نجحت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الرابع بأمن ولاية سطيف في تأطير تحريات جدية ومعمقة أثمرت بتوقيف مقترف فعل السرقة عن طريق الكسر استهدفت مقهى متواجد بحي " بيزار" سطيف، حيث سلب صاحبه مبلغا معتبرا يقدر بما يفوق ال 25 ألف دينار جزائري دج، كما أقدم ذات الفاعل وهو شاب في العقد الثاني من العمر ومسبوق قضائيا على تحطيم زجاج إحدى السيارات المركونة بنفس الحي واستولى على مذياع وآلة كاميرا رقمية من داخلها، الضبطية القضائية وفور تلقيها بلاغي عمليتي السرقة باشرت تحريات معمقة وأبحاث اعتمدت خلالها على معطيات عليمة بحتة كونها قيدت في بادئ الأمر القضيتين ضد مجهول وذلك لانعدام أي شاهد، بالاعتماد على تقنيات علمية جد متطورة وبعد رفعها لبعض القرائن والأدلة من مسرحي الجريمة، تمكنت من الحصول معطيات حول هوية مقترف الجرمين معا، والذي هو في الأصل أحد المسبوقين قضائيا، المعني تم الترصد له وتوقيفه من قبل الضبطية القضائية التي واجهته بالدليل الذي توصلت إليه والحجة الدامغة التي تؤكد تورطه في القضيتين، كما عمدت إلى انجاز ملفين جزائيين ضده، تقديمه بموجبهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت، وبصالح باي تمكنت الضبطية القضائية بأمن الدائرة من وضع حد لنشاط شبكة اجرامية تتكون من فردين كانت تحترف عمليات السرقة التي تستهدف لواحق السيارات (vol à la roulotte)، العملية جاءت فور تسجيل مصالح أمن الدائرة لعمليات سرقة استهدفت 06 سيارات كانت أغلبها في حالة توقف على مستوى حي 20 أوت 1955 بمدينة صالح باي أين تم تكسير أقفالها بواسطة أدوات حادة وتم الاستيلاء على لواحق تلك السيارات وكل ما هو ثمين بداخلها، حيث فتحت مباشرة تحقيقا معمقا في ملابسات القضية، وباشرت تحريات جد معمقة بشأن القضية التي تعتبر سابقة من نوعها كونها عرفت 6 عمليات سرقة متتالية وفي ليلة واحدة، التحريات التي تمت والأبحاث الجدية التي أطرت دون انقطاع أثمرت بتحديد هوية الفاعل الرئيسي الذي تورط في عمليات السرقة، كما ساهم التعمق في التحقيق عن كشف هوية شريكه الذي كان يخفي المسروقات والتي تم استرجاعها كلها من منزله، وهذا بعد حصول الضبطية القضائية على إذن بتفتيشه صادر عن وكيل الجمهورية لدى المحكمة المحلية.