ليفني عبر متظاهرون مغاربة عن غضبهم، لمشاركة زعيمة حزب كاديما الإسرائيلي تسيبي ليفني في منتدى حول السلام في الشرق الأوسط بمدينة طنجة شمالي المغرب، معتبرين ذلك محاولة لتبييض وجه إسرائيل وكانت زيارة ليفني أثارت انتقادات من ثلاثة محامين ومنظمة غير حكومية، قالوا إنهم رفعوا دعوى قضائية ضدها بتهمة ارتكاب " جرائم حرب " أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة أواخر العام الماضي ومطلع العام الحالي. وقالت ليفني في مداخلة لها أمام المنتدى، إنها تؤيد قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، لكن ليس دولة يسودها " الإرهاب " حسب قولها، كما دعت إلى استئناف المفاوضات بين الطرفين. وطالب المنتدى الذي ينظمه معهد أماديوس إسرئيل بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتوصل إلى اتفاق للسلام في الشرق ألأوسط. وقال وزير الخارجية المغربي، طيب فاسي الفهري، إن المغرب " يعمل بلا كلل بهدف تحقيق تقارب فلسطيني إسرائيلي وإطلاق مفاوضات السلام مجددا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة " مطالبا " الحكومة الإسرائيلية بوقف هجماتها". بدورها أكدت إسبانيا -التي تتولى مطلع العام القادم رئاسة الاتحاد الأوروبي- على لسان وزير خارجيتها ميغل أنخيل موراتينوس أن "العام 2010 سيكون عام السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ويركز منتدى " مد دايز 2009 " في نسخته الثانية على حل النزاعات في إفريقيا أيضا خاصة في السودان والصومال، وكذلك نزاع الصحراء الغربية الذي يقف حجر عثرة أمام تفعيل اتحاد المغرب العربي.