انطلقت صباح أوّل أمس من الجزائر العاصمة قافلة تحسيسية حول حوادث المرور باتجاه ولاية تندوف متكوّنة من 25 شخصا من ذوي الإحتياجات الخاصة وذلك في إطار المخطط الاتصالي للمديرية العامة للأمن الوطني لسنة 2013. وستتوجه هذه القافلة التحسيسية السادسة المنظمة بالتنسيق مع جمعية الأمل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى ولاية بشار كمحطة أولى لتواصل مسارها إلى ولاية تندوف حسب ما أوضحه محافظ الشرطة والي كمال الذي أشرف على عملية الانطلاق. وخصّصت المديرية العامة للأمن الوطني فريق طبي سيرافق المشاركين في هذه القافلة. وستقدّم خلال هذه الرحلة التي ستدوم أسبوعا كاملا، مساعدات للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة تتمثل في عدد من الكراسي المتحركة وبعض المقتنيات الخاصة بهذه الفئة كما سيتم زيارة المرضى بالمستشفيات، حسب ما أشارت إليه رئيسة جمعية الأمل حيزية رزيق، وتعدّ هذه القافلة "فرصة للمساهمة في توطيد أواصر التضامن بين معاقي الشمال ونظرائهم بالجنوب الذين يتقاسمون نفس الاهتمامات" تضيف رزيق.