هاجمت إدارة نادي شبيبة القبائل المدرب عبد الحق بن شيخة، وذلك بعد استقالته من منصبه على رأس الجهاز الفني للفريق، وذلك في قرار أحدث الكثير من اللغط والجدل بين مشجعي "زعيم" الكرة الجزائرية. كان بن شيخة قد أعلن عن قرار استقالته بعد نهاية مباراة الشبيبة ومضيفه ترجي قالمة، يوم الجمعة الماضي 3 يناير. وأجرى بن شيخة مقابلة صحفية، شرح فيها أسباب استقالته من تدريب "الكناري" دون سابق إنذار، وأرجع ذلك إلى التقليل من احترامه، بل إنه ذهب أبعد من ذلك، واتهم أحد مشجعي الفريق بالبصق عليه. ونشرت إدارة نادي شبيبة القبائل ليلة الإثنين إلى الثلاثاء ، بيانا شديدة اللهجة، عبرت من خلاله عن أسفها للطريقة التي استقال بها المدرب بن شيخة، وقالت: "تم إخطار إدارة شبيبة القبائل باستقالة عبد الحق بن شيخة عبر بريد إلكتروني مقتضب دون أي توضيح، رغم المتطلبات التعاقدية التي تربطه بالفريق، نحن نأخذ علمًا بهذا القرار، ونعتبر استقالته نافذة، رغم أن الشكل كان مؤسفًا بصراحة". وأضاف بيان الشبيبة بتوقيع رئيسه الهادي ولد علي: "لقد فضل نادي شبيبة القبائل دائمًا قنوات الاتصال الرسمية للتواصل، ويعتقد أن الإعلان عن هذه الاستقالة عبر الصحافة دون التشاور المسبق، يدل على أقل تقدير على عدم مراعاة النادي ومسؤوليه، وقبل كل شيء مشجعيه". ولم تقبل إدارة "الكناري" تبرير المدرب بن شيخة لاتخاذه قرار الاستقالة بسبب وقوع حادثة مزعومة -حسب البيان – من أحد المشجعين، وقالت: "علاوة على ذلك، فإن إسناد هذه الاستقالة إلى حادثة معزولة مزعومة لأحد المشجعين، لا يظهر جدية ولا عمقا ولا احترافية (تقصد المدرب)". وفي ختام بيانها، أكدت إدارة شبيبة القبائل أنه من حقق مشجعي الفريق مطالبة المسؤولين والمدربين واللاعبين بالنتائج، كما أنها وصفتهم بالأنصار المثاليين والمحترمين، مشيرة إلى أنها تقدم لهم كل الدعم المعنوي في وجه الحملات التي يتعرضون لها. ..زينباور يتصدر قائمة المرشحين بدأت إدارة شبيبة القبائل المفاضلة بين أكثر من اسم تدريبي وظهر في الساعات الأخيرة اسم اسم الألماني جوزيف زينباور بطل الدوري المغربي الموسم الماضي رفقة الرجاء ضمن قائمة المطروحين . وتدرس شبيبة القبائل سير ذاتية ل 3 مدربين أجانب لخلافة عبدالحق بن شيخة لحسم هذا الموقف في أسرع وقت .وقررت إدارة شبيبة القبائل البدء في عملية تقييم شاملة للاعبي الكناري دون الانتظار لتقرير فني كان مفترضا أن يتقدم به عبدالحق بن شيخة في وقت سابق لتحديد الراحلين عن صفوفه.