كان والي سطيف على موعد مع استقبال اللجنة المنظمة لجوبيلي برناوي أمسية أول أمس الأربعاء، وهذا من أجل ضبط ترتيبات المباراة الاعتزالية، وقد كان في لقاء الوالي كل من عبد الله ماتام، مسعود كوسة، ضياء الدين بولحجيلات ومليك زرقان. وبعد أن قدم إليه تواريخ مختلف الجولات التي تنتظر الوفاق في شهر ماي الداخل، وجد والي الولاية واللجنة المنظمة أن تاريخ 13 ماي الذي تم وضعه في البداية لا يناسب تواجد لاعبي الوفاق في سطيف (العودة من زامبيا يوم 12 ماي واللعب في تيزي وزو يوم 14 ماي)، وهو الأمر الذي جعل الوالي وبالتشاور يختار تاريخ السبت 22 ماي موعدا للمباراة الاعتزالية. لقاء افتتاحي للوفاق – المولودية وقد تمت برمجة المواجهة الاعتزالية للاعب عمار برناوي كافتتاح لمواجهة وفاق سطيف – مولودية الجزائر في إطار البطولة الوطنية، وسيقتصر الجوبيلي على مواجهة واحدة بين تشكيلة وفاق سطيف المتوجة بكأس إفريقيا للأندية 1988، وتشكيلة الفريق الوطني 1990 المتوجة بكأس أمم إفريقيا، وهي التشكيلة التي وعد ناصر بويش بإحضارها إلى سطيف. مداخيل المواجهة ستكون لبرناوي ومن جهة أخرى ستكون مداخيل مواجهة وفاق سطيف أمام مولودية الجزائر، والتي يتوقع أن تكون قمة الموسم الكروي إذا واصل الوفاق صراعه من أجل اللقب الوطني، لبرناوي، وجاء قرار منح مداخيل المباراة لبرناوي، بحكم أن الوالي هو نفسه رئيس ديوان المركب الأولمبي ومن حقه اتخاذ قرار من هذا النوع. الجوبيلي تحت رعاية الوالي كما تم الاتفاق رسميا على أن تجرى المباراة الاعتزالية للاعب عمار برناوي تحت الرعاية السامية للسيد والي ولاية سطيف نور الدين بدوي، والذي سيخص النهائي برعايته السامية. ويطلب “بوستير“ عملاق لعريبي وعلى هامش نفس الاجتماع الخاص بجوبيلي برناوي، وفي صدد التحضيرات لنهائي كأس الجمهورية، طلب الوالي من المختصين بضرورة تحضير “بوستير“ للمدرب المرحوم عريبي لوضعه في المنصة الشرفية لملعب 5 جويلية، وهذا تقديرا لكون المدرب المرحوم عريبي هو أب الكؤوس على مستوى الوفاق السطايفي. وتخصيص حافلة لنقل القدامى هذا السبت كما طالب الوالي من جهة أخرى بتخصيص حافلة من أجل نقل لاعبي مختلف أجيال الوفاق السابقة، وهذا تكريما لمن صنعوا تاريخ الوفاق مع كأس الجمهورية عبر ما يقارب 50 سنة. نهائي العسكر لقتل الوقت وحتى وإن كانت أبواب الدخول إلى ملعب 5 جويلية ستفتح باكرا، فإن أنصار الفريقين السطايفي والباتني بإمكانهما قتل الوقت بحكم برمجة نهائي كأس الجمهورية العسكرية بدءا من الساعة الواحدة، أي 3 ساعات قبل اللقاء بين الوفاق والشباب. بن قايدية سيعلق ل “كنال ألجيري“ سيكون تعليق مواجهة الوفاق أمام شباب باتنة عبر الفضائية “كنال آلجيري” من طرف شخص يعرفه السطايفية جيدا، وهو إسماعيل بن قايدية الذي سيكون في 5 جويلية من أجل التعليق المشترك مع رضوان بن دالي. ودشيشة للفضائية الثالثة والداخلية من جهة أخرى سيكون مسعود دشيشة حاضرا في التعليق المشترك للفضائية الثالثة وكذا القناة الداخلية، وهذا بعد أن كان مسعود دشيشة هو معلق المباراة نصف النهائية للوفاق أمام جمعية الشلف. وزواوي سيزور كوسيم اليوم بسبب وجوده في حالة صحية صعبة، فقد قررت فرقة التلفزيون زيارة مسعود كوسيم في بيته اليوم الجمعة، وخاصة أن المعني ترك تاريخا لا ينسى في الوفاق وكأس الجمهورية، وستكون فرقة التلفزيون مرفوقة بعبد الله ماتام زميله كلاعب وكرئيس أيضا للفريق في بداية السبعينيات، لما