*لماذا لم تخرجوا عن الطابع التاريخي وتتوجهوا إلى نوع آخر؟ إننا نملك تاريخا عظيما، ويمكننا أن نكتشف في كل مرة ما تخفيه الذاكرة الإنسانية من أحداث ومراحل صعبة، مرت على هذا البلد العظيم، فنصنع أشياء جديدة يمكن أن يستفيد منها الجيل القادم. فهذا التوجه خيار شخصي، وأطمح إلى أن أكمل في هذا المجال. **هل هناك جهات معينة تقدم الدعم لكم؟ هناك التلفزيون الجزائري الذي يقوم بتسويق إنتاجنا، من خلال عرضه على المشاهدين، بالإضافة إلى هذا، كرمنا من طرف الأمين العام للأفلان، عبد العزيز بلخادم، عن فيلم معركة الجزائر. *كيف توفرون المادة الأولية لإنتاج أفلامكم؟ **نعتمد على الشهادات الحية، وبعض الأرشيفات التي تحصلنا عليها من بعض المجاهدين، الذين قدموا لنا يد العون في إنجاح هذه الأعمال. *ماهي المصاعب التي تواجهكم أثناء تأدية عملكم؟ **لدينا رغبة كبيرة في زيادة الإنتاج وتطويره، ولكن المشكل المالي هو حجرة عثرة في طريقي...كما أننا نجد صعوبة كبيرة في جمع المادة الأولية لإنتاج أفلامنا التاريخية. *ماهي مشاريعكم المستقبلية؟ **هي لن تخرج عن الإطار الإعلامي، وهي عبارة عن طموحات كبيرة أتمنى تحقيقها، كما أرغب في أن أنشأ جريدة خاصة بي. *من هي لمياء بعيدا عن هذه المؤسسة؟ **أنا أولا ربة بيت، وأم لطفلين، عملت بالصحافة وكنت أصغر مسؤولة عن القسم الثقافي في الجزائر، لدي بعض المنشورات والكتب، مثل كتاب بنات الرسول، وكتاب خير نساء العالمين.