أحدث المهاجم بوتابوت حالة طوارئ حقيقية أول أمس بعدما غاب عن الحصة التدريبية التي أجرتها تشكيلة اتحاد البليدة، حيث حضر جميع اللاعبين إلى ملعب “تشاكر” وبقي الطاقم الفني ينتظر حضور بوتابوت إلى التدريبات لكن هذا الأخير لم يحضر، ما جعل تساؤلات عديدة تثار حول أسباب غيابه عن التدريبات خاصة بعدما توصل إلى أرضية اتفاق مع زعيم قبل أسبوع وعاد إلى التدرب مع المجموعة بصفة عادية...عدم وجوده في شقته جعل الجميع يعتقد أنه غادر دون سابق إنذار بعدما غاب اللاعب عن الحصة التدريبية، تحدث المدرب عساس مع أحد المسيرين وأكد له أن بوتابوت لم يحضر الحصة التدريبية، ما جعل هذا المسير يتنقل على جناح السرعة إلى شقة بوتابوت ولم يجده هناك ما جعله يعتقد ومعه جميع اللاعبين أيضا أن بوتابوت قد غادر البليدة دون سابق إنذار، لاسيما أن البليدة عرفت حالات مماثلة الموسم الفارط وهذا الموسم أيضا مع المغترب عبد العالي، وكذا حكار ونقراش الذين غادروا دون سابق إنذار. اللاعب أكد أنه مريض بالإسهال ولم يتمكن من التدرب بعدها اتصل أحد المسيرين باللاعب لمعرفة مكان تواجده، وأكد له بوتابوت أن سبب غيابه عن الحصة التدريبية يعود إلى إصابته بإسهال جعله طريح الفراش وغير قادر على الحضور إلى الملعب للتدرب مع رفاقه، لكن خلال تنقل هذا المسير إلى شقة بوتابوت للبحث عنه، كان أحد المغتربين الذي حضر إلى البليدة قد زار اللاعب وذهب معه إلى الطبيب قبل أن يعود إلى الشقة. اللاعبون كانوا يعتقدون أن بوتابوت غادر نهائيا عدم إيجاد المسير، اللاعب بوتابوت في شقته، جعل الحديث في أوساط اللاعبين ينتشر بسرعة البرق بخصوص رحيل اللاعب من البليدة، حيث دار هذا الكلام بين اللاعبين، بدليل أن البعض الذين تحدثنا معهم أكدوا لنا أنهم سمعوا بأن بوتابوت يكون قد غادر إلى فرنسا ولن يعود إلى البليدة بسبب الوضعية التي يوجد فيها وعدم توجيه الدعوة له في اللقاء الأخير أمام إتحاد عنابة، كما يكون قد تأكد حسبهم أنه لن يكون معنيا بمباراة الغد أمام مولودية العلمة لذلك قرر الرحيل. اللاعب أكد أنه مريض وعاد إلى التدريبات أمس وكنا نعتقد أيضا أن اللاعب قد غادر البليدة لأنه لم يكن يرد على اتصالنا لمدة ساعة تقريبا سهرة أول أمس، حيث كنا نعتقد في البداية أنه غادر البليدة وترك شريحة هاتفه النقال لدى أحد أصدقائه أو منحها لشخص آخر، قبل أن يرد اللاعب على مكالمتنا بعد طول انتظار ويؤكد أنه موجود في البليدة ولم يغادرها، والسبب الوحيد الذي جعله يغيب عن الحصة التدريبية أول أمس هو إصابته بإسهال حتم عليه زيارة الطبيب. بوتابوت: “غبت بسبب المرض ولم أفكر تماما في العودة إلى فرنسا” أزال بوتابوت كل التساؤلات والتكهنات التي كانت تتحدث عن رحيله من البليدة أول أمس، حيث قال في هذا الإطار: “اتصل بي بعض اللاعبين والأنصار يستفسرون عما إذا كنت فعلا قد غادرت البليدة خاصة أن حديثا -حسب ما علمت- كان يدور عن رحيلي من البليدة، لكني أؤكد لكم أن سبب غيابي يعود إلى إصابتي بالإسهال، حيث لم أتمكن من مغادرة الشقة والحضور إلى الملعب، وبعدها زرت الطبيب الذي منحني وصفة طبية والآن بدأت أستعيد عافيتي تدريجيا وسأعود إلى التدريبات مع رفاقي صبيحة الغد (يقصد صبيحة أمس)”. “لم أغضب من تواجدي خارج القائمة أمام عنابة” ونفى