أبدى المنسقون الولائيون لحزب التجمع الوطني الديمقراطي رفضهم لقائمة أسماء المكتب التقني الذي عينه الأمين العام بالنيابة ل"الأرندي" عبد القادر بن صالح، والتي تمت الموافقة عليها من طرف أعضاء المجلس الوطني المجتمع في دورته السابعة التي عقدت قبل أسبوع. وكشفت مصادر من الارندي في تصريح لجريدة الحياة العربية، أن المنسقين الولائيين للحزب يسعون إلى إصدار بيان تنديدي موقع من قبل عدد منهم خلال الأسبوع الجاري، ويتضمن حسب المصادر تعبيرهم عن عدم رضاهم عن هذه التشكيلة الجديدة للمكتب، حيث ينوي هؤلاء المسؤولين المحليين مقاطعة هذا المكتب الجديد الذي حاول بن صالح من خلال التشكيلة التي أسفرت عنه، الجمع بين التيارين المتواجدين بالحزب أي التيار المحسوب على أمينه العام المستقيل احمد أويحيى ممثلين في كل من الطاهر بوزغوب، عبد الكريم حرشاوي،علي رزقي وعبد القادر مالكي وجناح التقويمية ممثلا في كل من يحي قيدوم، الطيب زيتوني، حمى لعروسي وبختي بلعايب، إضافة إلى تهديدهم بمقاطعة أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني التي أعلن بن صالح عن تنظيمها في غضون الثلاثة أشهر القادمة على أقصى تقدير. ومن جانب ثان وحول المطالب التي ينوي هؤلاء الغاضبين الجدد رفعها فتتمثل أساسا في توسيع تشكيلة المكتب الجديد بإضافة ثمانية أعضاء آخرين، يحظون كما يقول هؤلاء بالإجماع أو الذهاب إلى الصندوق من اجل تعيينهم، كما كان عدد من أعضاء المجلس الوطني قد طالب خلال الدورة العادية الأخيرة باعتماد تسمية لجنة تقنية وليس مكتب بعدد موسع من الأعضاء، وهو الأمر الذي رفضه عبد القادر بن صالح حينها، وطلب من أعضاء أعلى هيئة بين مؤتمرين منحه صلاحية تعيين عضوين آخرين وهما امرأتين أي بما يسمح باحترام نسبة تمثيل المرأة في كل الهيئات والمؤسسات، في حين يبقى موضوع توسيع المكتب التقني وإضافة أعضاء جدد من صلاحيات المجلس الوطني وأعضائه.