أوضحت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها الجمعة أن الجزائر أرسلت مساهمتها إلى ندوة الأطراف الموقعة على الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية المقررة بباريس في ديسمبر 2015. وأكد البيان انه "تحسبا لمشاركتها في الدورة ال21 لندوة الأطراف الموقعة على الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية التي ستعقد بباريس في ديسمبر 2015, قامت الجزائر يوم 3 سبتمبر 2015 بإرسال مساهمتها التي تم تحديدها على المستوى الوطني إلى أمانة هذه الاتفاقية". وأوضح ذات المصدر أن "هذه المساهمة في الجهد العالمي لمكافحة تأثيرات التغيرات المناخية تمت تحت رعاية اللجنة الوطنية للمناخ التي ترأسها وزير الموارد المائية والبيئة والمتكونة من ممثلي سبعة دوائر وزارية والمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي مع دعم خبراء جزائريين". وتمت الإشارة إلى أن "هذه المساهمة تبين طموحات الجزائر من اجل الفترة 2030-2020 في مجال التكيف أمام التغيرات المناخية وتقليص انبعاثات الغاز الناجم عن الانحباس الحراري والأعمال المرتبطة بها لا سيما في مجال الفعالية الطاقوية وترقية استعمال الطاقات المتجددة في المجال الطاقوي". وأشار ذات المصدر إلى أنها تشجع من جهة أخرى "تنفيذ أعمال التحسيس-الاتصال-التربية حول رهانات التغيرات المناخية". وأخيرا أوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية أن "المساهمة المقررة والتي تم تحديدها على المستوى الوطني هي نتيجة مسار واسع مع الأطراف المعنية لا سيما الهيئات الوطنية والجماعات المحلية والعلميين والأطراف الاقتصادية والمجتمع المدني بصفة عامة".