توجد على مستوى ولاية البليدة عدة مشاريع واعدة، تتعلق بانجاز محطات برية لنقل المسافرين بمقاييس عصرية، لتحسين هذا النوع من النقل، حسبما علم من المديرية الولائية لقطاع. وأكد مدير القطاع رزوق مختار أن أهم تلك المشاريع المحطة البرية لنقل المسافرين المتعددة الخدمات التي تشيد حاليا عند مخرج مدينة البليدة بحي الرامول، والتي من المنتظر أن تسلم، كما ذكر في "غضون السنة الحالية". وأوضح المصدر أن الأشغال المتعلقة ببناء هيكل المحطة وشبكة طرقها بلغت نسبة تقدم بلغت 85 بالمائة بينما أشغال إنجاز شبكات التبريد والمضادات للحرائق والتهوية فهي في حدود 40 بالمائة، فيما تبقى عمليات تركيب شبكات الاتصالات ونظام الكشف والمراقبة وكذا تركيب السلالم الميكانيكية في بدايتها. وأشار رزوق إلى أن هذه المحطة الحديثة التي تمتد على مساحة 000 60 متر مربع ستضمن نقل المسافرين نحو جميع اتجاهات البلد عبر الحافلات وسيارات الأجرة ولكونها تقع بمحاذاة الحديدية فسوف تقام بجنبها محطة توقف للقطارات لربط النقل البري بالنقل بشبكة السكة الحديدية. وسيسمح إنجاز هذه المحطة، كما ذكر المسؤول، بتقديم خدمات لائقة ومريحة للمسافرين وفق تنظيم محكم ولأجل ذلك سيسند تسييرها إلى شركة عمومية ذات خبرة وتجربة في تسيير مثل هذه المنجزات الضخمة. وأكد مدير النقل من جهة أخرى أن الولاية استفادت أيضا من مشروع إنجاز وتجهيز محطة لنقل المسافرين متعددة الخدمات بالعفرون وآخر يخص انجاز محطة لنقل المسافرين ببوفاريك، إلى جانب مشاريع أخرى ترمي إلى إنجاز خمس محطات حضرية بكل من الأربعاء، بوفاريك، موزاية، أولاد يعيش ومفتاح، وهي المشاريع التي تهدف إلى تنظيم وتحديث النقل الحضري الذي تزداد حاجة المسافرين إليه باستمرار.