الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
السيد شايب يستقبل وفدا برلمانيا عن روسيا الاتحادية
كأس الجزائر (نصف النهائي): شباب بلوزداد أول المتأهلين للمباراة النهائية على حساب مولودية البيض 1-0
اجتماع متعدد القطاعات لتنسيق جهود تأمين واستدامة إمدادات الوقود
فشل حكومي واحتقان اجتماعي: الغلاء ينهك الشعب المغربي وصمت المخزن يزيد من تفاقم الأزمة
المجلس الشعبي الوطني يشيد بالمؤشرات الإيجابية الواردة في خطاب رئيس الجمهورية أمام المتعاملين الاقتصاديين
الجزائر تواجه غامبيا في ماي
رياح قوية مُرتقبة
احذرو الباراسيتامول ..
ديوان الحج يُطمئن
يوم العلم: مختصون يبرزون دور الحركة الإصلاحية في حماية الهوية الوطنية
صحة: دورة تكوينية متخصصة للالتحاق ببعض الرتب لأسلاك الممارسين الطبيين المفتشين
وهران: البطولة الولائية للكاراتي دو أواسط وأكابر اختصاص منازلات السبت المقبل
وزير الاتصال يشرف على لقاء جهوي للصحفيين والإعلاميين الخميس المقبل بوهران
الجزائر العاصمة : الوالي يقف على مشاريع إعادة تأهيل حديقة وادي السمار
جبهة البوليساريو تتصدى مجددا لحملة تشويه موجهة من قبل المغرب لمواصلة احتلاله اللاشرعي لأراضي الجمهورية الصحراوية
الجزائر/الصين: رغبة مشتركة من المتعاملين الاقتصاديين للارتقاء بالشراكة بين البلدين
الجزائر والصين توقعان 8 اتفاقيات لإطلاق مشاريع استثمارية في الصناعة والفلاحة
ملاكمة/المنتخبات الوطنية : تنصيب الطواقم الفنية لفئتي الأواسط و الوسطيات
بلمهدي يبرز دور الفتوى في تعزيز المرجعية الدينية والحفاظ على الهوية الوطنية
وزيرة العلاقات مع البرلمان تستقبل نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن للمجلس الفدرالي الروسي
وهران.. أيام إعلامية حول مدرسة أشبال الأمة "الشهيد حمداني"
المدارس الحرة: سلاح جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في وجه الاستعمار الفرنسي
تدشين معرض "التراث الجزائري من منظور بلجيكي" بالجزائر العاصمة تكريما للفنان البلجيكي ادوارد فيرشافيلت
مبارك : نجاح باهر لعملية فتح رأس مال بنك التنمية المحلية عبر البورصة الجزائرية
الجزائر تظفر عن جدارة واستحقاق بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي
حوادث الطرقات: وفاة 49 شخصا وإصابة 1884 آخرين بجروح في ظرف أسبوع
إلى متى الصمت؟!
الحكومة المغربية تواجه انتقادات متزايدة
والي بجاية يُسدي تعليمات صارمة
السفير يطمئن على قندوسي
بطولة للشطرنج بين مصالح الشرطة
نحو استلام 290 مركزا للتخزين الوسيط للحبوب
هذه استراتيجية الجزائر لمواجهة الحرقة
إطلاق شبكة الجيل الخامس قبل نهاية 2025
السودان.. جرحٌ عربيٌ نازفٌ
فتح رحلات الحجّ عبر الأنترنت
رسائل ثقة للاقتصاديين ودعامة للاقتصاد الوطني
هيئتان للتصدير والاستيراد انفتاح على الخارج وحماية للسوق
لأول مرة.."باك مهني" سبتمبر المقبل
المجتمع المدني .. من ثورة التحرير إلى الجزائر المنتصرة
حسن الجوار.. علاقة تلاشت مع الزمن
تموين افتراضي حول مكافحة حرائق الغابات
مقترحات تنموية على طاولة والي بئر توتة
اتحاد ورقلة يهدد بالمقاطعة ومستقبل الرويسات يندد
وزارة الصحة تحذر من مخاطر التناول المفرط لأدوية مادة الباراسيتامول
"الطيّارة الصفراء" لهاجر سباطة يفتكّ الجائزة الكبرى
ندوة تاريخية في قصر رؤساء البحر : لاحياء يوم العلم الحركة الإصلاحية في الجزائر..مسيرة التحولات ومسار التحديات
أول تعليق من أحمد قندوسي على إصابته المروعة
ما هو العذاب الهون؟
مستشفى "المعمداني" تحت القصف الصهيوني مجدّدا
تأكيد أهمية تضامن الفاعلين الفرنسيين مع المناضلين الصحراويين
تكريم وجوه فنية بارزة
الدورة الثامنة من 26 إلى 30 ماي
عربٌ.. ولكنهم إلى الاحتلال أقرب!
