في حادثة، انكسرت فيها القلوب، وبكى لها العديد من المناصرين، تلك التي حصلت داخل أسوار ملعب 1 نوفمبر بمدينة تيزي وزو، سهرة السبت بعد وفاة لاعب شبيبة القبائل الكامروني البير ايبوسي (25 سنة) في المباراة التي جمعت الشبيبة مع اتحاد العاصمة برسم الجولة الثانية من عمر البطولة الجزائرية المحترفة(1-1)، حيث لم يتقبل أنصار الشبيبة نتيجة المباراة، ليتحول الملعب بعد نهاية اللقاء إلى مسرح للرشق بالحجارة كان خلالها اللاعب ايبوسي ضحية لإحدى الأحجار التي أصابته على مستوى الرقبة، حيث نزف ابن الكامرون كثيرا في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس بملعب 1 نوفمبر لتوافيه المنية بالمستشفى الجامعي بمدينة تيزي وزو. إيبوسي بعدما تعرض إلى الرشق سقط أرضا وهو ما أحدث حالة من الطوارئ في النفق والتحق الطبيب جاجوة على جناح السرعة ونقل إيبوسي في سيارة الإسعاف إلى المستشفى وهنا توفي إيبوسي بحيث لم يصمد مع النزيف الحاد للدماء على مستوى رقبته في الشرايين ولم يتحمل جسد ألبير كل ذلك وتوفي على إثر هذه الإصابة الجسيمة. .. اللاعبون بكوا بحرقة واتجهوا جميعهم إلى المستشفى من جهتهم لاعبو شبيبة القبائل، سواء الذين كانوا متواجدين في الملعب أو من غادروا عقب انتهاء اللقاء، تنقلوا على جناح السرعة إلى المستشفى فور سماعهم لخبر حول وفاة إيبوسي، وقاموا بتوديعه وهم منهكون ويذرفون الدموع ووجدوا عدة صعوبات لأجل الإدلاء بالتصريحات حول هذا المصاب الجلل.