لقد اتخذت السمنة أبعاداً وبائية في جميع أنحاء العالم، حيث باتت تقف، هي وفرط الوزن، وراء وفاة ما لا يقلّ عن 2.6 مليون نسمة كلّ عام. وأصبحت السمنة، بعدما كانت من سمات البلدان المرتفعة الدخل، تنتشر أيضاً في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. تشير آخر إسقاطات منظمة الصحة العالمية إلى وجود * 53 بالمائة من النساء و36 بالمائة من الرجال في الجزائر يعانون من الوزن الفائض أوالسمنة. * نحو1,6 مليار من البالغين (15 عاماً فما فوق) الذين يعانون من فرط الوزن. * ومالا يقلّ عن 400 مليون من البالغين الذين يعانون من السمنة. وتشير إسقاطات المنظمة أيضاً إلى أنّ نحو2,3 مليار من البالغين سيعانون من فرط الوزن وأنّ أكثر من 700 مليون سيعانون من السمنة بحلول عام 2015. والجدير بالذكر أنّ 20 مليون من الأطفال دون سن الخامسة كانوا يعانون من فرط الوزن . وقد باتت حالات فرط الوزن والسّمنة، بعد ما كانت تُعتبر من المشاكل المحصورة في البلدان ذات الدخل المرتفع، تشهد زيادة هائلة في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ولا سيما في المناطق الحضرية.