ذكرت وزارة التربية الوطنية، أمس، في مذكرة وجهتها إلى مديري التربية بالولايات, بالإجراءات المتخذة لفائدة التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا (دورة جوان 2015) بغية ضمان "السير الجيد" لهذا الإمتحان. وأوضحت الوزارة في هذه المذكرة أن للمترشح "الحق في الاختيار بين موضوعين اثنين في كل المواد التي يختبر فيها أثناء امتحان البكالوريا, كما يمنح لهم مدة نصف ساعة إضافية من وقت الامتحان بغرض تمكينهم من إجراء قراءة متأنية ومن ثم اختيار أحد الموضوعين". وبالمناسبة, دعت الوزارة التلاميذ الى "توزيع مراجعتهم للدروس توزيعا مناسبا للوقت بغرض تفادي الإرهاق والضغط والحشو", لا سيما –كما قالت– وأن تحضير امتحان البكالوريا "ينبغي أن يوزع ويمتد على مدار السنة الدراسية". وحسب المصدر ذاته, فان إجراء البكالوريا التجريبية "متوقع أن يكون ابتداء من 24 ماي 2015 مع منح مديري التربية إمكانية تعديل رزنامة إجراء البكالوريا التجريبية بالتشاور مع مديري المؤسسات, آخذين في الحسبان العوائق الممكنة والظروف الخاصة بكل ولاية". كما أبرزت الوزارة "الآثار الإيجابية لتنظيم عمل التلاميذ إراديا في أفواج صغيرة أووفق صيغة الحصص المؤطرة والمحروسة", مؤكدة "إبقاء المؤسسات مفتوحة حسب طلبهم وحاجتهم خارج النطاق المحدد في استعمال الزمن العادي". وتمت الإشارة من جهة أخرى إلى "تثمين مجهود التلميذ من خلال بطاقة التقويم المستمر للعمل السنوي والذي سيؤخذ بعين الإعتبار لمساعدة التلميذ على تحسين معدل نجاحه في البكالوريا".