* أكثر من 29 ألف قتيل حصيلة العدوان الصهيوني قال وزير الخارجية الآيرلندي، مايكل مارتن، أمس، الاثنين، إنه يأمل في توصل الاتحاد الأوروبي إلى إجماع فيما يتعلق بفرض عقوبات على مرتكبي العنف من المستوطنين في الضفة الغربية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وأضاف مارتن أن العالم «مصدوم» من مستوى «اللاإنسانية» في غزة. وفرضت بريطانيا عقوبات على 4 إسرائيليين، الأسبوع الماضي، قائلة إنهم «هدّدوا وارتكبوا أعمال عدوان وعنف» ضد فلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل. وأفاد إشعار حكومي بأن هذه الإجراءات اتُّخذت بموجب نظام العقوبات البريطاني لحقوق الإنسان العالمية. وقال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كاميرون، إن المستوطنين الأربعة المستهدَفين بالعقوبات «ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية». وأشار البيان إلى أن «هناك مستويات غير مسبوقة من أعمال العنف من قِبل المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، خلال العام الأخير، وقد استخدم بعض سكان المستوطنات والبؤر الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية أعمال المضايقة والترهيب والعنف للضغط على السكان الفلسطينيين، لحملهم على مغادرة أراضيهم». . . أكثر من 29 ألف قتيل في قطاع غزة قالت وزارة الصحة في غزة، في بيان، الاثنين، إن 29 ألفاً و92 فلسطينياً قُتلوا، وأُصيب 69028 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأضافت الوزارة أن 107 فلسطينيين على الأقل قُتلوا، وأُصيب 145آخرون، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأوضح البيان أن عدداً غير معروف من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، واتهم القوات الإسرائيلية بمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. . . بوريل يحذِّر: الضفة الغربية تغلي بسبب قيود دخول الأقصى على صعيد آخر، حذَّر ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيببوريل، أمس، الاثنين، من أن قرار إسرائيل فرض قيود على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى في رمضان، قد يزيد الوضع سوءاً في الضفة الغربية التي تشهد بالفعل حالة من "الغليان». ودعا بوريل في تصريحات قبيل اجتماع لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، الدول الأعضاء، إلى اتخاذ إجراءات لمعاقبة المستوطنين الذي يرتكبون أعمال عنف بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأضاف: «إذا كنا نريد الحفاظ على مصداقيتنا، فعلينا أن نستنكر ما يحدث في الضفة الغربية. . . الضفة الغربية تغلي، وإذا لم يسمحوا للناس بالذهاب إلى المساجد في رمضان فإن الوضع يمكن أن يزداد سوءاً». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قرر مساء أول أمس، الأحد، فرض قيود على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية والقدس ومن داخل إسرائيل إلى المسجد الأقصى. وكان مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، محمود الهباش، قال الاثنين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قررا إشعال «حرب دينية» بفعل الإجراءات التي تم إقرارها ضد الفلسطينيين، ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وحذَّر الهباش -في بيان- من أن هذا الإجراء «سوف يفجر الأوضاع بشكل لا يتوقعه أحد أو يمكن السيطرة عليه»، حسبما أفادت "وكالة أنباء العالم العربي». وعدَّ الهباش هذه الخطوة الإسرائيلية «إمعاناً في إشعال الحرب الدينية التي سوف تطول نيرانها العالم كله، وسوف يعاني الجميع من تداعياتها ونتائجها التي لا يمكن أن يتوقعها أحد، أو يسلم منها أحد». وأضاف أن القيادة الإسرائيلية «تحاول بشتى الطرق والوسائل تنفيذ مخططاتها القديمة والجديدة ضد الحرم القدسي الشريف، لتهويده وإفراغه من هويته الإسلامية والعربية الفلسطينية، مستغلة انشغال العالم هذه الأيام بحرب الإبادة التي تشنها على أهلنا بقطاع غزة، لتنفيذ مؤامرة التهويد التي طالما حلمت بها منذ عقود». ودعا مستشار الرئيس الفلسطيني إلى الحضور في المسجد الأقصى وإعماره على مدار الساعة، وعدم الرضوخ للقرارات الإسرائيلية.