فتحت مصالح الدرك على المستوى الوطني خلال شهر رمضان تحقيقات في شأن 44 حالة قتل عمدي راح ضحيتها مواطنين من مختلف الفئات العمرية .بالمقابل أوقفت ذات المصالح 5190 رجل و174 إمرأة متورطين في مختلف القضايا الإجرامية.كما حققت في 220 قضية متعلقة بالمخدرات خلال نفس المناسبة وحسب إحصائيات خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني حول حصيلة نشاطات الضبطية القضائية للدرك الوطني في مجال مكافحة الإجرام والإجرام المنظم خلال شهر رمضان 2013 فقد أوقف الدرك 5190 رجل و174 إمرأة متورطين في مختلف القضايا الإجرامية. كما حقق في 220 قضية متعلقة بالمخدرات خلال رمضان بما فيها الحيازة، الإستهلاك والبيع وهو رقم يدل على ارتفاع حجم الظاهرة خلال الشهر الفضيل حيث دقت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ، ناقوس الخطر حول ظاهرة نسبة استهلاك المخدرات خلال الشهر الفضيل، في هذا الصدد، جرى إبراز ذاك الارتفاع اللافت في نسبة الشباب المتعاطين للمخدرات بنسبة فاقت 35 بالمئة في شهر رمضان مقارنة بالأيام الأخرى من شهور السنة، كما عرفت السموم المروج لها في الشهر الفضيل هي الأخرى ارتفاعا في الأسعار حيث بلغ سعر 4 غرامات من الكيف المعالج 500 دينار. من جانب آخر، فتحت قوات الدرك 286 تحقيق متعلق بالتهريب عبر الحدود الشرقية، الغربية والجنوبية حيث عالج حرس الحدود أكثر من 09 قضايا تهريب يوميا عبر الحدود من مجموع 286 قضية خلال شهر رمضان.كما أجهض رجال الدرك 04 محاولات للحرقة عبر السواحل الغربية للوطن خاصة بعد الإفطار، وأشارت حصيلة الدرك إلى التحقيق في 50 قضية متعلقة بالإخلال بالآداب العامة (إعتداءات جنسية، تحرش جنسي، إخلال بالآداب العامة...إلخ) وكذا 16 حالة إغتصاب تم فتح تحقيقات فيها من طرف الضبطية القضائية للدرك الوطني. من جهة أخرى فككت مصالح الدرك 47 جمعية أشرار خطيرة كانت تعتدي على المواطنين وتسلب أموالهم وأغراضهم خلال رمضان خاصة بعد الإفطار بأهم الولايات وهي الجزائر، البليدة، بومرداس، تيبازة، وهران، سيدي بلعباس، عنابة، برج بوعريريج، ورقلة وبسكرة...).إلى جانب ذلك فتحت الضبطية القضائية للدرك الوطني تحقيقات في شأن 44 حالة قتل عمدي راح ضحيتها مواطنين من مختلف الفئات العمرية.