أوقفت فرقة مكافحة المخدرات بسطيف أفراد شبكة مختصة في ترويج المخدرات، حيث أوقع بأفرادها الواحد تلو الآخر (من الأقل خطورة إلى الرأس المدبرة) كما حجزت أزيد من كيلوغرام من هذه السموم كما تسترجع سلاحا ناريا تقليديا بدون رخصة. جاءت هذه العملية في إطار محاربة آفة ترويج المخدّرات والحدّ منها، وذلك بناء على معلومات وردت من مصدر جدير بالثقة، كانت تفيد أنّ شابا يقطن بحي الشعبي "بيزار" بسطيف، يقوم بترويج المخدّرات على مستوى حيّه، المعني كان محلّ مراقبة ومتابعة ورصد لكلّ تحركاته حيث أوقف على مستوى حي 400 مسكن بسطيف، أثناء تنقله على متن سيارة نفعية رفقة شخص آخر، حيث ارتأت الضبطية القضائية توقيفه وإجراء عملية تفتيش لمسكنه مباشرة، العملية كانت إيجابية وأسفرت على ضبط صفيحة من المخدّرات مخبأة بإحكام (200 غرام من الكيف المعالج)، بعد إخضاع المعني للمسألة القانونية، أفصح عن عديد المعطيات خاطئة بما فيها مصدر المخدرات وهوية مموّنه، وبعد استغلال تصريحات مرافقه الموقوف، تعرفت على هوية الممون الرئيسي، الذي ينحدر من مدينة عين ولمان الواقعة جنوب ولاية سطيف. بعد تمديد الاختصاص أوقفت عناصر الضبطية المشتبه به على متن سيارة سياحية وسط مدينة عين ولمان رفقة شخص آخر، وأسفرت عملية تفتيش المركبة على ضبط"عشر 10" صفائح من المخدرات "كيف معالج" يقدّر وزنها الإجمالي بحوالي 900 غرام (قرابة الكيلوغرام)، استمرارا للتحقيق وبعد انتهاج طريقة احترافية في عملية استجواب المعنيين، توصلوا إلى رأس الشبكة، الذي ينحدر بدوره من مدينة "صالح باي"، التي تبعد بحوالي 7 كلمعن مدينة "عين ولمان، وبعد تمديد الاختصاص والحصول على إذن بتفتيش مسكنه، حجزت الضبطية سلاحا تقليدي الصنع قرون فيزي بدون وثائق، مخبأ بداخل خزانة المشتبه فيه، الذي يبقى في حالة فرار. فرقة مكافحة المخدّرات ووفق الإجراءات القانونية المعمول بها، حرّرت ملفا جزائيا ضدّ الأشخاص الموقوفين وذلك بتهمة تكوين جماعة إجرامية منظمة بغرض عرض بطريقة غير شرعية للمخدرات على الغير، التسهيل للغير، الاستعمال الغير مشروع للمواد المخدرة، الحيازة و النقل و الإخفاء و حجز سلاح ناري بدون رخصة، حيث أحيلوا بموجبه أمام العدالة، أين صدر في حق ثلاثة من المتورطين، أوامر تقضي بوضعهم رهن الحبس المؤقت في ما وضع الرابع تحت الرقابة القضائية.