كان كوسيم رئيسا للجمعية وعبد الله ماتام رئيسا للفرع، ويريد زواوي أن يكون معه في زيارة كوسيم من حمادي نفير والنوري كماتشو. الوفاق سيلعب مواجهة الحراش في وقتها بعد تشاور بين إدارة الوفاق والطاقم الفني للفريق السطايفي، قررت إدارة الوفاق أن تلعب مواجهة الثلاثاء 4 ماي أمام اتحاد الحراش في موعدها المحدد، أي الساعة السابعة، في رحلة جديدة للفريق السطايفي للبحث عن لقب جديد. الحافلات ستنطلق في الثالثة صباحا ومن جهة أخرى كانت مصالح مديرية الشباب والرياضة، ومديرية النقل على موعد مع عقد اجتماع أخير من أجل التنسيق في نقل الأنصار، وستنطلق الحافلات صبيحة الغد من النقاط المتفق عليها في وقت سابق (مديرية الثقافة، ملعب 8ماي، بوسكين، حي الهضاب، وحي الأبراج)، وستكون كل حافلة من الحافلات بها إطار تابع لمديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف، وهذا على متن 610 حافلات المخصصة لنقل أنصار الوفاق (باحتساب 60 حافلة التي خصصتها “جيزي“ لأنصار الفريق)، وسيكون موعد بدء رحلة الحافلات في الساعة الثالثة من فجر غد السبت، في الوقت الذي سينطلق القطار الأول في الساعة الثانية ونصف صباحا، أما القطار الثاني فسينطلق بعد ساعة من انطلاق الأول. الوالي كرم أيضا تشكيلة كرة اليد ويبدو أن أفراح وإنجازات سطيف لم تقتصر في الموسم الحالي على رياضة كرة القدم، بل امتد الأمر إلى فريق كرة اليد، الترجي الرياضي السطايفي الذي حقق الصعود إلى القسم الممتاز، وقام والي سطيف بتكريمه أمس الخميس في مأدبة غذاء، قبل أن يكرم تشكيلة النسر الأسود في مأدبة عشاء. قسم ما قبل الشرفي سطيف أكبر المتضررين إذا كانت كل سطيف ستكون على موعد مع الرحيل إلى العاصمة هذا السبت، فإن أكبر المتضررين هي فرق بطولة القسم ما قبل الشرفي لرابطة سطيف في المجموعة “ب” والتي برمجت مواجهاتها أمس السبت، مما سيحرم لاعبيها من متابعة النهائي، عكس القسم الشرفي وكذا ما قبل الشرفي “أ” التي ستعلب مواجهاتها أمسية اليوم. وبطولة الأصاغر الدولية ستنطلق يوم الاثنين وفي إطار الرابطة الولائية لكرة القدم سيكون الموعد هذا الاثنين 3 ماي مع انطلاقة الدورة الدولية للأصاغر، التي تبرمجها مديرية الشباب والرياضة وتشرف على تسييرها من الناحية التنظيمية رابطة سطيف، وستختتم الدورة كما هو معلوم يوم 8 ماي. لقاء مبرمج مع ممثلي القوائم بعد صلاة الجمعة ستكون لجنة الأنصار شباب باتنة على موعد اليوم بعد صلاة الجمعة على موعد مع اجتماع يخص ممثلي الأحياء والدوائر والبلديات وهذا من أجل إبلاغهم بمكان تواجد الحافلات التي ستقلهم إلى العاصمة .. التي تقرر أن يبقى على مكانها سريا حتى لا يتكرّر خطأ الموسم الفارط في سفرية بارادو، وسيتكفل ممثل كل حي بتوجيه أعضاء قائمته إلى مكان تواجد الحافلة. 1000 تذكرة بيعت في 4 ساعات انطلقت منذ الثامنة من صبيحة أمس بأكشاك مركب 1 نوفمبر عملية بيع التذاكر وهي العملية التي عرفت إقبالا متوسطا في ساعاتها الأولى، ووصل عدد التذاكر التي بيعت إلى غاية منتصف نهار أمس أي بعد 4 ساعات من بدأ عملية البيع 1000 تذكرة، والأكيد أن الرقم يكون قد ارتفع إلى أكثر من نصف التذاكر المطروحة خاصة بعد وصول أنصار الدوائر والبلديات المجاورة. القوائم امتلأت عن آخرها أكد لنا رئيس لجنة الأنصار عقبة بولزرق أن قوائم الراغبين في التنقل إلى العاصمة امتلأت وهو ما يضمن تنقل أكثر من 20 ألف مناصر من باتنة عبر الحافلات التي خصصها الوالي، دون