ينظم فرع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية بالشلف بدء من الأحد وإلى غاية نهاية الشهر الجاري أبوابا مفتوحة للتعريف بمختلف العروض والصيغ التي يتيحها للمستفيدين وهذا بالساحات العمومية عبر مختلف البلديات، حسبما علم لدى المنظمين. وأوضح مدير الفرع الولائي لذات الهيئة بالشلف، عبد الله نحيلة، في تصريح لوكالة، على هامش انطلاق هذه العملية التحسيسية والإعلامية بالساحة المحاذية لغرفة الحرف والصناعة التقليدية بحي بن سونة (الشلف)، أن مصالحه تسعى عبر هذه الفعالية لاستقطاب الشباب بغية الاستفادة من المزايا الجديدة التي تتيحها الوكالة لاسيما إمكانية توسعة نشاطهم ومشاريعهم. وأضاف نحيلة أن هذا المسعى يندرج في إطار "الإستراتيجية الجديدة للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية والهادف لتعزيز نظام بيئي للمقاولاتية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والمساهمة في تنمية محلية مستدامة، من خلال خلق وتطوير الأنشطة الاقتصادية وتوفير فرص لتوسيع أوتنويع الأنشطة للمؤسسات المصغرة المستفيدة سابقا". واستنادا للمسؤول، فإن إمكانية توسعة النشاط الاقتصادي والمؤسسات المصغرة تعني المستفيدين من صيغ التمويل، لفرع الوكالة ولكن أيضا للمستفيدين من التمويل في إطار جهازي الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، إلى جانب أصحاب الأنشطة من الفلاحين والحرفيين الحاصلين على تراخيص أو سجلات تجارية. ومن أمام غرفة الحرف والصناعة التقليدية بحي بن سونة بالشلف انطلقت فعاليات هذه الأبواب الإعلامية والتحسيسية من خلال تنصيب جناح لذات الهيئة وتسخير عدد من الإطارات المحلية لاستقبال الشباب والإجابة على انشغالاتهم. وشكل هذا النشاط التحسيسي فرصة أمام الشباب للتعرف على العروض الجديدة للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية وسبل الاستفادة من التمويل في هذا الإطار لتحقيق مشاريعهم وخلق مؤسسات مصغرة جديدة تتماشى مع سوق الشغل المحلية. وأشاد عدد من زوار هذه الفعالية بأهمية ودور هكذا نشاطات في توجيههم وتجسيد مشاريعهم، لاسيما في ظل الإمتيازات الجبائية والمالية والصيغ الجديدة التي تطرحها وكالة دعم وتنمية المقاولاتية لصالح المستفيدين. ومن المنتظر أن تتواصل فعاليات هذه الأبواب الإعلامية والتحسيسية عبر الساحات العمومية بمعظم بلديات الولاية، بغرض التقرب من جميع المواطنين وإطلاعهم على مستجدات القطاع واستقطابهم نحو توسعة نشاطاتهم الإقتصادية ومشاريعهم، وفقا للمنظمين.