نجحت الضبطية القضائية بالأمن الحضري السادس بأمن ولاية سطيف في تأطير تحريات جدية ومعمقة أثمرت بتوقيف مقترف فعل السرقة عن طريق الكسر التي استهدفت عيادتين طبيتين خاصتين بعاصمة الولاية سطيف نهاية الأسبوع الفارط، حيث تم الاستيلاء على جهاز إعلام آلي، هاتف نقال، ومبالغ مالية فاقت ال: 10.000 دج، العملية جاءت على إثر تقييد شكوى تفيد بتعرض العيادتين الطبيتين إلى عملية السرقة طالت بعض تجهيزاتها. فور ذلك باشرت الضبطية القضائية تحريات معمقة وأبحاث اعتمدت خلالها على معطيات علمية بحتة بعد أن قيدت في بادئ الأمر القضيتين ضد مجهول لانعدام أي دليل مادي ولعدم تواجد شهود عيان، وبالاعتماد على تقنيات علمية جد متطورة وبعد رفعها لبعض القرائن والأدلة من مسرحي الجريمة، تمكنت من الحصول على معطيات حول هوية مقترف الجرمين معا، وهوشاب مسبوق قضائيا في العقد الثاني من العمر. المعني تم الترصد له وتوقيفه من قبل الضبطية القضائية التي واجهته بالدليل الذي توصلت إليه والحجة الدامغة التي تؤكد تورطه في القضيتين، كما عمدت إلى انجاز ملفين جزائيين ضده عن تهمة السرقة بالكسر، وتم تقديمه بموجبهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمته. .. حملة للتبرع بالدم نظمت مصالح الشرطة بسطيف ممثلة بكل من أمن دائرة عموشة، أمن دائرة بوعنداس وأمن دائرة عين آزال بسطيف، وبالتنسيق مع المؤسسات الإستشفائية المحلية، حملة للتبرع بالدم تجسيدا لمبادرة المديرية العامة للأمن الوطني تحت شعار: (إنقاذ الحياة هو انشغالنا…..لنتبرع بدمنا). حيث وفرت للعملية جميع الإمكانات المادية والبشرية الكفيلة بإنجاحها. العينة هذه المرة كانت مصالح أمن دائرة عين أزال التي نظمت مسبقا حملة تحسيسية وتوعوية وسط أفراد الشرطة عكف على تأطيرها مختصون وأطباء وإطارات شرطة التي تم التأكيد فيها بأن العملية ما هي إلا واجب وطني في شقه الإنساني، الصحي والتضامني ومن جانب آخر وتجسيدا لمبدأ شرطة جوارية، عرفت هذه المبادرة الإنسانية مشاركة مكثفة لأفراد الشرطة بأمن دائرة عين آزال، قناعة منهم بوجوب التبرع بدمائهم إنقاذا لأرواح الغير. للإشارة، فإن هذه الحملة الإنسانية والمبادرة الجوارية، التي تهدف إلى غرس كل أشكال التكافل والتعاون بين الشرطي والمواطن، وتسعى إلى مد جسور التواصل بينهما تمت على خمس مراحل، إنطلقت بداية من السنة الماضية " جانفي 2015 "، وكانت قد عرفت مشاركة جد واسع عبر كامل مصالح أمن ولاية سطيف، والتي شهدت حضورا مميزا لعناصر الأمن المنتمين لمختلف المصالح والرتب، سخر بموجبها كل الإمكانيات المادية والبشرية الكفيلة بإنجاحها، باعتبارها مبادرة إنسانية تضامنية جدّ راقية، عبر من خلالها أصحاب البذلة الزرقاء عن روح التكافل وسعيهم دوما إلى تقديم تضحيات جسام في سبيل الوطن والمواطن.