جدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بو عبد الله غلام الله، دعوته الجزائريين إلى الالتزام بطلب الفتوى إزاء انشغالاتهم الدينية والدنيوية من الأئمة الجزائريين، واكد أن اللجوء في ذلك إلى أئمة وعلماء أجانب "قد لا يخدم المواطن الجزائري". ونبه غلام الله الذي كان يتحدث اثناء زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال لولاية تيارت، اول امس، إلى أنه "يتعين على المواطن الجزائري طلب الفتوى التي يريدها من عضو المجلس العلمي للولاية التي ينتمي اليها وعدم اللجوء إلى مصادر أجنبية قد لا تخدم في الكثير من الأحيان المواطن الجزائري"، وجدد تأكيده بأن الحلول التي يقدمها أصحاب الفتاوى الأجانب ليست صالحة لكل المواطنين، مشددا على أنه "من الضروري توخي الحذر وطلب اصدار الفتوى من إمام المنطقة التي ينتمي إليها المواطن". وفي رده على سؤال حول مطلب تعيين مفتي للجمهورية ذكر غلام الله بأن استحداث هذا المنصب مسألة تدخل ضمن صلاحيات رئيس الجمهورية لوحده.