أكد الوزير الأول عبد المالك سلال السبت أن المقصيين في شهادة البكالوريا لدورة جوان 2013 جراء حالات الغش التي تم تسجيلها سيعيدون السنة العام المقبل. وقال سلال في تصريح على هامش اختتام الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني انه لن يكون هناك مقصيون في البكالوريا مضيفا بأنهم "سيعيدون السنة العام المقبل". وفي سياق متصل، لم تتوافق تصريحات الوزير الأول مع ما صرّح به وزير التربية بخصوص العفو على المقصيين، ونفى الأمر قائلا "ليس لي علم بقرار العفو"، واكتفى بالإعلان عن تشكيل لجنة محايدة على مستوى الوزارة للنظر في حالة المقصيين من شهادة البكالوريا، من شأنها النظر في إمكانية تخفيف العقوبات عليهم . ودعا الوزير المقصيين لتقديم طلبات لإعادة النظر من جديد في الأحكام النهائية التي أصدرها الديوان الوطني للامتحانات و لمسابقات في حقهم، معلنّا عن تنصيب لجنة محايدة على مستوى الوزارة ستدرس إمكانية تخفيف العقوبات على المقصيين، وسيكشف عن قراراتها خلال الندوة الصحفية التي سيعقدها قريبا". "لا أحد يعلم متى سيعود بوتفليقة" وفي سؤال حول معلومات التي تتحدث عن عودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال الساعات القادمة، ردّ الوزير الاول "لا أحد يعرف متى سيعود الرئيس ولا اعرف ولا املك أية معلومات بخصوص هذا الأمر". أما فيما يخص المراسيم الرئاسية التي قيل أنها توقع بباريس، قال سلال "أين يكمن المشكل في توقيع هذه المراسيم خارج الجزائر"، كما أشار وزير الخارجية مراد مدلسي من جانبه وفي نفس السياق والذي كان تصريحه مطابقا لتصريح الوزير الأول عبد المالك سلال "أن الجالية الجزائرية بمصر بخير قائلا "جاليتنا بخير وأتمنى الخير للشعب المصري الشقيق وإذا كان فيه داعي سنتخذ كل الإجراءات لحماية جاليتنا بمصر". وبخصوص الأوضاع في مصر، أكد عبد المالك سلال، "أن الجالية الجزائرية المقيمة بمصر "بخير" ، موضحا "أن الدولة ستجند كل إمكانياتها لضمان سلامتهم وإعادتهم إلى أرض الوطن إذا ما اقتضت الضرورة ذلك". من جانب آخر أوضح سفير الجزائر بمصر، نذير العرباوي "أن مصالح السفارة الجزائريةبالقاهرة اتخذت جميع الإجراءات والتدابير للحرص على سلامة وأمن الجالية الجزائرية المقيمة بمصر"، وأضاف السفير "أن السفارة لم تسجل أية حالة أو إصابة لدى الجزائريين جراء الاضطرابات الأمنية التي تشهدها القاهرة ومختلف المدن المصرية بسبب الأزمة السياسية هناك"، معلنا "أنه تم فتح خط هاتفي أخضر لتمكين جاليتنا التواصل مع المصالح القنصلية في أي وقت كان".