الحديث عن أنصار الفرق العاصمية الذي سيقفون إلى جانب “الكاب“ حسب نزار بما أنه الفريق الأفقر من ناحية الإمكانات والإنجازات أمام فريق “شابع دراهم“ وألقاب. تنقل الأنصار على الواحدة من ليلة الغد ويكون رئيس لجنة الأنصار على هامش اجتماعه بممثلي القوائم قد منحهم توقيت انطلاق أولى الحافلات من باتنة إلى العاصمة وسيكون ذلك على الواحدة ليلا بينما ستنطلق آخر حافلة في حدود الثانية أي بعد ساعة، وسيكون التنقل عبر طريق بريكة- مسيلة- البرج كما ذكرناه وهذا تفاديا لأي احتكاكات وسيكون الوصول إلى العاصمة حوالي التاسعة صباحا مباشرة إلى مركب 5 جويلية الأولمبي. ميدون منح 50 مليون في حفل استقبال الوالي في لفتة تحسب له حسب نزار منح رئيس أمل مروانة رمضان ميدون خلال حفل الاستقبال الذي خص به الوالي فريق شباب باتنة قبل تنقله إلى العاصمة ووجهت فيه الدعوة إلى جميع رؤساء فرق الولاية، مبلغا ماليا قدره 50 مليونا كمساعدة كما وعد الرجل الفاعل في بيت مولودية باتنة زدام تشكيلة “الكاب“ في حال عودتها بالكأس إلى عاصمة الأوراس بمنحة خاصة أرجأ الكشف عنها مكتفيا بالقول إنها ستكون مفاجأة. نزار: “هذه المناسبة وحّدت الفرق الباتنية“ حضور رئيس أمل مروانة ميدون والرجل الفاعل في بيت مولودية باتنة زدام إلى حفل استقبال الوالي وتحفيزهما للفريق الأول ب 50 مليونا والثاني بمنحة في حال العودة بالكأس إلى باتنة، جعل رئيس الفريق فريد نزار يؤكد أن وصول فريقه إلى نهائي كأس الجمهورية وحّد الفرق الباتنية وتمنى محدثا لو أن فريقا من الولاية يصل الموسم القادم إلى الدور النهائي ليلتف حوله الجميع. “أدعو إلى الروح الرياضية أمام الوفاق وزكري صديق المدرسة وجاري” استغل رئيس “الكاب“ نزار المناسبة ليدعو أنصار فريقه إلى التحلي بالروح الرياضية مع نظرائهم السطايفية وأن يضعوا في الحسبان أن مدينتهم باتنة متوجة لامحال في عرس الغد حتى في حال الخسارة لأن مدرب الوفاق نور الدين زكري يقول نزار هو صديق الدراسة وجاري في الحي ويبقى الأهم بالنسبة إلينا أننا ضمنا الموسم القادم مشاركة في منافسة إفريقية وهو الحلم الذي طالما حلم به مناصرونا. وفد “الكاب“ التقى فرڤاني وتاسفاوت في مطار باتنة بينما كان وفد “الكاب“ عشية أول أمس بمطار باتنة يستعد لخوض سفرية النهائي إلى العاصمة تصادف وجوده مع قدوم أحد نجمي المنتخب الوطني سابقا ويتعلق الأمر ب فرڤاني وتاسفاوت اللذين كانا يستعدان بدورهما إلى العودة إلى العاصمة، وفرح لاعبو “الكاب“ بالتقاء تاسفاوت وفرڤاني مثلما سعدا أيضا بالتقاء أحد طرفي مواجهة نهائي كأس الجمهورية غدا السبت. تحدثا مع اللاعبين وزوّداهم بالنصائح واستغل بعض الصحفيين فرصة تواجد أحد نجمي المنتخب الوطني سابقا الفرصة من أجل محاورتهما ومعرفة سبب وجودهما في مطار باتنة قبل أن تلتف بهما مجموعة من أنصار “الكاب“ الذين كانوا في توديع التشكيلة، ليلتحق المدرب بسكري بحكم معرفته الشخصية ب فرڤاني وعريبي بحكم الصداقة التي تجمعه ب تاسفاوت حيث تجاذب الجميع أطراف الحديث وقدم فرڤاني وتاسفاوت نصائح قيمة لعناصر التشكيلة. فرڤاني أعطى توجيهات خاصة ل بابوش وركز فرڤاني في حديث إلى لاعبي “الكاب“ فيما يخص مقابلة النهائي التي تنتظرهم غدا على الحارس بابوش فبعد أن شكره على المردود الذي قدمه في مقابلتي الدورين الفارطين من كأس الجمهورية وتألقه فيهما بشكل لافت وجه له نصائح بالحفاظ على هدوئه وتركيزه وتفادي التأثر بالضغط إضافة