بوتابوت في الحديث الذي جمعنا به أن يكون قد غضب من المدرب عساس بعد عدم توجيه الدعوة له في اللقاء الأخير أمام اتحاد عنابة، حيث كشف أنه من المستحيل أن يوجه له الطاقم الفني الدعوة على حساب لاعبين آخرين تدربوا بصفة منتظمة طيلة الأسبوع، في حين أنه تدرب مع التشكيلة مرتين فقط قبل اللقاء لأنه كان خارج التعداد قبل أن يتفق مع زعيم يومين قبل سفرية عنابة، وأضاف أنه تدرب هذا الأسبوع بصفة منتظمة ولم يغيب سوى أول أمس بسبب المرض، وهو ينتظر توجيه الدعوة له في لقاء الغد الذي أكد بخصوصه أنه سيكون جاهزا للمشاركة سواء أساسيا أو احتياطيا. سيكون في قائمة 18 في أحسن الأحوال بعد غيابه عن الحصة التدريبية التي جرت أول أمس، يكون بوتابوت قد فوت على نفسه فرصة ثمينة للمشاركة في لقاء الغد لأنه سيكون في موقع ضعف أمام الطاقم الفني في حال عدم توجيه الدعوة له، لأن عساس سيقول له إن الأولوية للاعبين الذين حضروا جميع الحصص التدريبية هذا الأسبوع، في حين أنه غاب أول أمس، لذلك فإن بوتابوت قد يكون خارج القائمة تماما مثلما كان عليه الحال في اللقاء الفارط، وفي أحسن الأحوال سيكون في قائمة 18، ومن المستبعد تماما أن يكون في التشكيلة الأساسية. أكد أنه لن يجري تجارب في الخليج كشف المهاجم بوتابوت لمناجيره الذي اقترح عليه خوض التجارب في نادي “العين” الإماراتي، أنه غير متحمس لخوض تجارب في الخليج سواء مع هذا النادي أو نادي آخر، وأضاف له أنه لاعب دولي سابق والجميع يعرف قدراته لذلك فلن يقبل بالانضمام إلى أي فريق آخر إلا في حال ما إذا وافق هذا النادي على انتدابه، وكان بوتابوت قد أكد لنا في وقت سابق أنه لو يقبل إجراء التجارب في فريق متواضع فإن ذلك يعد إهانة له ولمسيرته الكروية كلاعب دولي سابق، لأن جميع اللاعبين الدوليين يوقعون في الأندية الخليجية مباشرة دون المرور على التجارب. خلاف أجرى عملية جراحية ناجحة ويغيب شهرا ونصف أجرى وسط ميدان البليدة خلاف عملية جراحية ناجحة سهرة أول أمس على مستوى العضلة المقربة، وكان اللاعب قد دخل عيادة “السعادة” في اليوم نفسه وكان من المقرر أن يجري العملية أمس لكن بعدما تأكد الطبيب من جاهزيته بعد التحاليل التي أجراها له قرر أن يجري له العملية في اليوم نفسه، وحسب اللاعب فإن العملية الجراحية كانت ناجحة حيث بدا بمعنويات أحسن مما كان عليه، بعد نجاح العملية رغم أن فترة غيابه لن تقل عن شهر ونصف، يذكر أن العملية الجراحية أجراها له الدكتور آيت بلقاسم. العديد من رفاقه اتصلو به للاطمئنان عليه اتصل العديد من اللاعبين على غرار كرايمية، بلحول، بلوصيف، أوسعد، دفنون وغيرهم، سهرة أول أمس وصبيحة أمس بزميلهم خلاف للاطمئنان عليه وعلى نجاح العملية الجراحية وأبدوا ارتياحهم عندما أكد لهم أن معنوياته على أحسن ما يرام، وطالبوه بضرورة التحلي بالصبر حتى يعود إلى الميادين قبل بداية الموسم المقبل. يرغب في عدم تضييع فترة التحضيرات بالنظر إلى نوعية العملية الجراحية التي أجراها فإن عودة خلاف إلى أجواء التحضيرات لن تكون قبل الفاتح جويلية المقبل، ورغم الحديث الذي يدور عن إمكانية تضييعه مرحلة التحضيرات الخاصة بالموسم المقبل إلا أن خلاف لا يرغب في ذلك حيث بدا متفائلا بالتماثل إلى الشفاء قبل الفاتح جويلية والمشاركة في التربص