تمكنت قوات الشرطة العاملة بالأمن الحضري الخارجي الأول علي منجلي بأمن دائرة الخروب أمن ولاية قسنطينة من الإطاحة بمجموعة إجرامية تقوم بالمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية تنشط على نطاق وطني، وحجز كمية معتبرة من الكيف المعالج والمؤثرات العقلية المصنفة مخدرات صلبة. وقائع القضية تعود حيثياتها إلى تلقي مصالح الشرطة بالمدينة الجديدة علي منجلي معلومات مفادها تواجد مجموعة من الأشخاص يقدر عددهم بخمسة عشر شخص، يقطنون بمناطق مختلفة بولايات الشرق الجزائري إلى غاية أقصى الولايات الغربية، يقومون بالمتاجرة في المخدرات، على إثرها قامت ذات المصالح بإستغلال هذه المعلومات مع تكثيف البحث والتحري وبذل مجهودات كبيرة أفضت إلى تحديد هوية المشتبه بهم ومناطق نشاطهم، المعنيين تترواح أعمارهم بين 26 و52 سنة يترأسهم شخص يستعمل وثائق ثبوتية (بطاقة تعريف وطنية، جواز سفر) مزورة يستخدمها أثناء تنقلاته وتعاملاته المشبوهة. بعد وضع خطة ميدانية محكمة تم توقيف المشتبه بهم بشكل فردي مع القيام بعمليات تفتيش أثمرت بحجز كمية من المخدرات قرابة 15 كلغ من الكيف المعالج وحوالي 300 قرص من المؤثرات العقلية من نوع إكستازي extasie المصنفة على أنها مخدرات صلبة. بعد تحويل المعنيين إلى مقر المصلحة تم حجز الممنوعات إضافة إلى حجز مبلغ مالي من عائدات التجارة الممنوعة، كذا حجز مركبتين ودراجة نارية كانت تستعمل في تنقل أفراد هذه المجموعة. بعد إستكمال إجراءات التحقيق المعمول بها في حق المعنيين، تم تقديمهم بتاريخ 09 أفريل الجاري أمام السيد/ وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب عن تهمة تكوين شبكة إجرامية منظمة تتاجر في المواد المخدرة عن طرق العبور بإستعمال مركبة والتزوير وإستعمال المزور في وثائق رسمية وإنتحال هوية الغير وحمل السلاح الأبيض المحظور، أين أمر بإيداع عشرة أشخاص منهم رهن الحبس المؤقت فيما تم توجيه إستدعاءات مباشرولثلاثة أشخاص واستفادة إثنين منهم من الإفراج. .. وضع حد لنشاط عاصبة طالت أعمالها الإجرامية عدة منازل ومركبات تمكنت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الخارجي ماسينيسا بأمن دائرة الخروب أمن ولاية قسنطينة، من وضع حد لنشاط عاصبة طالت أعمالها الإجرامية عدة منازل ومركبات على مستوى المدينة الجديدة ماسينيسا، تم تقديمهم بموجبها أمام النيابة المحلية. خلال الآونة الأخيرة تلقت ذات المصالح بلاغات من طرف خمسة أشخاص يقطنون بالمدينة الجديدة ماسينيسا جراء تعرض مساكنهم ومركباتهم لفعل السرقة، أين تم الإستلاء على مجموعة من الأجهزة الكهرومنزلية وكذا توابع مركبات، لتقوم على إثرها مصالح الشرطة بماسينيسا بفتح تحقيقا من خلال تكثيف التحريات وإستغلال المعلومة، حيث قادت الإحترافية العالية لقوات الشرطة إلى فك لغز هذه السرقات وتحديد هوية الفاعلين المقدر عددهم بثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و25سنة . بعد تحديد أماكن تواجد المشتبه بهم قامت قوات الشرطة بتوقيفهم خلال الأسبوع الفارط، مع القيام بعملية تفتيش أثمرت باسترجاع بعض المسروقات المتمثلة في جهاز كمبيوتر وجهاز إستقبال رقمي. بعد إستكمال إجراءات التحقيق المعمول بها في حق المعنيين بإنجاز ملف جزائي، تم تقديمهم بتاريخ 05 أفريل 2015 أمام السيد/ وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب عن تهمة تكوين جماعة أشرار السرقات الموصوفة المقترنة بتوافر ظرفي الليل، التعدد الكسر والتسلق، السرقة من داخل مركبات، إخفاء أشياء متحصل عليها من السرقة، أين أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت .