تعاقدت الروائية أحلام مستغانمي مؤخرا، حسب ما ورد في مواقع كثيرة مهتمة بالشأن الأدبي، مع المترجمة الإسرائيلية ميخال سيلع من أجل ترجمة روايتها "ذاكرة الجسد" إلى اللغة العبرية، وقامت مستغانمي بالفعل بالموافقة على التعاقد بينها وبين المترجمة، وتقاضت حقوقها المادية كاملة مقابل هذه الترجمة التي تعمل عليها المترجمة الآن. والمدهش في الأمر، وفق وصف موقع "البوابة"، أن هذه الترجمة بدأت بمبادرة شخصية من أحلام مستغانمي من أجل ترجمة روايتها، وكانت حلقة الوصل الرئيسية بين المترجمة والروائية الروائي واسيني الأعرج، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يترجم فيها شيء من أعمال مستغانمي إلى اللغة العبرية، فقد سبق أن تُرجمت مختارات من قصائدها عام 2007 في كتاب صدر بعنوان "أصوات من البحر الآخر" بترجمة للمترجم إسحق شيفويم الذي صدر عن دار كاشف لا شيرا في تل أبيب. وحاولت "البلاد" الاتصال بأحلام مستغانمي لاستيضاح الأمر، لكنها لم تتمكن من ذلك، في حين لم تتضمن صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أي إشارة إلى مشروع الترجمة المفترض.