الإعدادي الذي يسبق إنطلاقة الموسم سواءا مع البليدة أو مع فريق آخر، يذكر أنه إلى حد الآن لازالت لم تقرر الإدارة إذا ما كانت ستستغني عن خدمات اللاعب أم لا، وسيكون ذلك بعد نهاية الموسم. الإدارة تكون قد سوت منحة عنابة أمس كان اللاعبون ينتظرون أن تقدم الإدارة أول أمس على تسوية منحة الفوز الأخير الذي عادوا به عنابة بهدفين لهدف واحد، وقد استفسروا المدرب عساس إذا ما كان المسيرون سيسوون المنحة أول أمس أم لا، لكن المدرب أكد لهم أنه لا يعلم شيئا في هذا الإطار وطلب منهم عدم التفكير في هذا الجانب لأن الإدارة ستكون عند وعدها مثلما كان عليه الحال في المباريات الفارطة التي فازوا بها، ويكون رفقاء دفنون قد تحصلوا على المنحة أمس والمقدرة بأربعة ملايين سنتيم لكل واحد منهم زائد منحة الفوز على اتحاد العاصمة المقدرة بمبلغ مليوني سنتيم. اللاعبون دخلوا جو مباراة العلمة تأكد أن العمل النفسي الكبير الذي قام به المدرب عساس بداية الأسبوع الحالي أتى بثماره، حيث كان هذا الأخير يتخوف كثيرا من فقدان اللاعبين تركيزهم على لقاء الغد أمام مولودية العلمة ويبقون في نشوة الفوز المحقق في عنابة، لكن عساس تأكد فعلا أن لاعبيه نسوا تماما الفوز الأخير ودخلوا جو مباراة العلمة بدليل أن اللاعبين لا يتحدثون في اليومين الأخيرين سوى على لقاء الغد الذي أكدوا بخصوصه ضرورة الفوز بالنقاط الثلاث حتى يدعموا حظوظهم أكثر في تحقيق البقاء. اللاعبون يرون أن هذه المباراة أيضا ستكون المنعرج يرى اللاعبون أن لقاء الغد لا يختلف كثيرا عن لقاء الجولة الفارطة أمام اتحاد عنابة لأن لقاء العلمة على حد تعبير دفنون، غالم والآخرين لا يقل أهمية عن سابقيه، بل ذهب البعض منهم إلى اعتباره مباراة الموسم لأن الفوز به سيجعلهم يتسلقون سلم الترتيب أكثر فأكثر وربما يتجاوزون فرقا أخرى في الترتيب خاصة في حال تعثر شباب باتنة وجمعية الخروب، وأضافوا أن تركيزهم منصب على هذا اللقاء مؤكدين أن المنافس من العيار الثقيل وسيتنقل إلى ملعب “تشاكر” من أجل العودة بنقطة التعادل على الأقل. عساس يطالب لاعبي الوسط بأكثر إرادة تحدث المدرب عساس مع لاعبي الوسط الذين يعول على إقحامهم في لقاء الغد وطلب منهم اللعب بأكثر إرادة، وقال لهم إن الفوز في الصراعات الثنائية في وسط الميدان سيجعل حظوظ فريقهم كبيرة في الفوز لأن عساس يدرك جيدا أن المنافس سيلعب من أجل نقطة التعادل من خلال التجمع في الخلف والاعتماد على الهجمات المعاكسة، لذلك فإن فريقه سيكون في هذه الحالة مطالبا بصنع اللعب من أجل الوصول إلى شباك المنافس، لكن إذا لم يكن لاعبو الوسط في يومهم فلا يمكن للمهاجمين استلام الكرات في ظروف جيدة. طلب من إزيشال ضرورة تفادي الإنذار الثالث كما تحدث المدرب عساس مع المهاجم إزيشال أول أمس وطلب منه أن يبذل كل ما في وسعه من أجل تفادي الإنذار الثالث في مواجهة الغد وبالتالي الغياب عن اللقاء المقبل أمام جمعية الشلف، لأن اللاعب يحوز على بطاقتين صفراوين إلى حد الآن، وحصوله على الثالثة يصعب من مهمة التشكيلة كثيرا لاسيما إذا علمنا أن إزيشال يوجد في أحسن إمكاناته في المباريات الأخيرة وكل خطط الطاقم الفني مبنية عليه في الخط الأمامي. زموشي تدرب على انفراد أول أمس عاد المدافع زموشي إلى جو التدريبات أول