وقائع القضية تعود إلى شهر ماي من السنة الماضية، عندما تقدم أمام مصالح الأمن الحضري بالدار البيضاء المدعو »ز.ر«، من أجل التبليغ عن ضبط شخص دخل منزل قريبته »ق.ع«، و قد جاء في تصريحاته أنه دخل إلى هناك رفقة أم الضحية، حيث اكتشفا وجود شاب بغرفة ابنتها القاصر، مضيفا أنه حينها حاول الهروب فقام برشه بغاز مسيل للدموع ثم تقدم بالادعاء ضده . وأما بالنسبة للضحية التي أكدت أثناء مثولها أمام هيئة المحكمة، أنها كانت تربطها علاقة بالمتهم، بعد أن تعرفت عليه عن طريق الهاتف منذ 8 أشهر، مؤكدة أنها أقامت معه علاقة دون علم والدتها، حيث كانت تصطحبه إلى المنزل في غيابها، وأنه أخدها إلى منزل وبالمقابل صرح المتهم، أنه ضبط في المنزل لكنه أنكر إقدامه على الاعتداء جنسيا، على الضحية، وبتاريخ 13 ماي 2009 التمس ممثل الحق العام لدى محكمة الحراش من قاضي التحقيق فتح تحقيقا ضد المدعو »م.العايب« لوجود قرائن قوية تدينه في قضية الحال . الجدير بالذكر أن والدة القاصرة صرحت أنها تلقت معلومات من طرف الجيران، مفادها أنه هناك شخص يدخل بيتها رفقة ابنتها عند خروجها، لذلك قررت ضبطه متلبسا مستعينة بأحد أقربائها على أساس أنه استغل هذه الأخيرة.وعليه فقد التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 15 سنة حبسا في حقه، لتقرر هيئة المحكمة وبعد المداولات القانونية تسليط عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا ضده.