استفاد قطاع البيئة بولاية ميلة من تسجيل عملية لإنجاز الدراسة الخاصة بتصنيف المنطقتين الرطبتين بحيرة "أم لحناش" ببلدية تسدان حدادة وشلالات "تامدة" ببلدية أحمد راشدي كمجالين محميين, حسبما علم اليوم الخميس من المديرية المحلية لذات القطاع. و في تصريح ل/ وأج أوضح رئيس مصلحة المحافظة على التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية بنفس المديرية, بأنه تمت الاستفادة من هذه العملية بعد أن تم تقديم مقترح لتسجيل الدراسة الخاصة بتصنيفهما كمجالين محميين إلى مصالح الوزارة الوصية. وقد تمت الموافقة مؤخرا, كما أضاف السيد بن فطيمة, على المقترح و تسجيل عملية لإنجاز هذه الدراسة برسم السنة المالية 2025 "بغرض تحديد المجال المحمي لكل منطقة رطبة مصنفة وحمايتها". و تتميز المنطقتان المعنيتان بالدراسة, مثلما أبرزه ذات المصدر, بمقومات طبيعية وبيئية "مهمة", فمنطقة بحيرة "أم لحناش" تقع في وسط غابي على ارتفاع يتعدى 1.200 متر عن سطح البحر, أما شلالات" تامدة" ببلدية أحمد راشدي فتقع بمنطقة جبلية محاطة بالأشجار الغابية. وحفاظا على الأنواع النباتية والحيوانية و النظام البيئي المميز لكل منطقة منهما وجب العمل ,مثلما تمت الإشارة إليه? على تصنيفهما كمجالين محميين وفقا للقانون رقم 1102 المؤرخ في 17 فبراير 2011 والمتعلق بالمجالات المحمية في إطار التنمية المستدامة.