أكد الوزير الأول، عبد المالك سلال ،أمس، بالجزائر العاصمة "أن السلطات العمومية اتخذت عدة "تدابير تحفيزية" لفائدة الإطارات وذوي الكفاءات العلمية والتقنية والإدارية لتشجيعها على العمل بالجنوب والهضاب العليا من بينها إصدار ثلاثة مراسيم تنفيذية خلال شهر جوان من سنة 2013". وأوضح محمود خوذري في ردّه على سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني نيابة عن الوزير الاول عبد المالك سلال "ان الحكومة سعت طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية إلى انتهاج سياسة التنمية المستدامة والشاملة تحقيقا للمبادئ الديمقراطية والتوازن الجهوي والعدالة الاجتماعية بين كافة أبناء الوطن. وأضاف سلال "ان الحكومة تعمل على إرساء هذه المبادئ وترجمتها ميدانيا وذلك من خلال سعيها الدائم الى توفير الفرص والظروف المعيشية لكافة المواطنين وقصد ضمان تنمية مناطق الجنوب"، وأفاد سلال "ان السلطات العمومية اتخذت عدة تدابير تحفيزية لفائدة الإطارات وذوي الكفاءات العلمية والتقنية والإدارية لتشجيعها على العمل في الجنوب وتتمثل هذه التدابير حسب الوزير الأول على وجه الخصوص في إصدار ثلاث مراسيم تنفيذية أقرت بموجبها زيادات معتبرة في النظام التعويضي الخاص بمناطق الجنوب والهضاب العليا والتي تهدف أساسا إلى تدعيم ومضاعفة التدابير التحفيزية الممنوحة للإطارات وذوي الكفاءات العلمية والتقنية العاملة بالجنوب والتي كرسها الإطار التنظيمي لسنة 1995 وهذا ما سيؤدي –حسبه- لا محالة إلى استقطاب المزيد من هذه الإطارات والكفاءات وتشجيعها على العمل بالجنوب". و كشف سلال "انّه تم إعادة النظر في طريقة احتساب التعويض النوعي عن المنصب الذي أصبح يحتسب على أساس الراتب الرئيسي الناتج عن الشبكة الاستدلالية الجديدة لمرتبات الموظفين المكرسة في المرسوم الرئاسي رقم 07-304 ،المؤرخ في 29 سبتمبر 2007"، كما أشار الوزير الاول "أنّ الإطارات والكفاءات العلمية والتقنية والادارية العاملة بالجنوب ستستفيد من عدّة امتيازات أخرى تضمنها الإطار التنظيمي تتمثل أساسا في منحة السكن ومنحة التنصيب الأول عند أول تعيين والتخفيض في الضريبة على الدخل الاجمالي والتعويض عن تكاليف استهلاك الكهرباء والغاز والزيادة في الأقدمية المهنية وفي مدّة العطلة السنوية" .