نجح أبناء المدرب خزار في العودة بنقطة ثمينة من المحمدية في ظل الظروف السيئة لملعب محمد والي بالمحمدية... رأسية شنيقر تمر جانبية جاءت بداية المباراة من جانب الزوار الذين كانت لهم أول محاولة في اللقاء في (د3) عن طريق نحيلي الذي وزع باتجاه شنيقر الذي مرت رأسيته بجانب مرمى الحارس واضح. مني يضيع ما لا يضيع وجاء رد فعل المحليين عن طريق عروسي في (د9) الذي وزع كرة في العمق وبعد خطأ في الخروج من الحارس ضيف وصلت الكرة إلى المهاجم مني الذي ضيع ما لا يضيع أمام شباك شاغرة، حيث مرت كرته جانبية. حمادو يحاول بمخالفة قوية بعد ذلك حاول حمادو في (د12) تسجيل أول أهداف اللقاء بتنفيذه مخالفة من بعد حوالي 35 مترا، حيث كادت قذفته تخادع الحارس واضح الذي كان متقدما وكاد يكلف فريقه هدفا محققا، حيث علت الكرة القائم ببضع ملمترات فقط. برباري يرد بمخالفة مباشرة ولم نسجل أية فرصة حقيقية في هذا الشوط لأزيد من عشرين دقيقة بسبب أرضية الميدان الكارثية التي أعاقت كثيرا أداء لاعبي الفريقين، إلى غاية (د32) حيث حاول برباري من “الصام” بمخالفة مباشرة مرت بعيدة عن إطار الحارس ضيف. يبدري يسدد وضيف في المكان المناسب وعرفت (د38) تسجيل آخر فرص هذا الشوط للمحليين عن طريق يبدري الذي سدد من خط 18 مترا، إلا أن الحارس ضيف كان في المكان المناسب وتصدى لها بكل سهولة، لينتهي الشوط الأول بنتيجة بيضاء وأداء هزيل من الجانبين بسبب سوء أرضية الملعب. الشوط الثاني لم يأت بالجديد الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه ولم يحمل الشيء الكثير من الجانبين حيث لم نشهد أداء كرويا جيدا في ظل سوء أرضية الملعب. ضيف يتصدى لمحاولات “صام” نجح الحارس ضيف في التصدي لمحاولتين خطيرتين لأصحاب الأرض، الأولى عن طريق مصباح الذي نفذ مخالفة أمام خط المرمى في (د51) والتي تصدى لها حارس “سي، أس، سي” ببراعة، والثانية عن طريق مني الذي سدد كرة من بعد 25 مترا أبعدها ضيف إلى الركنية ببراعة. أول رد فعل للزوار في هذا الشوط وانتظرنا إلى غاية (د66) لنشهد أول رد فعل للزوار في هذا الشوط بعد عمل فردي من حمادو الذي وزع باتجاه شنيقر الذي مرت قذفته جانبية. آخر وأخطر فرصة ل “سي، أس، سي” في اللقاء وعرفت (د83) تسجيل آخر وأخطر فرصة في الشوط الثاني للزوار بعد فتحة من حمادو وسوء تفاهم في محور دفاع المحمدية، الكرة تنتهي عند كيبية الذي سددها وتصدى لها مدافع “الصام” بوشعير وهي في طريقها إلى الشباك، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي وأداء سلبي من الجانبين نظرا لأرضية الميدان الكارثية التي لا تسمح بآداء كروي جميل. لاعبو “السنافر” يحظون بشعبية كبيرة في غليزان ما وقفنا عليه في غليزان هو الشعبية الكبيرة التي يحظى بها لاعبو “السنافر” في هذه المدينة، حيث تقدم عدد من المحبين لأخذ صور تذكارية معهم في فندق “مينا” وأمامه لما كان الفريق بصدد التنقل إلى المحمدية. خزار عقد اجتماعا فنيا على الساعة 11 عرفت الفترة الصباحية للاعبي شباب قسنطينة نوعا من الحيوية، حيث تم تناول الإفطار بصفة جماعية على الساعة الثامنة ونصف صباحا ثم توجه اللاعبون لمشاهدة