تخرجت مؤخرا بالمدرسة الوطنية العليا للمانجمنت بالقليعة (تيبازة) الدفعة الثالثة لحاملي شهادة الماستر في "حفل أكاديمي" تم خلاله تكريم النجباء الأوائل بحضور عائلتهم والأسرة العلمية والسلطات الملحية. وتضم الدفعة الثالثة نوعين من شهادة الماستر مهنية وأخرى أكاديمية موزعة على ثلاث تخصصات "مناجمنت التنظيمات (أكاديمية)" و"مناجمنت النوعية (مهنية)" واقتصاد صناعي شبكات وهياكل قاعدية ( أكاديمية)"بعد سنتين من التكوين النظري والتطبيقي "العالي المستوى"، مثلما قالت مديرة هذه المدرسة التي تسهر على تكوين النخبة في مختلف التخصصات. وقد استفادت الدفعة الثالثة التي تتكون من نحو 90 حامل لشهادة ماستر من فترة تكوين "نوعي وكمي" اغلبهم يخوض الحياة المهنية بأريحية نضرا ل "سمعة وقيمة" الشهادة التي تمنحها المدرسة، حسب منظمي الحفل الذي اشرف عليه والي تيبازة عبد القادر قاضي. وبإمكان المتخرجون الجدد في تخصص الماستر الأكاديمي مزاولة الدراسات العليا لتحضير شهادة الدكتوراه مباشرة، فيما تحضر نفسها المدرسة لاستحداث ماستر مهني "عن قريب". وأوضح الوالي في كلمة مقتضبة خلال ترأسه الحفل أن المؤسسات الاقتصادية والتجارية والإنتاجية الجزائرية في حاجة ماسة لخدمات إطارات وكفاءات من خريجي المدارس الكبرى، على غرار مدرسة المانجمنت، مشيرا إلى "تنافس وتهافت" كبريات المؤسسات على توظيفهم من اجل المسامة في تحقيق نهضة اقتصادية. وتعهد من جهة أخرى على تدعيم وتوفير كل "الظروف الملائمة" لمزاولة الدراسة بالقطب الجامعي لمدينة القليعة الذي يضم أربع من كبريات المدارس الوطنية متخصصة في التجارة والإحصاء، إلى جانب المانجمنت اثر تحويلها من الجزائر العاصمة. وكشف في السياق عن عقد لقاءات قريبا مع مدراء تلك المدارس التي تم تحويلها السنة الماضية من الجزائر العاصمة إلى القطب الجامعي بالقليعة بعد انجاز هياكل عصرية تليق بسمعة الشهادات التي تمنحهم قصد "إحصاء" النقائص والحاجيات و"تذليل" كل العقبات.