إلى بعض الكلام الذي يرفع المعنويات، وفي حديث هاتفي جمعنا مع بابوش أكد لنا أن كلام فرڤاني “زاد فيه النص“ وأنه سيقبل على مواجهة الوفاق بمعنويات مرتفعة. “تاسفاوت وعريبي معريفة قديمة” كما جمع تسفاوت حديث مع قائد التشكيلة الباتنية سليم عريبي حيث اتضح أن الرجلين “معريفة قديمة“ على اعتبار أنهما كانا لاعبين دوليين، ويكون تاسفاوت قد وجّه بعض النصائح إلى عريبي قد يفيد بها زملاءه اللاعبين آملا ل عريبي أن يوفق في إنهاء مشواره الرياضي بأول كأس للجمهورية له مع فريقه شباب باتنة. فرڤاني وتاسفاوت رافقا التشكيلة في الرحلة نفسها ومن الصدف أن الرحلة الجوية التي حجز فيها فرڤاني وتاسفاوت من باتنة إلى العاصمة هي نفسها الرحلة الجوية التي تنقّل عبرها وفد “الكاب“ إلى العاصمة، لكنهما بعد الصعود إلى الطائرة فضلا الانزواء وترك لاعبي التشكيلة الباتنية يحافظون على هدوئهم وتركيزهم. الرحلة تأخرت ساعة ونصف عن موعد انطلاقها تأخر موعد انطلاق الطائرة التي حجزت على متنها الإدارة للتشكيلة من باتنة إلى العاصمة عن وقتها المحدد بأكثر من ساعة ونصف من الرابعة عصرا إلى قرابة السادسة، ومن حسن الحظ أن التأخر تزامن مع حلول تاسفاوت وفرقاني بالمطار وهو ما كسر الملل بعد أن بدأ يتسرب إلى نفسية اللاعبين وأنساهم قليلا التعب الذي نال منهم وهم بالمطار بسبب تدربهم في الصبيحة قبل التنقل. الوصول إلى فندق “المرسى“ في حدود التاسعة وبعد أقل من ساعة عن انطلاق الطائرة حطّت بمطار هواري بومدين حوالي الساعة السابعة ووجد الوفد حافلة شباب بلوزداد في المطار بالانتظار من أجل نقله إلى فندق “المرسى“ بسيدي فرج الذي لم يصله الوفد سوى في حدود التاسعة ليلا، وبعد أن وضع اللاعبون أغراضهم الشخصية في غرفهم نزلوا من أجل تناول وجبة العشاء قبل أن يخلدوا إلى النوم العميق بعد يوم شاق للغاية. اللاعبون أعجبوا بموقعه وهدوئه عبّر لاعبو شباب باتنة عن إعجابهم بفندق “المرسى“ الذي اختارته إدارة فريقهم للإقامة به إلى غاية الاثنين موعد مغادرته إلى بجاية، فعلاوة على حسن الاستقبال الذي خصهم به مسيرو الفندق بعد الوصول فإن موقعه المطل على البحر جعلهم يشعرون بالراحة كما أنه لا يعرف حركة كبيرة وأكثر المقيمين فيه سياح كبار في السن. “الهدّاف“ متنفس اللاعبين في الفندق لم يجد لاعبو “الكاب“ متنفسا يقضون به الوقت صبيحة أمس قبل تناول وجبة الغداء سوى كومبيوتر بورحلي المحمول الذي جلبه معه والمزود بتقنية “الويفي” التي سمحت لهم بمطالعة عدد “الهداف“ الصادر صبيحة أمس، وقد أعجبوا كثيرا بصورتهم الجماعية التي صدرت به سواء وهم يتناولون وجبة العشاء أو التي جمعتهم بالوالي وبقية الضيوف. وناس عاد من الصين من أجل النهائي عاد نائب الرئيس عمار وناس من الصين التي سافر إليها بعد مقابلة ربع نهائي كأس الجمهورية بسبب ظروف عمله الخاص والتحق مباشرة بالفريق في فندق “المرسى“ لحضور مقابلة النهائي اليوم، وقال وناس في حديث هاتفي جمعنا به إنه قرر حضور النهائي ومصافحة رئيس الجمهورية لأن الأمر يتعلق ب “الكاب“ الذي يهون من أجله كل شيء حسب وناس. حصة أمس تأخّرت إلى السادسة تأخّر موعد إجراء أول حصة تدريبية للتشكيلة الباتنية بملعب القليعة عشية أمس الخميس إلى السادسة وهي التي كان مبرمجا أن تجري على الرابعة في توقيت النهائي، والسبب يعود إلى احتضان ملعب القليعة دورة “دانون“ للمدارس والتي تشارك فيها مدرسة “الكاب“، وقد تلقى الرئيس نزار ضمانات بإجراء حصة اليوم الأخيرة قبل موعد النهائي في موعدها المحدد على الرابعة. طبيب الفريق يكثّف علاج عويطي كثّف طبيب الفريق العلاج للحارس عويطي حتى يكون جاهزا في موعد النهائي، فرغم أن المؤشرات توحي بإقحام الحارس بابوش الموجود في أفضل جاهزية مقارنة مع عويطي إلا أن الطاقم الفني من جهته يريد الاطمئنان على حالة عويطي خاصة أنه يراهن عليه في ركلات الترجيح. 