تسببت الحرائق التي اندلعت خلال موسم الاصطياف، في خسارة كبيرة للغطاء النباتي، سيما منها أشجار الصنوبر الحلبي التي تشتهر بها ولاية تيبازة، حسبما علم لدى مديرية الحماية المدنية. وأوضح المصدر أن مصالح الحماية المدنية سجلت في الفترة الممتدة من الفاتح جوان إلى غاية 13 سبتمبر الجاري 106 حريق عبر كل أرجاء الولاية أسفرت عن إتلاف أزيد من 280 هكتارا من الغطاء النباتي أهمها الصنوبر الحلبي. وقد أتلفت النيران بولاية تيبازة أزيد من 196 هكتارا من المساحات التي تنتشر بها غابات أشجار الصنوبر الحلبي، إلى جانب 35 هكتارا من الأدغال و 9 هكتارا من الإعشاب اليابسة، حسب حصيلة الحماية المدنية. كما تسببت الحرائق في إتلاف محاصيل زراعية تتمثل في 20 هكتارا من القمح الصلب و19 هكتارا من الحصيدة و 3680 حزمة تبن، إلى جانب خسارة 1560 شجرة مثمرة. … تذبذب توزيع الماء الشروب بمدينة سيدي غيلاس تعرف بعض أحياء مدينة سيدي غيلاس غربي تيبازة تذبذبا في التزود بالماء الشروب منذ عدة أيام، حسبما أفادت به مجموعة من السكان. ويتعلق الأمر بانقطاع التزود بالماء الشروب لليوم الخامس على التوالي بمعظم أحياء مدينة سيدي غيلاس الساحلية منها أحياء 18 فبراير والحي المحاذي للمستشفى، وكذا وسط البلدية حسبما استقته وأج من بعض المواطنين. وتسببت هذه الوضعية في تشكيل المواطنين لمجموعات في رحلة البحث عن الماء الشروب بالمناطق المجاورة لها، على غرار حجرة النص وشرشال في ظل "عدم اتخاذ شركة سيال للتوزيع والتطهير لاحتياطات تزويد السكان بهذه المادة الحيوية". وتعود أسباب انقطاع التزود بالماء الشروب – حسب رئيس البلدية جيلالي تاغرينت- إلى تعطل قناة الربط الرئيسية التي تزود خزانات المدينة بالماء الشروب، حيث باشرت الفرق التقنية لشركة "سيال" أشغال التصليح. وأضاف المسؤول أنه استنادا للمعلومات المتوفرة لديه فقد تم إصلاح العطب، على "أمل أن يتم تزويد السكان بالماء الشروب بعد امتلاء الخزانات"، كما قال. وكإجراء احتياطي باشرت البلدية إلى تجنيد شاحنات تحتوي على خزانات لفائدة المواقع الحساسة كالمؤسسات التربوية -حسب ذات المصدر- الذي أعرب عن "أمله في القضاء نهائيا على مشكلة تذبذب المياه التي يعاني منه مواطنو بلديته".