صرح رئيس الحكومة الليبي، علي زيدان، ، أن اختياره زيارة الجزائر كأول وجهة له منذ توليه رئاسة حكومة بلده جاء للتأكيد على معاني الوطنية والعروبة التي تجمع البلدين ومن أجل بناء مستقبل واعد. وأوضح زيدان في تصريح للصحافة عقب استقباله بمطار هواري بومدين الدولي من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال وأعضاء من الحكومة أن زيارته للجزائر جاءت "للتأكيد على معاني العروبة والوطنية التي تعلمناها و نحن أطفال من الثورة الجزائرية فتكونت في أنسجتنا و سارت في دمائنا". وأضاف "اخترت الزيارة الأولى للجزائر للتأكيد على هذه المعاني قولا وعملا و من أجل مستقبل واعد يجمعنا على التعاون وعلى التفاهم والاحترام المتبادل وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية". وأردف زيدان قائلا: "نود أن نكسب قلب الجزائر وعلاقة الشعب الجزائري ونقول لإخواننا في الجزائر أن علاقتنا ينبغي أن تكون علاقة محبة و تعاون" مشيرا إلى أن العلاقة الثنائية بين البلدين "تكمن في الحب المتبادل بعيدا عن المصالح و المنفعة". وحيا بالمناسبة الشعب والحكومة الجزائرية وأشاد بشخصية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قائلا "عرفنا الرئيس بوتفليقة مناضلا فذا وقبل ذلك دبلوماسيا بارعا وسياسيا يتسم بالعقل والمسؤولية وروح المبادرة الفعالة". للإشارة شرع رئيس الحكومة الليبي علي زيدان صباح اامس، في زيارة رسمية للجزائر تدوم يومين بدعوة من الوزير الأول عبد المالك سلال. ويرافق زيدان في زيارته وفد هام.