50 دعوة شرفية لضيوف “الكاب“ بلغ عدد الدعوات التي استفاد منها شباب باتنة لضيوفه المنتظر حلولهم غدا بالمدرجات الشرفية لملعب 5 جويلية 50 دعوة، ورغم أن العدد يبدو كافيا من أجل حضورهم جميعا إلا أن إصرار مقربي الفريق على الحضور وضع الإدارة الباتنية في ورطة بخصوص من تمنحه الدعوة ومن تحرمه منها وهو ما جعل نزار يكلّف أحد أعضاء مكتبه المسير بتوزيع الدعوات حتى لايقع كل اللوم عليه. ---------- بوعبد الله يُبرّر الإخفاق في نهائي 1997 ويؤكد: “نقص التجربة خاننا وعلى الإدارة الحالية أن تستفيد من أخطائنا“ فضّل الرئيس الأسبق لشباب باتنة رشيد بوعبد الله الذي كان بمثابة الرجل القوي في فترة التسعينيات العودة إلى الأجواء التي ميزت نهائي الكأس الذي وصل إليه فريقه صائفة 1997، معترفا ببعض الأخطاء بسبب نقص الخبرة لدى الهيئة المسيرة، ولم يلق اللوم على اللاعبين الذين -حسب قولهم- أدوا ما عليهم وبرهنوا على رغبتهم في إحراز الكأس إلا أن الإرهاق الذي مسهم جعل رفقاء بوعرعارة يستسلمون للأمر الواقع في المرحلة الثانية على الخصوص، مشيرا إلى أن المعطيات تغيّرت إلى حد بعيد في الوقت الراهن وعلى الإدارة الحالية أن تستفيد من الأخطاء السابقة حتى تضع اللاعبين في الصورة من أجل بعث الفرحة في نفوس سكان باتنة الذي ينتظرون منهم -حسب قوله- الكثير. “أخطأنا حين عدنا إلى باتنة بدلا من التنقل من سطيف” ومن الجوانب التي اعترف بوعبد الله بالأخطاء التي وقعت فيها إدارته آنذاك طبيعة البرمجة الخاصة بالسفرية إلى الجزائر العاصمة، حيث أكد أن الأدوار الثلاثة الأخيرة جرت في صورة قياسية لم تتعد أسبوعا الأمر الذي فوّت على فريقه الوقت الكافي للتحضير وتهيئة أموره للتنقل إلى العاصمة، مؤكدا أن هيئته المسيرة لم تحسن توظيف المعطيات المتاحة حين عادت بالتشكيلة إلى باتنة مباشرة بعد مواجهة الدور نصف النهائي الذي جرى في سطيف وهو ما فوّت على لاعبيه –يقول بوعبد الله- 48 ساعة كاملة من أجل الراحة والاسترجاع، في الوقت الذي كان من المستحسن لو تم برمجة السفرية انطلاقا من عاصمة الأوراس مباشرة بعد نهاية مواجهة المربع الذهبي -حسب محدثنا دائما. “طائرة خاصة أنقذت الموقف واللاعبون ناموا على الثانية صباحا” وأكد الرجل القوي في شباب باتنة خلال فترة التسعينيات أن فريقه وجد صعوبة في ضمان السفرية إلى العاصمة بسبب قلة الخيارات المتاحة بخصوص الرحلات الجوية التي ألغيت بعضها في آخر لحظة، ما وضعهم في ورطة وتطلب حينذاك تدخل بعض الأطراف الفاعلة التي ضمنت للفريق طائرة خاصة نقلته على جناح السرعة إلى العاصمة، إلا أن ذلك لم يكن كافيا في نظر بوعبد الله بحكم أن اللاعبين ناموا في حدود الثانية صباحا وهو ما زاد من حدة العياء وصعّب عليهم مهمة الاسترجاع قبل ساعات قليلة عن موعد النهائي. “اللاعبون أدوا مباراة مشرفة واللوم على المسيرين” وفي قراءة نقدية في أول نهائي وصل إليه شباب باتنة، اعترف رشيد بوعبد الله أن فريقه أدى ما عليه في التسعين دقيقة بفضل الجهود المقدمة للاعبين الذين