يبدو أن مهاجم نصر حسين داي كريم براهم شاوش، فضّل المهادنة الآن بعد أن كان قد أعرب عن نيّته في التنقل إلى ملعب زيوي للتدرب رفقة التشكيلة مع أن الإدارة كانت قد أبعدته رفقة أربعة من زملاؤه الآخرين. ولم يتنقل براهم شاوش كما كان متوقعاً إلى الملعب، وذلك ربما لتفادي المواجهة المباشرة مع المسيرين والطاقم الفني، في انتظار إيجاد حل لمشكلته التي من المنتظر أن يكون الفصل فيها في الأيام القليلة القادمة، بعد أن يلتقي المسيرون ويناقشون الأمر فيما بينهم. ويتمنى براهم شاوش أن يكون هناك حل نهائي لهذه القضية، لأنه لا يرغب أن يبقى في الغموض، خاصة بعد المعلومات التي تؤكد نية الإدارة في تسريحه مقابل استعادة الأموال التي كانت قد دفعتها من أجل تلقي وثيقة تسريحه من شبيبة القبائل. ويبدو أن اللاعب سيكون مجبراً على الانتظار لبعض الوقت ليعرف مصيره في الفريق بصفة نهائية. أوكل الأمر لمناجيره مرابط وقد علمنا أن براهم شاوش أوكل الأمر لمناجيره، محمد مرابط، الذي سيتصّل بالمسيرين ليتفاوض معهم حول الأمر، وسيبذل مرابط قصارى جهده من أجل أن يتلقى وثيقة تسريح اللاعب دون دفع مقابل مالي كبير، وبالتالي حل المشكلة بالتراضي، خاصةً أن اللاعب يدين بملغ مالي إضافي لم يحصل عليه ولذلك كان قد قرر مقاطعة الفريق والتدريبات قبل المواجهة أمام الوداد والتي كان قد شارك فيها في الأخير بعد أن اتصل به الرئيس مانع الذي لم يعده بدفع المستحقات التي يدين بها. ومن المؤكد أن المناجير سيبذل كل ما في وسعه ليقنع المسيرين بضرورة التراجع عن أمر إبعاد لاعبه، فإما أن يعود براهم شاوش إلى جو التدريبات مع التشكيلة ويكمل الموسم بعد أن تكون الإدارة قد عفت عنه وإما أن يتم التفاهم حول صيغة ترضي الطرفين . لا يمانع العودة ورغم أنه لم يقلها صراحةً إلا أن اللاعب براهم شاوش لا يمانع العودة إلى التشكيلة والاستمرار معها إلى غاية نهاية الموسم، حيث سيعمل على احترام عقده ولو أن لا شيء مضمون ببقائه بعدها، بما أنه كان قد أمضى لمدة 18 شهرا. وعلى كل يبقى كل شيء في يد الإدارة التي ستعود إليها الكلمة الأخيرة في القضية فإما أن تسرح اللاعب وإما أن تعيده لينهي الموسم وبعدها سيكون لها قرار آخر، وسيتم تطبيق ما كان قد أكد عليه الرئيس في وقت سابق بأنه سيبيع ورقة تسريحه للفريق الذي سيطلبه لأنه لا يقبل أن يساوم أي لاعب الفريق. الإدارة اجتمعت مع المدرب وتطرقت لموضوع المبعدين اجتمع مسيرو النصرية أمسية البارحة مع مدرب الفريق في مقر النادي للتطرق للعديد من الأمور، ورغم أن حصة الأسد في الاجتماع كانت لتحضير مباراة الجولة المقبلة المقررة أمام وفاق سطيف يوم الثلاثاء المقبل (5 أفريل)، إلا أنه تم التطرق أيضاً إلى قضية اللاعبين الذين أبعدتهم الإدارة. وقد عمل الجميع على إيجاد الصيغة المناسبة لذلك، خاصةً أنه هناك بعض العوائق لاسيما مع اللاعبين الذين لم تنته عقودهم، لأنه قانونياً لا يحق للإدارة إبعاد أي لاعب لازال مرتبطاً بعقد مع الفريق - في وسط الموسم - وينبغي انتظار نهاية الموسم لفسخ العقد بالتراضي مع اللاعب. ----------------------------------------------------------------------------- خليلي: “سنرمي بكل ثقلنا في المباريات المتبقية“ كيف حال التشكيلة؟ بخير، فنحن نحضر بصفة جدية لما تبقى من البطولة الوطنية، رغم أن الكثير يعتقد أننا سقطنا إلى القسم الثاني إلا أننا لا نفكر بهذا المنطق، وسنرمي بكل ثقلنا في كل المباريات لكي نشرّف ألوان الفريق، وحتى لو سقطنا-لا قدر الله- إلا أنه لا يجب علينا أن لا نفشل، بل علينا أن نلعب بكل قوة في اللقاءات المقبلة سواء في داخل القواعد أو خارجها. إذن لم تفشلوا رغم أن وضعيتكم خطيرة لحد الآن؟ أعتقد أن وضعنا ليس جديدا علينا، فالكل يعرف أن المهمة ستكون صعبة بالنسبة لنا بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلناها والتي جعلتنا نفقد الثقة بعض الشيء في أنفسنا ونواصل التعثر. الآن وبعد أن وصلنا إلى ما نحن عليه يجب أن نلعب دون ضغط وأن نعمل على تحسين أدائنا في المواجهات المقبلة التي سنلعبها بكل قوة بدءاً بلقاء الوفاق الثلاثاء القادم رغم أنه سيلعب في ملعب الثامن ماي، وهو ما سيكون في صالح الوفاق الذي نحترمه كثيراً بحكم أنه صاحب اللقب الأخير. هل ستعملون على مخادعة الوفاق في قواعده؟ كل شيء يبقى واردا في كرة القدم، صحيح أن الوفاق يوجد في وضع جيد ولكنه مؤخرا تعثر فوق أرضية ميدانه أمام الجار، مولودية العلمة، وبالتالي بإمكاننا أيضا تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة لو نظهر بطريقة جيدة من البداية إلى نهاية اللقاء. أعتقد أن المهم بالنسبة لنا أن لا نستسلم وأن نظهر استماتة كبيرة ليقال عنا أننا بذلنا كل ما في وسعنا حتى لو خسرنا في الأخير. صراحةً، هل كنتم تنتظرون أن تعيشوا مثل هذا الموسم السيئ؟ لا، بل كانت كل الآمال معلقة على الجميع لأداء موسم استثنائي - خاصةً أن الإدارة وضعت الإمكانات اللازمة من أجل ذلك - وقد كنا متفائلين من أجل تحقيق مشوار طيب، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث تعثرنا في العديد من المباريات في الديار، وهو ما عقّد من مهمتنا بعدها، خاصةً بعد أن فقدنا الثقة في أنفسنا. أحياناً يحدث مثل هذا الأمر ولا يمكنك فعل أي شيء، بحيث أننا سجّلنا نتائج سلبية للغاية جعلتنا نعيش وضعية صعبة حقاً. ما رأيك في قرار الإدارة بإبعاد بعض العناصر والاعتماد على الشبان في بقية الجولات؟ بالنسبة لإبعاد بعض العناصر لا يمكنني مناقشة هذا الأمر لأنه من اختصاص الإدارة التي تبقى حرة في اتخاذ القرار الذي تراه مناسباً، أما بخصوص إشراك الشبان، فأعتقد أن هذا الأمر ليس بجديد على النصرية التي كانت في كل مرة تعتمد على الشبان، فالفريق يعتبر مدرسة حقيقية تخرج منها العديد من اللاعبين الذين بإمكانهم أن يقودوا الفريق في الأعوام المقبلة، وبالتالي العودة إلى السياسة التي تبقى النصرية معروفة بها. ------------------------------------------------------------------------ 17 لاعبا في الاستئناف وميهوبي غير قلق عادت تشكيلة النصرية إلى أجواء التدريبات أول أمس في ملعب زيوي، وقد حضر الحصة 17 لاعباً، وهو ما يعني أن اللاعبين أصبحوا لا يبالون كثيراً بالفريق ومصيره، بعد أن رهن حظوظه في البقاء في القسم الأول بنسبة كبيرة، خاصةً بعد الخسارة في تلمسان والتعادل الآخر في الديار أمام “الحمراوة”. ورغم ذلك إلا أن المدرب، ميهوبي لم يقلق بشأن غياب العديد من العناصر، خاصةً أن الغيابات كانت مبررة حسبه. ورغم كل شيء إلا أن الفريق حضير المباراة المقبلة أمام وفاق سطيف. هواري تأخر بسبب الإزدحام وعاد أمس وكان المدافع علي هواري قد تأخر في العودة إلى العاصمة وهذا سبب الإزدحام الذي عرفه الطريق السريع البارحة، بما أن ذلك يتزامن مع عودة العاملين الذين يقطنون بالمدن الداخلية للالتحاق بأماكن عملهم. وكان هواري قد اتصّل بالمدرب ميهوبي ليعلمه بغيابه عن التدريبات وهو ما تفهمه هذا