قضت، أمس، محكمة جنايات العاصمة، ببراءة نجل إمام يدعى "ز.فارس" من جناية تكوين جماعة أشرار والسرقة باستعمال أسلحة نارية، بعدما كانت تتهدده 10 سنوات سجنا نافذا على خلفية الاشتباه في ضلوعه، رفقة المتهم " ب.حسان " الذي أدين بالسجن 15 سنة في وقت سابق في سرقة ثلاث سيارات تحت طائلة التهديد باستعمال مسدس. ونسب للمتهم انه شارك المتهم الرئيسي "ب.ح" في سرقة مركبات الكلوندستان بعد التقدم منهم كزبائن لإيصالهم إلى أماكن معينة، وفي طريقهم قام المتهم الأول بتهديده بواسطة سلاح ناري فيما يقوم المتهم "ز.فارس" بإمساكه من الخلف ثم إنزاله من السيارة والاستيلاء عليها وقد تم التوصل إلى المتهمين بعد توقيفهما من قبل مصالح الأمن على متن سيارة من نوع "رونو ميقان" من دون وثائق وضبط بها مسدس وصاعق كهربائي، وخلال التحقيق مع المتهم "ز. ف" الذي مثل أمس أمام محكمة الجنايات للمحاكمة للمرة الثالثة بعد رجوع القضية بعد الطعن بالنقض أمام المحكمة العليا نفى الوقائع المتابع بها مشيرا إلى انه لا تربطه علاقة بجرائم السرقة التي اقترفها المتهم " ب. ح" الذي كان برفقته أثناء إلقاء القبض عليه عن طريق الصدفة وهذا لدليل أن الضحايا اكدوا انه ليس الشخص الذي اعتدى عليهم، ليلتمس في حقه النائب العام عقوبة 10 سنوات سجن نافذا قبل ان تقر هيئة المحكمة بعد المداولات القانونية ببراءته .