يستحقون كل الشكر ولا يلامون بعد الخسارة بهدف لصفر أمام أبناء سوسطارة واللوم يكون على المسيرين الذين خانتهم التجربة في ضبط العديد من الترتيبات الحاسمة في سبيل ضمان ظروف الراحة للاعبين، الذين مع ذلك تحلوا -حسبه- بالروح الرجولية فوق الميدان وخسارتهم كانت بكرة ثابتة مصحوبة بخطأ في متابعة المخالفة المنفذة، وهذا لا يقلل من قيمة المردود المقدم الذي نال اعتراف الكثير ممن تابع ذلك النهائي. “على الإدارة الحالية أن تتجنّد أكثر وتستفيد من أخطائنا“ وفي السياق نفسه طلب بوعبد الله من الإدارة الحالية أن تتجنّد أكثر حتى تكون في مستوى تطلعات منطقة الأوراس التي تبقى في حاجة إلى من يمثلها أحسن تمثيل في مثل هذه المناسبات، وقال إن شباب باتنة في التسعينيات كان يعاني من عديد المشاكل خاصة المادية منها رغم حيازته على لاعبين كبار أدوا ما عليهم تجاه التشكيلة، والمعطيات -حسب قوله- تغيّرت ومن الواجب توظيفها بالشكل الذي يمنح الإضافة اللازمة ويساهم في تشريف تاريخ وسمعة النادي. “اللاعبون في حاجة إلى مساندة مكثفة وقوية من الجمهور” ولم ينس بوعبد الله التطرق إلى ما يسمى باللاعب رقم 12 وطالب في هذا السياق بضرورة الحضور المكثف للجمهور الأوراسي إلى العاصمة، لأن -حسب قوله- فإن الأنصار لم يكن لهم حضور فعّال في نهائي 1997 بعد أن اقتصر عددهم في حدود 5 آلاف متفرج في الوقت الذي سيطرت الجماهير العاصمية آنذاك على أغلب مساحات مدرجات مركب 5 جويلية، وجدّد التأكيد أن اللاعبين في حاجة التحفيز من قبل الجماهير وعليهم أن يفهموا الرسالة والغرض من وقوفهم إلى جانب التشكيلة من خلال تنقلهم المكثف حتى يعادلوا كفة مناصري وفاق سطيف. “كنا قادرين على إحراز الألقاب إلا أن الاتحادية كانت ضدنا” فضّل بوعبد الله العودة إلى الحقبة التي أشرف فيها على إدارة شباب باتنة وأكد أن فريقه كان قادرا على إحراز الألقاب آنذاك لولا العراقيل التي وضعت ضد فريقه، مشيرا إلى “الفاف“ في تلك الفترة كانت ضد شباب باتنة بأتم معنى الكلمة منها ما قامت به حين خصمت 9 نقاط تحت ما اصطلح عليه حينها بقضية عبد اللاوي مع أنه -حسب بوعبد الله- ليست هناك أي قضية من هذا النوع، بحكم أن الإنذارات التي حصل عليها اللاعب المذكور كانت في منافسة كأس الرابطة الوطنية التي وضعت لها قوانين خاصة ومستقلة عن القوانين التي تسير منافسة البطولة والكأس. ولم يخف بوعبد الله المؤامرات الكثيرة التي حيكت ضد فريقه في سبيل الحد من تألقه، وهو ما يعكس - حسب قوله - انتشار ظاهرة تحيز التحكيم ولعبة الكواليس التي ذهب فريقه ضحية لها في عدة مناسبات. “الاحتراف يتطلب رأسمال كبير وليس بالكلام” وبخصوص مسألة الاحتراف التي يدور الحديث عنها في الآونة الأخيرة في إطار القرارات الصادرة من الاتحادية الدولية، فقد أوضح أن هذا المشروع طرح في عهد الوزير درواز قبل أن يجهض مع قدوم الوزير سلال. ووصل محدثنا إلى قناعة أن دخول غمار الاحتراف يتطلب رأسمال كبير متسائلا هل بإمكان شباب باتنة أن يتوفر على خزينة بقيمة 37 مليار سنتيم، على غرار ما هو حاصل في وفاق سطيف، ماذا يملك شباب باتنة في هذا الشأن حتى يدخل الحقبة الجديدة وملعب سفوحي تابع للبلدية. كل هذه الأمور تجعل -حسب بوعبد الله- المهمة صعبة في ظل غياب الموارد المالية الكافية التي يجب أن تتماشى –حسبه- حسب الأهداف والطموحات المنشودة. “التحكيم سيكون عادلا وعلى اللاعبين أن يشرّفوا منطقة الأوراس“ وفي ختام تدخله أكد أن