تعقد اليوم بالجزائر ندوة صحفية تحضيرا لانطلاق فعاليات الطبعة الثالثة لمنتدى الشبكة العالمية لتوظيف الكفاءات "الخاص بالجزائر" والذي يعمل القائمون من خلاله في تسهيل عودة الكفاءات الوطنية بالخارج، وذلك يومي 11 و12 من شهر افريل المقبل بفضاء شارنتون بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك على الساعة 10:00 صباحا في قصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة. منتدى الشبكة العالمية للتوظيف الخاص بالجزائر – الذي نظمه مكتب الاستشارات والدراسات والتوظيف العالمي، المتخصص في السيرة الذاتية للجزائريين المقيمين بالخارج، والذي يعتبر الجسر الحقيقي بين الشركات والمرشحين الراغبين في الحصول على فرص التوظيف، واقناعهم بعودة الكفاءات والأدمغة الجزائرية المهاجرة من الخارج . وتميزت الطبعات الأولى التي تم تنظيمها السنة الماضية 2014 في باريس وليون بحضور عشرين شركة جزائرية، جاءوا خصيصا لحضور التظاهرة والتعرف على المؤسسات التي تمنح مناصب شغل، وشارك ما يقارب ألف مرشح لاجتياز اختبار التأهل، وكانت النتيجة التوظيف في اكبر المؤسسات الوطنية والعالمية بالجزائ ، و بناءا على النجاح الذي عرفته الطبعات السابقة والاستقبال الايجابي للمشروع من طرف أعضاء "دياسبورا"، الشبكة العالمية لتوظيف الكفاءات تكرر التجربة من خلال اقتراح طبعة جديدة في باريس، كما أنّه من المتوقع حضور العشرات من المؤسسات الكبرى. وتتميز الطبعة الثالثة في عرض "فضاء خلق المؤسسات " لأوّل مرة، وذلك من أجل الإجابة على أسئلة حاملي المشاريع، الذين يرغبون في الاستثمار في الجزائر، و ذلك بحضور خبراء و رجال الأعمال ومقاولين قد خاضوا المغامرة من قبل. ويعرف المنتدى مشاركة أسماء كبيرة تدعم هذا المشروع من بينهم متعامل الهاتف النقال جازي، الذي يعد الشريك الرسمي للحدث، بالإضافة إلى مؤسستي سيفيتال ورويبة لرعاية هذه التظاهرة، كما يتلقى منتدى الشبكة العالمية لتوظيف الكفاءات دعما كبير من طرف وسائل الإعلام الجزائرية والفرنسية كذلك، بالشراكة مع قناةBeur TV ، الوطن و Beur FM. ويرى القائمون على المنتدى في بيان لهم تلقت "الحياة العربية" نسخة منه، أنّه من الضروري عدم الاعتقاد بأنّ هجرة الأدمغة هي ظاهرة سلبية وحتمية لا مفر منها، فاليوم يجب أن نفكر في حالة عدم استقرار وتنقل الكفاءات على الصعيد الدولي، حيث أنّ الشتات الجزائري في الآونة الأخيرة يمثل قوة لا تقدر بثمن لبلدنا، وهي تعد الظروف مناسبة لعودة الشباب الذين يرغبون في الرجوع. وأضاف البيان "في الواقع، هناك العديد من الجزائريين المقيمين في الخارج يحملون رغبة كبيرة للاستثمار في التنمية الاقتصادية في وطنهم، وذلك بنقل التكنولوجيا و المعرفة التي ستستفيد منها البلد".