كشف ممثل مديرية الأمن الوطني العميد الأول سنور حميد، أن مديرية شرطة الحدود والمراقبة بالمطارات والمواني والحدود البرية سجلت خلال موسم الاصطياف 2015، أكثر من 3 ملايين مسافر دخلوا الجزائر، منهم مليوني مسافر جزائري مغترب، و أكثر من 633 ألف مسافر أجنبي. وأوضح عميد الشرطة الأول خلال عرضه للإجراءات التي اتخذتها الشرطة الجزائرية لاستقبال الجالية الجزائرية بالخارج أمام لجنة الشؤون الخارجية، أن مطارات الجزائر عرفت حركة تنقل كبيرة للمسافرين بحث تم تسجيل مليوني مسافر عبر كافة المطارات و مليون مسافر على مستوي الحدود البرية، فحين سجلت مختلف الموانئ أكثر من مليون و 600 ألف مسافر، وفي ذات السياق أكد العميد سنور أن المديرية العامة للأمن الوطني أدرجت عدة تسهيلات وإجراءات جديدة على مستوى كل المعابر الحدودية البحرية والجوية والبرية خلال موسم الاصطياف القادم من أجل استقبال أحسن للمسافرين والجالية الوطنية المقيمة بالخارج. ومن بين هذه التسهيلات والإجراءات التي وضعتها مديرية الأمن الوطني على مستوى جميع المنافذ الحدودية أكد عميد الشرطة سنور انه تم تنصيب لجنتين على مستوى المطارات والموانئ تتكون من اللجنة المحلية المكلفة بالأمن والتي تسمح بتوفير الأمن على مستوى المطارات والموانئ من اجل سلامة المسافرين و هناك ايضا لجنة التسهيلات التي تقوم بإجراءات المراقبة و المرور، بحيث تم وضع شبابيك جديدة للمارين بالسيارات ومراقبة جواز سفر صاحب السيارة دون نزول هذا الأخير منها وبطريقة سريعة جدا، حيث لا يقضي صاحب السيارة عند مروره على نقطة المراقبة أكثر من دقائق قليلة فقط، كما تم تخصيص مسار لمرور الراجلين وآخر لمرور أصحاب المركبات، وممرا أخضر لمرور العائلات وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والنساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك أكد سنور انه خلال موسم الاصطياف القادم تم إلغاء المراقبة والتفتيش الجسدي للأشخاص على مستوى المطارات والمدرجات، وضع مكاتب خاصة لاستقبال وتوجيه المسافرين على مستوى المطارات والموانئ، مضيفا انه تم اتخاذ نفس الإجراءات على مستوى الحدود البرية بحيث تم اعتماد مكاتب متنقلة لتسهيل إجراءات المراقبة و المرور. وفيما يخض التخفيضات التي ستعتمدها الخطوط الجوية الجزائرية والشركة الوطنية للملاحة البحرية خلال موسم الاصطياف القادم، أكد نور الدين بلمداح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني أن هناك تخفيضات بالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج و التي تصل من 20 الى 40 بالمئة بالنسبة للملاحة البحرية، وأما فيما يخص الخطوط الجوية الجزائرية أكد ذات المتحدث انه سوف يكون له لقاء مع المدير العام لطفي بودربالة الأسبوع القادم لمناقشة هذا الموضوع. وفيما يخص فيزا "شينغن" التي أثارت جدلا كبيرا، أكد بلمداح أن لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس ستقوم بالاتصال بكل السفارات المعنية، لمعرفة مدى صحة المعلومة من عدمها، مشيرا إلى أنه في حال تم الوصول إلى المعلومة الرسمية بشأن فيزا "تشنغن" ستصدر اللجنة بيانا صحفيا لإزالة كل سوء الفهم بشأن هذا الوضع .