نفت أمس وزيرة الثقافة نادية لعبيدي شرابي الأخبار التي قالت بإلغاء المعرض العربي للكتاب المعرض العربي للكتاب والذي سيكون بمناسبة احتضان قسنطينة للثقافة العربية، قائلة "لم نلغ المعرض العربي للكتاب وإنّما أجلناه مبدئيا إلى أواخر سنة 2015 أو بداية 2016، حتى يتسنى لنا إنتاج كتب جديدة وبالأخص لكتاب جزائريين". وأضافت وزيرة الثقافة في تصريح لها على هامش حضورها افتتاح فعاليات الصالون الوطني للتشغيل في طبعته الخامسة "سلام 2015″ تحت شعار "التكوين مفتاح لعالم الشغل" وذلك خلال الفترة الممتدة من 05 إلى 12 أفريل الجاري بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، "يجب أن هناك إنتاج لكتب جزائرية وعندما نقيم صالون عربي للكتاب يجب أن يكون حضور قوي للكتاب الجزائري ونحن انطلقنا في الفكرة ويجب تجهيز الصالون كي يكون الإصدارات الجديدة الخاصة بالجزائر والتي ترافقها إصدارات عربية، ونحن أجلنا هذا الصالون ولم نلغه، كما اقترحنا لقاء للناشرين العرب في الجزائر للتحضير بهدوء للمعرض فلا نريد للأمور أن تكون دائما بطريقة مستعجلة وذلك بوضع ورقة عمل لمعرفة الكتب الجديدة التي ستدخل للجزائر والأشياء الجديدة التي يجب أن تكون وبالخصوص الأعمال الجديدة، ويجب أن نربط الصالون العربي للكتاب بأشياء جديدة". وقالت الوزيرة أنّ هناك اقتراحا من قبلها في أن تكون هناك مدرسة للرقص والكوريغرافية تكون بجنب قاعة "زينيت" المزمع إعطائها شرف افتتاح قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 بعرض ملحمة الجزائر، مؤكدة أنّ هذه المدرسة على عاتقها تكوين الشباب، بالاعتماد على التقاليد الموجودة في كل مناطق الوطن، بحكم تنوع أشكال الرقص فيها، والتي ستلتقي في مركز لتكوين الشباب وذلك تثمينا لجهودهم المبذولة، قائلة "حيث سيكون هناك التكوين ويكون استغلال للمرافق، وحتى تكون لنا نظرة اقتصادية وهو أنّنا نجمع بين مركز لعرض الأعمال مع مركز للتكوين". وبالنسبة للبرنامج المقرر في إطار الاحتفال بولاية قسنطينة عاصمة للثقافة العربية ذكرت لعبيدي أنّه سيكون هناك أسابيع ثقافية للبلدان العربية، وأخرى للبلدان غير عربية وأخرى للولايات، وبعد ذلك ستكون قوافل تنطلق من قسنطينة باتجاه ولايات الوطن.