استقبلت عضو مجلس الأمة، نوارة سعدية جعفر، الثلاثاء بمقر المجلس، رئيسة قسم المساواة والجندر بوزارة الخارجية البريطانية، ديانا دالتون، رفقة الخبير الجهوي في مسائل الجندر والمساواة، سام وولفين، حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح البيان أنه "بتكليف من السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، استقبلت السيدة نوارة سعدية جعفر، عضو مجلس الأمة، بمعية السيدة سامية العلمي، عضو مجلس الأمة، السيدة ديانا دالتون، رئيسة قسم المساواة والجندر بوزارة الخارجية البريطانية، رفقة السيد سام وولفين، الخبير الجهوي في مسائل الجندر والمساواة اليوم الثلاثاء بمقر مجلس الأمة". وبالمناسبة، استعرضت السيدة جعفر "التجربة الجزائرية في مجال تمكين المرأة وفق ما يخوله الدستور، وأشارت إلى أن الدساتير الجزائرية كرست مبدأ المساواة بين الجنسين، وتم اعتماد مفهوم النوع الاجتماعي في الجزائر سنة 2007″. وأبرزت في ذات السياق، أن"الدولة الجزائرية تعمل جاهدة لمكافحة كل أشكال العنف ضد المرأة من خلال آليات وقائية وردعية، وتسهر على ترقيتها وحمايتها، بحيث أقر دستور الفاتح من نوفمبر 2020 المبادر به من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في المادة 40 على حماية الدولة للمرأة من كل أشكال العنف في كل الأماكن والظروف وفي الفضاء العمومي وفي المجالين المهني والخاص". وخلصت السيدة جعفر إلى القول بأن "الجزائر ترتكز في توجهها على مقاربة شاملة تستند إلى بعد دستوري وآخر تشريعي وكذا مؤسساتي قد تتدخل فيه عدة قطاعات وزارية، هدفها تعزيز وتقوية مكانة ودور وعمل المرأة في المجتمع". من جانبها، عبرت السيدة ديانا دالتون عن "اهتمامها بالتجربة الجزائرية، والشروحات المقدمة في مجال تحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان حقوق المرأة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة". ولفتت إلى أن العالم "يعرف تراجعا في الدفاع والمرافعة عن حقوق المرأة والفتيات، مما يستدعي توحيد جهود كل الفواعل والمؤسسات من أجهزة حكومية ومنظمات إقليمية ودولية، وكذا منظمات المجتمع المدني من أجل الرفع من الوعي والبحث عن مكاسب أكبر تضمن التمكين للمرأة والفتيات سياسيا، اقتصاديا واجتماعيا".