ولاحظ التقرير الذي أول أمس ، بأن هؤلاء يواجهون "التهديد والانتقام" بسبب نشاطهم في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الدولة المغربية بحق الصحراويين وأوردت المنظمة اعتقال سبعة مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان اثر زيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين و منع الناشطة الحقوقية الصحراوية امنتو حيدار من دخول العيونالمحتلة. وأضاف التقرير أن نهاية العام الماضي شهدت "تصعيدا" ملحوظا ضد النشطاء الصحراويين الذين منعوا من السفر إلى الخارج و استقبال المراقبين والأجانب كما صودرت وثائقهم الشخصية. وأبرزت المنظمة الدولية "أن المدافعين عن حقوق الإنسان والمواطنين الصحراويين وغيرهم يتعرضون باستمرار لمضايقات بما في ذلك المراقبة اللصيقة فضلا عن التهديد والاعتداءات على أيدي قوات الأمن يذكر ان سلطات الاحتلال المغربية شنت من اكتوبر 2009 حملة هستيرية استهدفت نشطاء حقوق الإنسان والصحراويين المطالبين بحقهم في تقرير المصير والحرية، في محاولة لثنيهم عن مواصلة دفاعهم عن حقوق الإنسان وعلى رأسها الحق في تقرير المصير ويتواجد اليوم بالسجون المغربية أزيد من خمسين معتقلا سياسيا صحراويا يواجه بعضهم المحاكمة العسكرية وحكم على البعض الأخر بأحكام صورية تجاوزت عشرين سنة