ميلة اقتراح تصنيف شلالات تامدة وبحيرة أم لحناش كمنطقتين رطبتين قدمت مصالح مديرية البيئة لولاية ميلة مقترحا لتسجيل الدراسة الخاصة بتصنيف كل من شلالات تامدة ببلدية أحمد راشدي وبحيرة أم لحناش ببلدية تسدان حدادة كمنطقتين رطبتين وهو ما افاد به لرئيس مصلحة المحافظة على التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية بذات المديرية ثمود بن فطيمة الذي أوضح ان اقتراح موقع شلالات تامدة ببلدية أحمد راشدي يعود إلى الطبيعة الغابية والجبلية المميزة لهذا الموقع إلى جانب ما فيه من شلالات فيما تتميز بحيرة أم لحناش بموقعها الجغرافي الكائن بوسط الغابة على علو يتعدى 1200 متر عن سطح البحر فضلا عن استقطابها لبعض الأنواع من الحيوانات ومنها الحيوان البرمائي السمندر الجزائري الذي ينتشر بمنطقة شمال إفريقيا مؤكدا انه تم رفع هذا المقترح للجهات الوصية قصد تسجيل عملية لإنجاز دراسة التصنيف الخاصة بكل موقع لحمايته والمحافظة عليه وعلى الحياة الحيوانية والنباتية المحيطة به. وتتوفر ولاية ميلة على العديد من المناطق الرطبة الأخرى لكنها غير مصنفة أيضا ومنها سد بني هارون وسد قروز والحواجز المائية التي عادة ما تستقطب أنواع كثيرة من الحيوانات خصوصا الطيور المهاجرة لتوفرها على مصادر الغذاء وأضاف ذات المصدر أن نقص المورد المائي بات يهدد هذه المناطق وما يحيط بها من تنوع بيئي وهو ما يستدعي الحفاظ عليها وحمايتها بتدخل جميع الفاعلين.