لاعبي شباب باتنة سيكونون أمام مناسبة تاريخية في مباراة اليوم ما يتطلب منهم توظيف جميع إمكاناتهم لتشريف منطقة الأوراس وبعث الفرحة في نفوس الأنصار الذين يتنقلون إلى العاصمة للوقوف إلى جانبهم، مؤكدا أن الأمر المهم هو أن التحكيم سيكون عادلا ما دام أن المباراة ستكون محل أنظار الجميع ما يفرض عليهم دخول الميدان دون مركب نقص لأداء مباراة مشرفة تكلل بالفوز، خاصة أن منافسة الكأس يصعب التكهن بنتيجتها وكل شيء متوقف على المردود المقدم وطرقة تسيير مجريات واللعب والتفاوض المحكم أمام المنافس. “الباتنية” يراهنون على دخول التاريخ وعدم تفويت فرصة العودة بالكأس أجمع المحيط العام لشباب باتنة وجماهير منطقة الأوراس على أهمية استثمار القفزة النوعية التي حققها رفقاء المهاجم بوخلوف في منافسة السيدة الكأس والوصول المستحق إلى الدور النهائي. وإذا كان هذا الانجاز يعد الثاني من نوعه في تاريخ النادي بعد الأول الذي تحقق قبل 13 سنة، إلا أن الواضح أن الجميع يعوّل على مصافحة رئيس الجمهور وتسلم السيدة الغالية من بين يديه، وهو ما يترجمه التجنّد المسجل من الهيئة المسيرة والطاقم الفني الذي يراهن على تفادي الأخطاء السابقة ووضع اللاعبين في الصورة المناسبة لتجسيد الغاية. التشكيلة دون مركب نقص وقادرة على المفاجأة وحسب الأجواء السائدة في البيت الباتني منذ وصوله إلى العاصمة هو الروح التفاؤلية التي تميز اللاعبين الذين أجمعوا على ضرورة عدم تضييع الفرصة والإطاحة بأبناء الهضاب العليا موازاة مع دراسة نقاط قوته وضعفه، ما يجعل المستطيل الأخضر هو المحك الحقيقي مصحوبا بلمسات المدرب بسكري والروح القتالية التي ستميز اللاعبين الذين سيخوضون النهائي بحظوظ متكافئة مع عناصر الوفاق. نقاط مشتركة في مسيرة نهائي 1997 و2010 يظهر أن المسيرة التي سمحت له بالوصول إلى نهائي عام 1997 شبيهة إلى حد بعيد بالانجاز المحقق هذا الموسم. وإذا كان أبناء بسكري أطاحوا في الدور 32 بنادي حاسي الرمل بثنائية نظيفة ثم بفريق حمّة لولو ب (2-1)، ما سمح لهم بدخول مرحلة الجد التي جعلت الشباب يواجه فرقا قويا تتطلب اللجوء في 3 مناسبات إلى الشوطين الإضافيين أو حتى ركلات الترجيح أمام اتحاد البليدة، مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، فإن السيناريو نفسه حدث تقريبا موسم 1996-1997 حيث سحق رفقاء ڤشير وداد مستغانم برباعية كاملة ما عبّد الطريق إلى الدور ثمن النهائي الذي اجتازوه بعد الفوز بثنائية أمام النصرية قبل أن يطيحوا بشبيبة القبائل بهدف لصفر من إمضاء دوب منير، وفي الدور ربع النهائي تحتم اللجوء إلى ركلات الترجيح لحسم التأهل أمام هلال شلغوم العيد بعد انتهت النتيجة بهدف لمثله بملعب قسنطينة والأمر نفسه في ملعب سطيف الذي خلصت 120 دقيقة إلى التعادل السلبي وكانت ركلات الترجيح الفاصل لمصلحة زملاء ساكر، في الوقت الذي أخفق أبناء مقدادي وعڤون في الدور النهائي بهدف لصفر أمام اتحاد الجزائر. البطاقة الفنية لنهائي 1997 إ. العاصمة 1 - ش. باتنة 0 ❊ ملعب 5 جويلية: جمهور غفير، طقس جميل، تنظيم محكم، أرضية صالحة. التحكيم لأوساسي، بلبرج وبلباح. ❊ الإنذارات: عريبي (د85) من الشباب. ❊ الأهداف: غول (د51) للاتحاد. ش. باتنة: سماعيل، خلوط، مزجري، عريبي، بوعرعارة، ساكر، دوب (كاوة)، كوليب (دحڤال)، عبد اللاوي (زيادي)، ڤشير، جنان. ❊ المدربان: مقدادي وعڤون. ❊ إ.