شهدت الجزائر العاصمة، اليوم الجمعة، بدء الحملة الثالثة للتنظيف الكبرى على مستوى مختلف أحياء وشوارع بلديات الولاية. وفي مبادرة ستستمرّ إلى غاية مساء هذا السبت، حُظيت مبادرة مصالح الوالي محمد عبد النور رابحي، بمشاركة واسعة. واستجاب المواطنون وسائر الفعاليات بقوة لدعوة المؤسسة العمومية الولائية للنظافة وجمع النفايات المنزلية، ومؤسسة "إكسترا نات". وتهدف الحملة المتجددة، إلى ترسيخ مبادئ المحافظة على البيئة ونظافة الأحياء. وتتطلع الحملة إلى تشجيع قيم المواطنة والعمل الجمعوي وغرس روح التعاون لتحقيق التنمية المستدامة. ووسط حضور كوكبة هائلة من المواطنين، نُظّمت الحملة تحت شعار "بيك وبيا تبقى حومتنا نقية". وتمّ تفعيل المبادرة من طرف رؤساء وأعضاء المجالس الشعبية الولائية، والمؤسسات العمومية الولائية، وفعاليات المجتمع المدني. وشهدت الحملة حضور عدّة ناشطين في النوادي الرياضية والجمعيات البيئية والثقافية والمواطنين. العملية التي انطلقت عشية الجمعة، عرفت تنظيف كل الأحياء والشوارع بكل بلديات العاصمة من براقي إلى زرالدة. وتهدف المبادرة الحميدة إلى مشاركة كل الفواعل في العمل الجمعوي لتقوية الروابط الاجتماعية. وجاءت الحملة استكمالاً لنظيرتها المقامة في أوت الفارط، والتي عرفت نجاحاً كبيراً بفعل انخراط المساهمين والشركاء والمجتمع المدني. وشهدت الجزائر العاصمة، يوم السبت الخامس أكتوبر الأخير، ثاني حملات التنظيف الكبرى على مستوى كل المقاطعات الإدارية للمدينة الأولى. وأتى ذلك بمساهمة منتدى الاقتصاد المستدام، وشهدت تلك الحملة مشاركة مؤسسات عمومية ولائية وفعاليات المجتمع المدني.