الأخير، خاصةً أن اللاعب عاد البارحة إلى أجواء التحضيرات. ربيح منشغل بأمر خاص أما المهاجم رضوان ربيح، فقد كان منشغلاً بأمر خاص جعله يغيب عن التدريبات، وكان هو الآخر قد اتصل بالمدرب ميهوبي ليعلمه بغيابه هذا، مع العلم أن هذا الأخير عاد إلى أجواء التدريبات البارحة. وللإشارة فإن ربيح معوّل عليه كثيراً في المباريات المقبلة من البطولة، خاصةً مع مغادرة العديد من المهاجمين لحد الآن على غرار شهلول، كراس، بوحفص، بوسيفان وبراهم شاوش، وهو ما يعني أن الفريق أصبح يفتقد إلى المهاجمين، عدا الشبان سيوان، درارجة وعمورة. لقاء القبة ألغي وعوّض بمواجهة الحماية المدنية ألغي اللقاء الودي الذي كان مقرراً أمام القبة اليوم الثلاثاء بملعب بن حداد، حسبما علمناه من الطاقم الفني الذي أوضح لنا أن القبة لم تؤكد اللقاء، وهو ما أدى إلى تأجيله. ورغم ذلك إلا أن المدرب ميهوبي لم ينزعج، وقد اتصل بمسؤولي نادي الحماية المدنية للدار البيضاء والذي سيواجهه النصر في اليوم نفسه، أي الثلاثاء في ملعب هذا الأخير بالدار البيضاء. ورغم أن الحماية لا يمكنها أن تكون في مستوى القبة إلا أن المدرب يرى أن هذه المواجهة الودية ستكون مفيدة بالنسبة له لكي يقف على استعدادات بعض اللاعبين وخاصةً الشبان الذين سيجّربهم في هذه المقابلة الودية. مواجهة الحراش تتأكد وإذا كانت مباراة القبة قد ألغيت فإن مقابلة الحراش تأكدت بنسبة كبيرة، حيث أن اللقاء سيجري يوم الخميس المقبل في ملعب أول نوفمبر بالحراش، وهذا رغم أن الصفراء ستلعب مواجهة متأخرة أمام مولودية الجزائر، اليوم، في ملعب 20 أوت. وستكون هذه المواجهة هامة أيضاً بالنسبة لميهوبي، الذي سيجرّب ربما التشكيلة التي سيعتمد عليها في لقاء الجولة المقبلة من البطولة أمام وفاق سطيف في ملعب الثامن ماي. ميهوبي يطالب أشباله بالتركيز وتحضير مواجهة “الكحلة”... طالب المدرب محمد ميهوبي أشباله بالتركيز بصفة جيدة على ما تبقى من مشوار بطولة القسم الأول، وأمرهم أن يفكّروا من الآن فيما تبقى من البطولة وعدم الاكتراث بالأمور الأخرى، وأوضح لهم أنهم مطالبين بالتحضير بصفة جدية للقاء الجولة المقبلة أمام وفاق سطيف الذي يجري كما هو معلوم يوم 6 أفريل القادم، وبالتالي فإن التحضير لها يبدأ من الآن مع الحصص التدريبية وكذا اللقاءين الوديين المبرمجين يومي الثلاثاء والخميس. ...يؤكد على اللعب دون مركب نقص وأكد ميهوبي أيضاً للاعبيه أنه من الضروري أن يلعبوا اللقاء أمام الوفاق برسم الجولة المقبلة من البطولة الوطنية دون مركب نقص، حيث يجب أن لا يخشوا مواجهة هذا المنافس رغم قوته. وأكد ميهوبي للاعبيه أنهم لو يلعبوا براحة فمن المؤكد أنهم سيؤدون مباراة كبيرة وهذا هو المهم الآن بما أنه لا أحد يرشحهم لتحقيق المعجزة والنجاح في ضمان البقاء في القسم الأول. المسيّرون تحدثوا مع مومن وطالبوه بالعودة تحدث مسيرو النصرية مع لاعب الوسط، علي مومن، وطالبوه بالعودة إلى التدريبات رفقة التشكيلة، بعد أن سمعوا بقراره بالمقاطعة. وكان مومن قد أكد لنا أنه لا ينوي العودة إلى الفريق بعد الذي عاشه مع الأنصار الذين لم يتوقفوا عن شتمه، سواء في اللقاء أمام تلمسان أو في المواجهة أمام الحمراوة. ويبدو أن المسيرين أرادوا أن يعيدوه لمساعدة الشبان، خاصةً أن المدرب، ميهوبي، لا يمكنه الاعتماد فقط على الشبان الذين لا يملكون التجربة الكافية. وحتى اللاعب اقتنع بضرورة العودة ويبدو أنه سيعود لتحضير المواجهة المقبلة أمام فريقه السابق وفاق سطيف.