العاصمة: بلغربي، حمدود، غول، تيزروين، حمداني، جحنين، حاج عدلان، زكري (خوني)، آيت بلقاسم (سماتي)، مهداوي (مناد). ❊ المدرب: هدّان. ----------- صوالح: “المقابلة تاع 90 دقيقة وإذا كنا في يومنا فلن يوقفنا الوفاق“ “على أنصارنا التوافد بقوة والباقي علينا” كيف هي الأجواء منذ وصولكم إلى العاصمة؟ الحمد لله كل شيء على أحسن ما يرام بعد الظروف المريحة التي هيئت لنا على مستوى الفندق ومكان إجراء التدريبات، وهو ما يجعلنا نحرص على العمل والتركيز جيدا على اللقاء النهائي. كيف تنظر إلى هذا الموعد أمام وفاق سطيف؟ المقابلة مهمة للغاية وهي بالنسبة إلينا تاريخية لذلك سنخوضها بكل إرادة وعزيمة خاصة أننا أمام فرصة مهمة للعودة بالكأس. ما هو الانطباع العام الذي يميز اللاعبين؟ الجميع واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقه بدليل أن اللاعبين حريصون على أن يكونوا في الموعد من أجل تحقيق طموحات الجميع، وإذا كنا في يومنا ووضعنا الثقة في إمكاناتنا فإن وفاق سطيف لن يوقفنا. ما رأيك في المنافس على ضوء النتائج التي حقّقها؟ هو فريق محترم وسبق أن واجهناه بداية الموسم وديا وحتى في البطولة، كما أنه يملك تعدادا ثريا إلا أن ذلك لن يقلقنا تماما لأننا نعرف ما ينتظرنا خاصة أن مثل هذه المباريات لها نكهة خاصة والحسم في النتيجة النهائية متوقف على ما يدور فوق الميدان وليس بناء على التعليقات المسبقة. إذن تراهنون على خوض اللقاء بإرادة مباريات الأدوار السابقة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، فمنافسة الكأس تتطلب مزيدا من الإرادة والروح القتالية وهو الأمر الذي سنركز عليه إضافة إلى تطبيق تعليمات الطاقم الفني، كما أن مثل هذه المباريات مرتبطة بجهود اللاعبين وعليه سنؤدي ما علينا حتى نقنع الحضور بمردود مشرف. هل ترى أن فوزكم الأخير على جمعية الخروب في البطولة حفّزكم على التركيز كلية على نهائي الكأس؟ هذا صحيح، ففي وقت سابق كان انشغالنا منقسما بين الذهاب بعيدا في الكأس وعدم الاستهانة بالهدف الرئيسي المتمثل في ضمان البقاء، والحمد لله أن نقاط مباراة الخروب جعلتنا نرتاح من هذا الجانب وخففت عنا الضغط الذي كنا نعاني منه وتخوّف اللاعبين الذين يحوزون على إنذارين من تلقي الثالث، أما الآن فعلينا تركيز جهودنا على لقاء هذا السبت أمام وفاق سطيف. غبت عن لقاء الدور نصف النهائي بسبب العقوبة، فماذا تقول عن عودتك موازاة مع مباراة النهائي؟ أنا سعيد لأن زملائي بذلوا جهودا كبيرة أمام شبيبة القبائل وهو ما سمح لنا بالمرور إلى الدور النهائي دون أن أنسى الفوز المهم أيضا أمام جمعية الخروب، أما بالنسبة للقاء هذا السبت فسأعمل المستحيل حتى أكون في مستوى تطلعات أسرة النادي والأنصار خاصة أن مثل هذه المناسبات لا تتكرر بسهولة وهو ما يفرض على الجميع توظيف الإمكانات المتاحة لأداء مباراة في المستوى. ما شعوركم بعد اللقاء الذي جمعكم بالوالي ساعات قبل التوجه إلى العاصمة؟ أشكر الوالي نيابة عن بقية زملائي حيث أن مثل هذه المبادرات من شأنها أن تحفزنا كثيرا من الناحية المعنوية، وأملنا كبير في أن نكون في مستوى تطلعات السلطات المحلية وجميع أنصار شباب باتنة وسكان منطقة الأوراس. ماذا تقول للأنصار بالمناسبة؟ أدعوهم إلى التوافد بكثافة إلى ملعب 5 جويلية وأن يساندونا إلى آخر دقيقة ونحن من جهتنا واعون بما ينتظرنا لأن المسالة تتعلق بتشريف ألوان شباب باتنة ومنطقة الأوراس ككل، وإن شاء الله سنكون في يومنا ونفرحهم بعد نهاية اللقاء.