قناة “الجزيرة” الرياضية إلى غاية الساعة الحادية عشرة التي عقد فيها المدرب الهادي خزار اجتماعا مع اللاعبين رفقة مساعديه بونعاس وصالح سلام ومدرب الحراس، وعرف الاجتماع الإعلان عن التشكيلة الأساسية. الانطلاقة إلى الملعب في الثانية ونصف والوصول بعد نصف ساعة انطلق لاعبو “السنافر” من غليزان على الساعة الثانية ونصف ووصلوا إلى المحمدية بعد نصف ساعة، حيث وجدوا تعزيزات أمنية خاصة عند مدخل المدينة رافقتهم إلى غاية الوصول إلى الملعب. ياسف عانى من بعض الآلام ولم يشارك من بين اللاعبين الذين لم يشاركوا كأساسيين اللاعب ياسف الذي عانى من بعض الآلام في التدريبات التي أجرتها تشكيلة “السنافر” يوم الخميس في ملعب غليزان، والظاهر أن هذه الإصابة راجعة إلى المباراة أمام رائد القبة مما جعل مشاركة اللاعب في التشكيلة الأساسية مستحيلة، حيث شارك في (د90+3). حمادو أساسيا لأول مرة مكان ياسف عرفت التشكيلة الأساسية التي دخل بها أشبال الهادي خزار دخول حمادو لأول مرة كأساسي، وذلك في ظل غياب ياسف. إدارة “سي. أس. سي” وفرت رعاية طبية خاصة وفرت إدارة الشباب رعاية طبية خاصة شملت النظام الغذائي وكذا حصص خاصة بالتدليك، وذلك بغية تجنب الإصابات خصوصا أن ملعب المحمدية يعتبر من بين أسوأ الملاعب في الجزائر. أنصار “السنافر” تنقلوا إلى الملعب ساعة قبل اللقاء لم يتنقل أنصار شباب قسنطينة إلى ملعب المحمدية مبكرا حيث اتفقوا جميعا أن يبقوا في بلعباس إلى غاية الساعة الأخيرة التي تفصلهم عن اللقاء، وذلك تفاديا للمشاكل والاشتباكات مع أنصار المحمدية. الشرطة نصحت بعدم التنقل وبعض “السنافر” استجابوا وتفاديا لاحتكاك أنصار الفريقين نصحت شرطة بلعباس أنصار “السنافر” الذين كانوا في بلعباس بعدم التنقل إلى ملعب المحمدية، وهو ما استجاب له بعض الأنصار حيث عادوا إلى قسنطينة. بعض الأنصار يرشقون مدرجات الملعب قام بعض من أنصار المحمدية برشق مدرجات ملعب والي محمد التي كان يجلس فيها “السنافر”، لكن ذلك لم يخلف أية إصابات وسط الأنصار خاصة بعد التدخل السريع للشرطة. دراحي يصاب وياسف يعاني بعد اللقاء تعرض اللاعب دراحي لإصابة على مستوى الكاحل رغم مواصلته المباراة إلى آخر دقيقة، كما عاودت الآلام ياسف رغم أنه شارك لدقيقة أو دقيقتين فقط. اللاعبون تأثروا بالتعادل مباشرة بعد نهاية المباراة ساد نوع من عدم الرضا وسط لاعبي “سي. أس. سي” بعد فشلهم في العودة بكامل الزاد إلى قسنطينة واكتفائهم بنقطة واحدة، ويأتي هذا لأنهم كانوا يدركون أنه كان بإمكانهم الفوز لو لعبت المباراة في ملعب آخر. حدث المباراة الأمر اللافت للانتباه في هذه المباراة هو الأداء الجيد للاعبي “السنافر” رغم الأرضية الكارثية، حيث عادوا بنقطة ثمينة من ملعب مثل ملعب والي محمد. رجل اللقاء استحق العائد إلى تشكيلة شباب قسنطينة حمادو لقب رجل اللقاء بعد الأداء المميز الذي قدمه بعد عودته أساسيا، رغم الأرضية السيئة التي لعبت عليها المباراة. مشاركة عروسي تأكدت في آخر لحظة بعد تعرض لاعب “الصام” عروسي لإصابة على مستوى الكاحل في الحصة التدريبية الأخيرة حام شك حول إمكانية مشاركته في مواجهة “سي. أس. سي”، ولم تتأكد مشاركته إلا صبيحة أمس. زوبيري أساسيا لأول مرة حملت القائمة الأساسية للمحمدية اسم المدافع زوبيري الذي تعد مشاركته هذه الأولى من نوعها بعدما شارك بديلا في مناسبتين أمام كل من بارادو والمدية، حيث عوض دحري الغائب بسبب الإصابة. عدة غيابات في صفوف “الصام” عرفت المباراة غياب عدة أسماء أساسية من تشكيلة المحمدية على غرار القائد عدة وبن علي اللذين غابا بسبب العقوبة، كما غاب دحري والحارس ساسي بسبب الإصابة. لا مسيرين ولا مدرب في الاجتماع الأخير على عكس المباريات السابقة التي كانت تعرف عقد الإدارة والمدرب يوسفي لاجتماع مع اللاعبين عقب الحصة التدريبية الأخيرة تحضيرا للمباراة، غاب هذه المرة المدرب والمسيرون حيث عقد مساعد المدرب بوشيبة الاجتماع بدلا عنهم. عشرات من “السنافر” في المدرجات لم تعرف المباراة حضورا جماهيريا كبيرا من جانب “السنافر” الذين تعوّدوا على مرافقة فريقهم في الخرجات السابقة ، حيث فضل العديد منهم عدم التنقل إلى المحمدية ولم يتجاوز عدد الحاضرين العشرات. ... وجلسوا إلى جانب أنصار “الصام” جلس العدد القليل من “السنافر” الذين تنقلوا إلى المحمدية بجانب أنصار “الصام” ولم يفصل بينهم إلا حاجز بسيط، حيث سجلنا روحا رياضية عالية. “سي. أس. سي تجيب الغاشي” عكس المباريات السابقة ل “الصام” عرفت المباراة أمام “سي. أس. سي” حضورا قويا لأنصار المحمدية حيث بلغ عددهم حوالي خمسة آلاف مناصر قبل البداية، واستمر توافدهم حتى بعد انطلاقة اللقاء وهذا في ظل خصوصية المباراة التي جمعت فريقهم برائد الترتيب الحالي للبطولة. بطاقة حمراء استحقت أرضية ملعب محمد والي بالمحمدية أن تنال البطاقة الحمراء بسبب ما كان لها من تأثير على أداء اللاعبين. رابع انهزام لأواسط الشباب سجل أواسط شباب قسنطينة رابع انهزام لهم في هذا الموسم بعد سقوطهم هذه المرة أمام أواسط المحمدية بهدف وحيد في المباراة الافتتاحية التي سبقت مباراة الأكابر، والتي تأتي بعد فوز وحيد أمام تموشنت وانهزام في ثلاث مناسبات أمام كل من بلعباس، القبة ومولودية باتنة، علما بأن هدف “الصام” سجله اللاعب زوقارت في آخر دقيقة من المباراة. تنقل وإقامة كارثيان للأواسط لم تكن ظروف تنقل لاعبي الأواسط وإقامتهم في مستوى تطلعاتهم، وهو ما انعكس عليهم بالسلب وجعلهم ينهزمون في آخر دقائق المباراة. خزار: “من الحال الفوز في أرضية مثل هذه” “لقد حاولنا صنع بعض الفرص وتحويلها إلى أهداف، وكانت لنا فرص كان بإمكاننا التسجيل من خلالها، إلا أننا لم نستطع صناعة اللعب وفرض لعبنا على مجريات اللقاء كما أنه لا يمكننا الحديث عن كرة القدم في أرضية تصلح لكل شيء ما عدا ممارسة كرة القدم”. يوسفي:“سي. أس. سي لم يؤكد أحقيته بالريادة” “بداية أقدم الشكر للاعبي على المستوى الذي أبانوا عنه في هذه المباراة بالرغم من الفارق الشاسع في الإمكانات البشرية والمادية بين الفريقين، و هذا التعادل “ما نحشموش به” ، و«سي، أس، سي” بهذه الأسماء والإمكانات الكبيرة التي يملكها لم يؤكد أحقيته بالريادة، كما أنني أؤيد رئيس الاتحادية في اعتماده على الأسماء المحترفة خارجيا في ظل هذا المستوى”.