ولفت علي إلى أن محافظة السويداء ظهرت من خلال هذا المهرجان لوحة من الفسيفساء التي غرست في فنائها ما قدمه الشعراء من شعر جميل جسد صفحة مشرقة من الأدب والفن في سجل المحافظة المزين بقيم العروبة والأصالة والمحبة.بدورها لفتت الدكتورة فاتن زهر الدين منظمة المهرجان إلى أهمية المهرجان في خلق حالة حضارية من التواصل الثقافي الراقي بين المبدعين من مختلف أرجاء الوطن العربي إضافة إلى انه شكل جسراً للتواصل بين أبناء المحافظة وضيوفها مع عالم الشعر الجميل.وتضمنت فعاليات حفل الختام أمسية شعرية شارك فيها كل من الشعراء نصيرة محمدي من الجزائر بقصيدتين بعنوان "عميقاً أنا مثلما في نزهة ملاك" وفاطمة بنيس من المغرب بقصائد حملت عناوين "عكس قدمي، جمرة غائمة، أدمنت" وموفق نادر من سورية بقصيدتين بعنوان كان لي بيتنا على شاطئ حيفا، طقوس" و بيان الصفدي من سورية بقصيدتين بعنوان "أمام تمثال السياب، وحدها".كما جرى تكريم ضيوف المهرجان تلاه حفل موسيقي أحيته فرقة مديرية الثقافة للموسيقا بالسويداء قدمت خلاله معزوفات موسيقية وأغنيات ليلية "بترجع يا ليل- عاللي جرى- اشتقنا كثير" إضافة إلى وصلة غنائية من أغاني الفنان الراحل فهد بلان.وكان المهرجان ترافق مع معرض متنوع للكتاب.