بعد أيام قليلة من تنظيم عملية "الموانئ والسدود الزرقاء" يعود منظفو البحر مرة أخرى إلى شواطئ الجزائر اليوم للالتقاء في الطبعة الحادية عشرة من حملة تنظيف الشواطئ التي بادرت لتنظيمها القناة الثالثة للإذاعة الجزائرية. وتمس المبادرة هذه المرة ما لا يقل عن 14 مدينة ساحلية، حيث يتعاظم زخم هذه العملية البيئية، بمزيد من الحماس والرغبة من قبل المتطوعين. وعرفت الحملة في طبعتها السابقة مشاركة أزيد من 32 ألف مشارك، وهو رقم مرشح للارتفاع هذا العام بالنظر لرغبة المشاركين في المساهمة في عملية تنظيف الشواطئ التي اكتست بفضل الإذاعة بعدا إقليميا بتوسيع المبادرة إلى بعض الدول المطلة على حوض المتوسط على غرار فرنسا و كرواتيا كما تحولت إلى موعد هام مع الجمهور المتطوع للحفاظ على نظافة و جمال الشواطئ في خطوة حضارية بالدرجة الأولى. وتهدف العملية إلى تثقيف السباحين ومرتادي الشواطئ للحفاظ على بيئة نظيفة، وترسيخ ثقافة البيئة لدى الأطفال لكي يشبوا على حبها والعناية بها.