سيشارك الوزير الأول عبد المالك سلال غدا الأحد في المسيرة المناهضة للإرهاب الحكومة التونسية وسيتم تدشين نصب تذكاري قرب المتحف ليخلد ضحايا الهجوم الإرهابي الأخير. وأعلنت الرئاسة التونسية، الجمعة، إن 5 رؤساء دول ورئيس حكومة الجزائر بالإضافة إلى وفود برلمانية عربية وأجنبية أكدوا مشاركتهم في المسيرة المناهضة للإرهاب التي دعت لها الأحد المقبل. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة التونسية، معز السيناوي، في مؤتمر صحفي، بقصر الرئاسة بقرطاج، أمس، أن "قادة دول قد أكدوا مشاركتهم في هذه المسيرة من بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس البوليني برونيسلاوكو موروسكي، والرئيس الغابوني علي بونغو". ومضى قائلا: "كما أن الوزير الأول الجزائري عبد الملك سلال، ووزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، ورئيسة مجلس النواب الإيطالي لاورا بولدرين، أكدوا مشاركتهم بالإضافة إلى عدة وفود برلمانية عربية وأجنبية". وأوضح السيناوي أن "هذه المسيرة ستنطلق من ساحة باب سعدون في تمام الساعة الحادية عشرة ( 10:00 تغ) مرورًا بشارع 20 مارس باتجاه متحف باردو حيث ستلتحم هناك بالوفود العالمي. وأضاف: "سيتم تدشين نصب تذكاري قرب المتحف ليخلد ضحايا الهجوم الإرهابي الأخير". وتأتي المسيرة على غرار المسيرة التي تم تنظيمها بفرنسا في يناير الماضي، عقب هجمات "شارلي إبدو"، التي شارك فيها أكثر من 40 من قادة وزعماء دول العالم. وفي ال 18 من شهر مارس الجاري، قتل 23 شخصاً بينهم 20 سائحا أجنبيا، وأصيب 47 آخرون بجروح، جراء الهجوم على متحف باردوالمحاذي لمجلس النواب بالعاصمة تونس، حسب رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد.