تعيش بلدية المرسى بدائرة الدار البيضاء بالعاصمة حالة انسداد رهيبة منذ أن صوّت 10 أعضاء منتخبين من أصل 15 بسحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي البلدي على خلفية شبهة واتهامات بالتلاعب بقفة رمضان لسنة 2013 ومشروع الجزائر البيضاء. ورغم ان النزاع وصل الى اروقة المحاكم وبالتحديد محكمة بومرداس التي ستنطق بالحكم يوم 24 ماي الجاري، الإ أن الوالي عبد القادر زوخ لم يتحرك للبت في القضية إما لإنصاف المير أوعزله بمقتضى القانون الذي يخول له إنهاء مهام منتخب متابع قضائيا. وحسب الوثائق التي تحوز الحياة العربية نسخة منه، فإن السيد لحواو حكيم عضوالمجلس الشعبي البلدي المنتمي لحزب الأفافاس والأعضاء التسعة الآخرين قد راسلوا والي ولاية الجزائر لتطبيق قانون البلدية إلا أن الوالي لم يجب على الطلب الى غاية اليوم. ويطالب أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية المرسى والمتكونة من عدة تشكيلات سياسية والي ولاية الجزائر العاصمة ومديرية التضامن والنشاط الاجتماعي لولاية الجزائر بفتح قضية تحقيق عاجلة حول قفة رمضان والتي رصد لها مبلغ مالي يقارب 750 مليون سنتيم، ويستند هؤلاء إلى عريضة شكوى رفعها مواطنون معوزون حرموا من قفة رمضان بينما وزعت على رؤساء المصالح ومواطنين ميسوري الحال حسب اقوال الأعضاء العشرة الموقعين في المحضر. أما مشروع الجزائر البيضاء لسنة2013 الذي تم منحه للمقاول رئيس المشروع "م.ت" قام ّبمخالفة القوانين عن طريق القيام بأعمال النظافة بواسطة الآلة ليتقاسم بعد ذلك مبلغ 85 مليون سنتيم مع العمال السبعة التابعين له إضافة إلى أنه لم ترصد أي حركة لهؤلاء العمال بعد ذلك بتاتا"، حسب ما صرّح به السيد لحواو.