في إطار الأنشطة التي تسهر على تنظيمها جمعية سوق التابعة للنادي العلمي لكلية الطب المختصة في الرعاية والاهتمام بالطفولة، نظمت هاته الأخيرة رحلة ترفيهية صوب شاطئ نادي الصنوبر البحري بمشاركة أزيد من 100 طفل مريض من مستشفى مصطفى باشا. لطيفة مروان بادرت جمعية سوق التابعة للنادي العلمي لكلية الطب لولاية الجزائر العاصمة للمرة الخامسة على التوالي من رحلة سياحية وترفيهية للعشرات من الأطفال المرضى المقيمين بمستشفى مصطفى باشا والذين يعانون التهميش والمعاناة. الرحلة انطلقت من مستشفى باشا باتجاه إلى شاطئ نادي الصنوبر البحري، حيث قضى الأطفال المرضى وكذا بعض من أعضاء جمعية سوق التابعة للنادي العلمي لكلية الطب أجواء ممتعة بين خضرة الطبيعة وزرقة مياه البحر، كما كانت الفرصة للأطفال للتمتع بنشاطات متنوعة منها الألعاب البهلوانية وكذا الموسيقى وبعض النشاطات الرياضية، حيث أبدى أباء أطفال المرضى تحسنا كبيرا لهاته المبادرة وتأتي هذه الرحلة الترفيهية في إطار توسيع مدارك الأطفال وإطلاعهم علي البيئة الخارجية وإخراجهم من جو المستشفى وكسر الروتين ، حيث استهل النشاط الذي نظم بإحكام كبير من طرف المسؤولين بجولة شاملة بشاطئ شاطئ نادي الصنوبر البحري، إضافة إلى أنشطة ترفيهية أخرى من العاب شاطئية شارك فيها حوالي 160 طفل. وأبدى أولياء الأطفال استحسانا كبيرا لهاته المبادرة لهذه الفئة التي تبقى العائلة لوحدها تكابد مرارة التكفل بها. وينتظر تنظم الجمعية قريبا نشاطات جد هامة محليا ووطنيا للدفاع عن أطفال المرضى وتحسين آليات التكفل بهم وقال رئيس جمعية خالد روابحية أن الرحلة اشتملت على زيارة مدينة الملاهي، وتم خلالها قضاء أوقات ممتعة للأطفال، كما تخللت الرحلة على إقامة مأدبة إفطار ونظمت خلاله حفل كيك و اللعب على الألعاب البالونية المنفوخة في الهواء الطلق. ولفت رئيس الجمعية إلى أن هذه الرحلة تأتي في محاولة من الجمعية لإدخال السرور على قلوب هؤلاء الأطفال وتعويضهم من الحرمان الذي يعيشونه بسبب معاناتهم مع المرض ، حتى يصبحوا مثل أقرانهم من الأطفال الأصحاء جمعية سوق التابعة للنادي العلمي لكلية الطب استطاعت رسم البسمة على شفاه الأطفال وأمهاتهم ، الذين عبروا عن ارتياحهم وشكرهم للقائمين علي هذه الأنشطة وطالبوا بالمزيد من هذه الأنشطة الترفيهية وأكد خالد روابحية أن هذه الرحلة الترفيهية تأتي ضمن سلسلة من النشاطات التي تنظمها الجمعية للمرضى والتي بدورها تهدف إلى التخفيف من الكبت والمعاناة التي يعيشها الأطفال المرضى وإبعادهم عن طبيعة الظروف الصعبة والقاسية التي يمرون بها وإدخال الفرحة على قلوبهم لكي يشعروا بالحنان والاهتمام كباقي أطفال العالم