اعتبر البروفيسور ادريس عطية، أن اعتماد مجلس الأمن الدولي للمبادئ التوجيهية للجزائر، بشأن تمويل الإرهاب باستخدام التكنولوجيا الحديثة انجازا تاريخيا و إطارا مرجعيا جديدا لمكافحة الإرهاب داخل هيئة الأممالمتحدة. و أضاف أستاذ العلوم السياسية و العلاقات الدولية، لدى نزوله ضيفا اليوم الاثنين، على برنامج " ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أن اعتماد المبادئ التوجيهية للجزائر في هيئة الأممالمتحدة دليل على أن بلادنا تتبنى سياسة متقدمة في مكافحة الإرهاب تجعلها في مصاف الدول التي تؤسس لنظام عالمي أكثر انسجام مع التحديات الجديدة خاصة التكنولوجية و مكافحة الإرهاب. وأشار البروفيسور عطية، إلى أن هناك أيادي و أجندات تعمل اليوم على تمويل الإرهاب في العالمو الجزائر تسعى بكل الجهود إلى قطع هذه الأيادي وهو ما يعكس إرادتها و تجربتها لعقود من الزمن في مكافحة الإرهاب. ويرى "ضيف الأولى" أن منطقة الساحل هي مسرحا ل40 % من العمليات الإرهابية في العالم ،والجزائر تعمل دائما على توجيه سياساتها لصالح الشعوب الإفريقية و توظيف خبرتها لمكافحة الإرهاب في إفريقيا و في العالم.