11 موقعاً جزائرياً.. نحو العالمية
كفارة الغيبة
بالصبر يُزهر النصر
الحضارات الإنسانية لا تعادي الثقافات النبيلة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
وَحَبَّبَ لِلنَّاسِ أَوْطَانَهُمْ
تركي الدخيل
نشر في
الحياة العربية
يوم 13 - 04 - 2025
وَمِنْ حِكمَةِ اللهِ تَعَالَى أَنْ حَبَبَّ أَوْطَانَ النَّاسِ إلَيْهِمْ، فَيَمْتَلِئُ فُؤَادُ كُلّ امْرِئٍ بِعِشْقِ وَطَنِهِ هُوَ، حَيْثُ قَضَى ذِكْرَيَاتِ الصِّبَا، وَمَرَاتِعَ الشَّبَابِ، وَمَلَاعِبَ النَّشْأةِ، وَقِصَصَ البِدَايَاتِ.
وَمِنْ لُطْفِهِ سُبْحَانَهُ، أنَّه لمْ يَجْعَلْ خَلقَهُ يَتَّفِقُونَ علَى تَفضِيلِ مَكَانٍ وَاحدٍ، فَهمْ لَوِ اجتمَعُوا عَلَى رَأيٍ وَاحِدٍ، فِي تَفضِيلِ مَكَانٍ وَمَحَبَّتِهِ، سَيَقتَتلُونَ عَلَيهِ، مِنْ دونِ شَكٍّ وَبِلَا رَيْبٍ.
وَأجمَلُ مَنْ عَبَّرَ عَنِ المَعْنَى السَّابِقِ شِعْراً، ابنُ الرُّومِي، فِي أَبيَاتٍ يُقَالُ إنَّهَا أوَّلُ مَا اشْتمَلَ عَلَى ذِكْر الوَطَنِ فِي الشّعْرِ، إذْ قَالَ:
وَحَبَّبَ أَوطَانَ الرِجَالِ إِلَيْهِمُ
مَآَرِبُ قَضَّاهَا الشَّبَابُ هُنَالِكَا
إِذَا ذَكَرُوا أَوطَانَهُمْ ذَكَّرَتْهُمُ
عُهُودَ الصِّبَا فِيهَا فَحَنُّوا لِذَلِكَا
وَقَبْلَ هَذَيْنِ البَيْتَيْنِ قَالَ:
وَلِي وَطَنٌ آليتُ ألَّا أَبِيعَهُ وَأَلَّا أَرَى غَيْرِي لَهُ الدَّهرُ مَالِكَا
عَهِدتُ بِهِ شَرْخَ الشَّبَابِ مُنَعَّماً كَنِعْمَةِ قَوْمٍ أَصبَحوا في ظِلَالِكَا
فَقَدْ أَلِفَتْهُ النَّفْسُ حَتَّى كَأَنَّهُ لَهَا جَسَدٌ إِنْ بَانَ غُوْدِرْتُ هَالِكَا
(مآرِبُ): غَاياتٌ وحَاجَاتٌ. (آلَيْتُ): أقْسَمْتُ. (شَرْخُ الشَّبابِ): بِدَايَاتُهُ. (إنْ بَانَ): إذَا ذَهَبَ. (غُودِرتُ): تُرِكتُ.
أَرَادَ الشَّاعِرُ بقولِه «وَطَن»: دارَهُ ومَنزلَهُ وَبيتَهُ، وذَلكَ قبلَ أنْ يَتَشَكَّلَ مَفهُومُ الوَطَنِ بِالمَعنَى الذِي هوَ عَليهِ الآنَ. واسْتخدَامُ أبْياتِ ابْنِ الرُّومِي لِلدلَالَةِ عَلَى مَعْنَى الوَطَنِ الكَبِير، الّذِي يُقْصَدُ بِكلمَةِ «الوَطَن» اليَومَ، صَحِيحٌ تَمَاماً، وَالأبْياتُ تُؤَدّي المَعْنَى ذَاتَهُ، فِي مَا عَنَاهُ الشَّاعِرُ بالوطن، وَمَا يَعنِيهِ مَنْ يَستَدِلُّ بِهَا قَاصِداً «الوَطَنَ» الجَامِعَ. وَهذَا الحَنِينُ لِلوَطَنِ هُوَ الَّذِي حَدَثَ مَعْ مَيْسُونَ بِنْتِ بحدَل الكَلبِيَّةِ، عِندَمَا قَالَتْ: وَلبْسُ عَبَاءَةٍ وتَقَرَّ عَينِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ لُبْسِ الشُّفُوفِ
والمَعْنَى: ولبسُ عَباءةٍ وَأَنْ تَقَرَّ عَينِي أحَبُّ إليَّ من لبسِ الشّفوف: وَهوَ الرَّقيقُ النَّاعِمُ مِنَ الثّيَابِ، الذي يشُفُّ عَنِ الجَسَدِ.
