مثل شاب أمام هيئة محكمة الجنايات لمواجهة تهمة هتك عرض قاصر، حيث جاء في ملف إحالته أنه ضبط متلبسا في شقة والدتها، وعقابا له أدين بالسجن النافذ 3 سنوات، في الوقت الذي كان ممثل الحق العام قد التمس خلال جلسة المحاكمة السرية عقوبة 15 سنة سجنا نافذا. وحسب ما أفادنا به مصدر مطلع فإن وقائع القضية تعود إلى شهر ماي من السنة الماضية عندما تقدم أمام مصالح الأمن الحضري بالدار البيضاء المدعو (ز.ر) من أجل التبليغ عن ضبط شخص دخل منزل قريبته (ق.ع). وقد جاء في تصريحاته أنه دخل إلى هناك رفقة أم الضحية، حيث اكتشفا وجود شاب بغرفة ابنتها القاصر، مضيفا أنه حينها حاول الهروب فقام برشه بغاز مسيل للدموع ثم تقدم بالادعاء ضده. القاصر من جهتها وأثناء سماعها من قبل الضبطية القضائية أقرت أنها كانت على علاقة بالمشتكى منه بعد أن تعرفت عليه عن طريق الهاتف منذ 8 أشهر، مؤكدة أنها أقامت معه علاقة دون علم والدتها، حيث كانت تصطحبه إلى المنزل في غيابها وسبق وأن أخذها إلى منزله وفي المقابل صرح المتهم بأنه ضبط في المنزل لكنه أنكر إقدامه على الاعتداء جنسيا على الضحية، وبتاريخ 13 ماي 2009 التمس ممثل الحق العام لدى محكمة الحراش من قاضي التحقيق فتح تحقيق ضد المدعو (م.العايب) لوجود قرائن قوية. الجدير بالذكر أن والدة القاصر صرحت بأنها تلقت معلومات من طرف الجيران مفادها، أن هناك شخصا يدخل بيتها رفقة ابنتها عند خروجها، لذلك قررت ضبطه متلبسا، مستعينة بأحد أقربائها على أساس أنه استغل هذه الأخيرة، وقد فصل في القضية بالحكم المتقدم.