أكد رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل ان الاستعمار الفرنسي زرع 11 مليون لغم على طول خطي شال وموريس عبر حدودنا الشرقية والغربية في ختام جلسة مناقشة نص القانون المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وترقيتهم، تطرق صالح قوجيل إلى الجرائم التي ارتكبها المستعمر الفرنسي في حق الشعب الجزائري، لا سيما ما خلفته تجاربه النووية في صحراء الجزائر على الإنسان والبيئة وكذا الآثار الوخيمة للألغام والمتفجرات التي زرعها على طول خطي شال وموريس عبر حدودنا الشرقية والغربية"، والتي بلغت –مثلما قال– "11 مليون لغم، والتي حصدت أرواح الآلاف من الرجال والنساء والأطفال وحتى الحيوان لم يسلم منها"، بالإضافة الى "الاعاقات التي تسببت فيها". وفي ذات السياق، وجه قوجيل "اللجنة المختصة بإدراج، في تقريرها التكميلي الذي تعكف على اعداده وعرضه في جلسة المصادقة على هذا النص، المقرر يوم الخميس 23 يناير 2025، توصية يدعو فيها مجلس الأمة الحكومة الى ضرورة الاسراع في إحصاء وجرد مخلفات هذه الالغام والمتفجرات من موتى ومعطوبين منذ الاستقلال الى يومنا هذا لتكون شاهدا أمام التاريخ والعالم على فظاعة جرائم الاستعمار الفرنسي وتخلد في سجل تضحيات الشعب الجزائري في سبيل الحرية والسيادة".