أمس بعدما منحه الطاقم الفني الضوء الأخضر للتدرب، وبعد أن شعر اللاعب أن الآلام التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ زالت نهائيا استأنف على انفراد قبل أن يندمج مع المجموعة أمس، ولازال الطاقم الفني لم يقرر إذا ما كان سيستدعي اللاعب للقاء الغد أم لا، وسيكون ذلك بعد نهاية الحصة التدريبية التي ستجري صبيحة اليوم. ----------------------- غالم: “الفوز على العلمة سيكون مفتاح البقاء” كيف تسير الأمور في التشكيلة قبل لقاء مولودية العلمة؟ الأمور تسير بشكل جيد وفي صورة طبيعية، حيث نتدرب بمعنويات عالية وفي أجواء رائعة خاصة أن الفوز الأخير الذي عدنا به من عنابة جعلنا نتحرر من الضغط وسنتحرر نهائيا بعد الفوز على مولودية العلمة، وشخصيا لم أر التدريبات بمثل هذه الأجواء منذ مدة لأننا كنا نتدرب في الأسابيع الفارطة تحت ضغط شديد بسبب النتائج السلبية. نفهم من كلامك أن التشكيلة ستكون جاهزة تحسبا للقاء العلمة؟ بطبيعة الحال، تأخير اللقاء من يوم الثلاثاء إلى يوم الخميس جعلنا نحضر بشكل جيد ومن جميع الجوانب خاصة أننا نتدرب بكامل التعداد، ويمكن القول إننا سنكون على أتم الاستعداد لإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيدنا. كيف ترى المواجهة؟ اللقاء سيكون من أصعب المباريات التي نلعبها فوق أرضية ميداننا في مرحلة العودة وهذا لأن المنافس هو الآخر يبقى مهددا بالسقوط إلى القسم الثاني ولم يضمن بقاءه إلى حد الآن، لذلك سيدخل لاعبوه محفزين أكثر من اللازم من أجل الإطاحة بنا، وبدورنا نحن مجبرون على حصد النقاط الثلاث ومواصلة نتائجنا الإيجابية التي سجلناها في الآونة الأخيرة، إضافة إلى ضرورة التأكيد أن الفوز الأخير الذي عدنا به من عنابة لم يأت صدفة وإنما لقوة التشكيلة التي استعادت فعاليتها في المباريات الأخيرة. بعض اللاعبين يرون أن هذا اللقاء سيكون أيضا مباراة المنعرج، ما رأيك؟ هذا صحيح، لا يمكن القول إن مهمتنا الآن انتهت والمباريات المتبقية سنلعبها من دون ضغط لأن جميع المباريات التي تنتظرنا ستكون بمثابة مباريات كأس، وأنا شخصيا أرى أن هذه المباراة ستكون مفتاح البقاء في حال حصد نقاطها الثلاث لأن الوصول إلى رصيد 37 نقطة سيفتح لنا الأبواب على مصراعيها لتحقيق الهدف المسطر إذا ما علمنا أننا سنستقبل مرة أخرى في الجولة ما بعد القادمة جمعية الشلف. المنافس سجل نتائج معتبرة في الجولات الأخيرة خارج قواعده، ألا يخيفكم ذلك؟ صحيح أن العلمة سجلت بعض النتائج الجيدة خارج قواعدها في الأسابيع الأخيرة مثل التعادل في سطيفوعنابة، لكن هذا لا يمنعني من القول أننا نحترم المنافس لكننا لن نخشاه ولا نخشى أي فريق آخر مهما كان وزنه، وإنما سندخل أرضية الميدان وكلنا ثقة في إمكاناتنا ومن أجل هدف واحد وهو النقاط الثلاث لا غير. تبدو متفائلا بالفوز؟ بطبيعة الحال ليس أنا فقط وإنما جميع رفاقي يحدوهم تفاؤل شديد بتحقيق الفوز لأن جميع الظروف ستكون في صالحنا وأهمها عاملا الملعب والجمهور، إضافة إلى دخولنا أرضية الميدان محفزين بشكل جيد من أجل مواصلة نتائجنا الإيجابية، وكل ما نتمناه هو أن يحضر أنصارنا بقوة إلى المدرجات لأننا في حاجة ماسة إلى تشجيعاتهم، ونعدهم أننا سنبذل كل ما في وسعنا من أجل إدخال الفرحة إلى قلوبهم.