دخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم في منافسة مع نظيريه الإيطالي والفرنسي، من أجل الفوز بخدمات ريان شرقي موهبة نادي أولمبيك ليون وكان اللاعب الملقب ب"الظاهرة" تألق بشكل لافت خلال منافسات النسخة الحالية من الدوري الفرنسي، مما جعله محل إشادة كبيرة من قبل المتابعين. وبإمكان ريان شرقي المفاضلة بين 3 منتخبات على الصعيد الدولي، وهي فرنسا التي ولد فيها، بجانب الجزائر بلد والدته، وإيطاليا التي ينحدر منها والده فابيو. ورغم صغر سنه، يملك شرقي في سجله 95 مباراة مع الفريق الأول لأولمبيك ليون، أسهم خلالها في 28 هدفا ما بين صناعة وتسجيل. ورصد تقرير لموقع "العين الرياضية" 3 عوامل تدعم الجزائر في سباق الفوز ب"الظاهرة"، وذلك رغم المنافسة القوية التي تجدها من فرنساوإيطاليا. ..المشروع الطموح وضع الاتحاد الجزائري لكرة القدم دعائم المشروع الجديد، الذي يهدف للنهوض بمنتخب "محاربي الصحراء" على الصعيدين القاري والدولي. ويقوم هذا المشروع الطموح على استقطاب أفضل المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة من أجل إعادة بناء منتخب جديد قادر على اقتفاء أثر جيل 2019 المتوج بلقب كأس أمم أفريقيا لنفس العام. وكان الهيكل المشرف على كرة القدم الجزائرية، أقنع مؤخرا 6 مواهب بتمثيل "الخضر" وهم حسام عوار (أولمبيك ليون)، وريان آيت نوري (ولفرهامبتون الإنجليزي)، بجانب جوان حجام (نانت الفرنسي)، وكيفن فان دين كيرخوف جيتون (باستيا)، وأيضا فارس شعيبي (تولوز)، وبدر الدين بوعناني (نيس). ..قوة المنافسة في إيطالياوفرنسا لن تكون مهمة ريان شرقي سهلة لفرض نفسه في منتخبي فرنساوإيطاليا، نظرا للمنافسة القوية التي سيجدها من قبل عدة لاعبين ينشطون ضمن المستوى العالي. في المقابل، الانضمام لمنتخب "محاربي الصحراء" سيسمح له بنحت مسيرة دولية مميزة، خاصة وأن يشكل هدفا رئيسيا للاتحاد الجزائري لكرة القدم. ولن يجد شرقي صعوبة في تفجير مواهبه مع منتخب الجزائر، في ظل التواجد القوي للاعبين المولودين في أوروبا في صفوفه. ..حلم كأس العالم بات حلم كأس العالم سهل المنال للمنتخب الجزائري بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بزيادة عدد المنتخبات الأفريقية المشاركة في المسابقة إلى 9، مع إمكانية إضافة مقعد عاشر. وينطلق بطل أفريقيا في مناسبتين، بحظوظ وفيرة من أجل المشاركة في النسخ المقبلة للمونديال، خاصة وأنه سيتجنب مواجهة منتخبات الصف الأول للقارة الأفريقية خلال التصفيات. وعليه، تبدو إمكانية المشاركة في كأس العالم أوفر مع المنتخب الجزائري مقارنة بمنتخبي إيطالياوفرنسا، اللذين يملكان مخزونا كبيرا من اللاعبين، مما يجعل المنافسة قوية للغاية عند اختيار القائمة النهائية.