قَالَ الدَّمِيرِي فِي «حَياةُ الحَيَوانِ الكُبرَى»:لمَّا اتصلتْ مَيسونُ بنتُ بحدلٍ الكَلبيَّةُ، أمُّ يزيدَ بنِ مُعاويةَ بمعاويةَ، وَكانتْ ذاتَ جمالٍ بَاهرٍ، وَحُسنٍ غَامرٍ، أُعجبَ بِهَا مُعاويةُ، رَضيَ اللهُ عَنه، وَهيَّأ لهَا قَصراً مُشْرفاً علَى الغُوطة، وَزيَّنهُ بأنواعِ الزَّخارفِ، ووضعَ فيه ما هوَ لائقٌ بهِ، ثمَّ أسكنَها، معَ وَصائفَ لهَا، كأمثالِ الحُورِ العِين، فَلبسَتْ يوماً أفخرَ ثيابِهَا، وَتزيَّنتْ وَتَطَيَّبتْ بمَا أُعِدَّ لهَا، منَ الحُليّ والجَوهَرِ، الّذِي لَا يُوجدُ مثلُهُ، ثمَّ جَلسَتْ فِي رَوْشَنِهَا، فَنظَرتْ إلَى الغُوطةِ وأشْجارِهَا، وَسَمعَتْ تجَاوُبَ الطَّيرِ في أوْكَارِهَا، وَشَمَّتْ نَسيمَ الأزْهَارِ، فَتذكَّرتْ نَجداً، وَحَنَّتْ إلَى أتْرابِهَا وَأُنَاسِهَا، وَتذكَّرتْ
مسقطَ
رأسِهَا، فَبكَتْ وَتَنهَّدَتْ، فَقَالَتْ لهَا بَعضُ حَظايَاهَا: مَا يُبكيكِ وَأنتِ فِي مُلكٍ يُضَاهِي مُلكِ بَلقيس؟
فَتَنَفَّسَتِ الصُّعَدَاءَ، ثُمَّ أَنْشَدَتْ:
لَبَيْتٌ تَخْفُقُ الأَرْوَاحُ فِيهِ
أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قَصْرٍ مُنِيفِ
وَكَلبٌ يَنْبَحُ الطُرَّاقَ عَنِّي
أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قِطٍّ أُلُوفِ
وَلُبْسُ عَبَاءَةٍ وتَقَرَّ عَينِي
أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ لُبْسِ الشُّفُوفِ
وَأَكْلُ كُسَيْرَةٍ فِي كَسْرِ بَيْتِي
أَحَبُّ إِلَيَّ منْ أكلِ الرَّغِيفِ
خُشُونُةُ عَيشَتِي فِي البَدْوِ أَشْهَ
إِلَى نَفسِي مِنْ الْعَيْشِ الظَّرِيفِ
فَمَا أَبْغِي سِوَى وَطنِي بدِيلاً
وَحَسْبِي ذَاكَ مِنْ وَطَرٍ شَرِيفِ
فَلَمَّا عَلِمَ معاويةُ، قالَ: هِيَ طَالِقٌ ثَلَاثاً، مُرُوها فلتَأخذْ جَميعَ مَا فِي القَصْرِ، فَهوَ لَهَا. ثمَّ سَيَّرَها إلَى أهْلِهَا بِنجَد. وَكَانَتْ حَامِلاً بِيزيدَ فَوَلدتْهُ بِالبَادِيةِ، وَأرْضَعتْهُ سَنتين، ثمَّ أَخَذَهُ مُعَاوِيةُ مِنْهَا بَعدَ ذَلكَ». وَمِنْ أَرَقِّ الشِّعرِ وَأجْمَلِه، مَا شَرحَ كَيفَ تَفقِدُ أعْضَاءُ الجِسْمِ الوَطَنَ، فِي قَوْلِ خَيرِ الدّينِ الزَّركَلِي:
العَيْنُ بَعْدَ فِرَاقِهَا الوَطَنَا
لَا سَاكِناً أَلِفَتْ وَلَا سَكَنَا
رَيَّانَةٌ بِالدَّمْعِ أَقْلَقَهَا
أَلَّا تُحِسَّ كَرًى وَلَا وَسَنَا
كَانَتْ تَرَى فِي كُلِّ سَانِحَةٍ
حُسْنًا وَبَاتَتْ لَا تَرَى حَسَنَا
الشرق الأوسط
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
جميلة البادية تُفضِّل حياة الصحراء
تأملات في حديث الفتن
سنن مهجورة القناعة
كيف أسلم سلمان الفارسي؟ قصة عجيبة ومؤثرة جدا
درس في الصدق مع كعب بن مالك رضي الله عنه
أبلغ عن إشهار غير لائق