تسجل الجزائر سنويا 100 إصابة جديدة بالسيدا ووصل العدد الإجمالي للمصابين بالمرض قرابة 1352 شخص 75 بالمائة منهم من فئة الشباب ما دون 35 سنة فيما بلغ عدد حاملي الفيروس نخو 5996 حالة . وتشير آخر الإحصائيات التي قدمتها جمعية تضامن ايدز إلى تسجيل 471 حالة جديدة لمرضى السيدا في الجزائر هذا العام من بينهم 10 أطفال فيما ارتفع عدد المصابين إلى 1352حالة إصابة و 5996 شخص حامل للفيروس وتحتل الجزائر العاصمة ووهران وتمنراست المراتب الاولى من حيث عدد الحالات الحاملة للفيروس القاتل. فيما وصل عدد المصابين بمرض السيدا في الجزائر الى 1352حالة وقد وضعت الجزائر لحد الآن50 مركز خاص بتحليل المرض خاصة وأن معهد باستور المرجعي كشف وجود 10 آلاف حالة مشكوك فيها سنويا في الجزائر. وقد أحصى المخبر المرجعي لفيروس السيدا لمعهد باستور الجزائر منذ بداية سنة 2012 الى غاية 30 سبتمبر 73 حالة جديدة بين ايجابيي المصل وحاملي أعراض الاصابة. وتأتي شريحة العمر 35-39 سنة في مقدمة الحالات المسجلة ب13 حالة تليها الشرائح 40-44 سنة و45-49 سنة ثم 50-54 سنة بتسجيل 8 اصابات لكل شريحة منها . وبالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة فتأتي شريحة العمر 0-4 سنوات في المقدمة ب 5 اصابات و5-9 سنوات بتسجيل حالتين . وبخصوص الجنس فان الرجال هم الأكثر عرضة من النساء بتسجيل 44 إصابة مقابل 28 حالة عند النساء. وفيما يخص اسباب الاصابة يشير المخبر المرجعي لمعهد باستور الى أن العلاقات الجنسية كانت في مقدمة عوامل نقل العدوى لدى 16 حالة عند الرجال و 10 حالات عند النساء . وتتكفل الدولة بعلاج مرضى السيدا مجانا حيث يكلف كل مريض الدولة مليون دينار سنويا غير انه مع توفر الأدوية الجنيسة تقلصت حاليا هذه التكاليف و حسبما أكده الأطباء فان معظم الحالات المسجلة تمت عن طريق الجنس لان المرض لا يتنقل بالعدوى الهوائية مثل الزكام وإنما ينتقل عبر الدم والعلاقات الجنسية. ولدعم عمليات التحسيس والتوعية التي أصبحت الوسيلة الوحيدة لتجنب المرض ارتأت القناة الأولى للإذاعة الوطنية تنظيم يوم مفتوح على داء السيدا وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة هذا الداء المصادف للفاتح ديسمبر من كل سنة.