بعدما أغلق هاتفه النقال لمدة يومين، بسبب تأثره الشديد من الخسارة المرّة التي تجرعها فريقه أمام سعيدة السبت الماضي، عاد رئيس مجلس إدارة أهلي برج بوعريريج جمال مسعودان ليفتحه من جديد صبيحة أمس، دون أن يقدر على إخفاء استمرار تأثره من مردود الخط الأمامي الذي ضيّع على الفريق ككل العودة بالنقاط الثلاث على حد تأكيده من سعيدة، خاصا بالذكر الثلاثي بن سعيد، مهداوي، كاب الذي كان برأيه خارج الإطار. “لن أسامح الخط الأمامي وقررت استدعاء بن سعيد، كاب ومهداوي” وبنبرة فيها من الغضب ما فيها، قال رئيس مجلس الإدارة الذي تابع مباراة سعيدة من المنصة الشرفية: “لن أسامح الخط الأمامي على ما اقترفه في مباراة سعيدة، وأخص بالذكر هنا بن سعيد، كاب ومهداوي الذين قررت استدعاءهم مساء اليوم – الحديث جرى صباح أمس- لأضع معهم النقاط على الحروف، لا يعقل أن يحدث ما حدث في سعيدة ومن الآن فصاعدا كل واحد يتحمل مسؤوليته.” “سأطلب منهم توضيحات حول تضييعهم كرات حاسمة“ وأضاف رئيس مجلس الإدارة في حديثه ل “الهداف” صبيحة أمس أنه سيطلب من بن سعيد، كاب ومهداوي توضيحات حول تضييعهم كرات حاسمة على خط 18 م.. “هذا الثلاثي بالذات تلقى عدة كرات جيدة من زملائه الذين يلعبون في خط الوسط، لكنه (الثلاثي) كان يضيّعها بسهولة.. لاعبو الدفاع ومعهم لاعبو الوسط يتضاربو على الكرات والثلاثي سابق الذكر يضيّعها، إنه أمر غير معقول.” قال مسعودان. “بن سعيد ضيّع في كل اللقاءات وكاب يبحث عن الاستعراض” وواصل محدثنا يقول:”بن سعيد ضيّع أهدافا محققة في اللقاءات الثلاثة التي لعبناها إلى حد الآن. أمام الحراش كان في وضعية سانحة لمعادلة الكفة، لكن قذفته عادت من العارضة الأفقية، قبل أن يضيّع هدفا أكثر من محقق أمام البليدة في أوّل دقيقة من اللقاء، لو سجلها لسهلت مهمتنا ولكنا ربما أضفنا أهدافا أخرى، أما كاب ففي الوقت الذي يعمل زملاؤه كل ما في وسعهم لإحداث الفارق، تجده يبحث عن اللعب الاستعراضي الذي لا فائدة منه.” “سأتحدث معهم بحضور مواسة الذي يقوم بعمل ممتاز” وأشار مسعودان إلى أنه سيتحدث في ختام حصة الاستئناف (مساء أمس) مع كاب، مهداوي وبن سعيد في حضور المدرب مواسة الذي يقوم – يؤكد مسعودان- بعمل ممتاز منذ توليه زمام الأمور نهاية شهر جويلية الماضي..”حضرت الاجتماعات الأخيرة التي عقدها مواسة مع اللاعبين في سعيدة والتي حدد خلالها مهمّة كل لاعب فوق أرضية الميدان، وقد اتضح لي أن المدافعين ولاعبي الوسط طبقوا تعليمات المدرب بحذافيرها عكس المهاجمين، دون أن يشمل الأمر الهادي عادل الذي أدى دوره كما يجب.” “لو كان المشكل في مواسة لكنت قد قلتها بشجاعة” وأضاف مسعودان متحدثا عن مواسة: “صدقني لو كان المشكل في مواسة، لكنت قد قلتها بشجاعة، لكن أؤكد أن المشكل في بعض اللاعبين الذين خيّبوا الظن إلى حد الآن، الشيء الذي أفرحني أمام سعيدة أن هناك بوادر إيجابية لعودة الفريق إلى الواجهة، بغض النظر عن مردود لاعبي الخط الأمامي الذي أتمنى أن يتحسن ويلقى ضالته أمام القبائل لحساب الجولة القادمة على ملعبنا وأمام أنصارنا الأوفياء الذين هناك من تنقل إلى غاية سعيدة لمؤازرتنا.” “نعم تأثرت من الخسارة لأننا قدمنا وجها مشرفا” وأكد رئيس مجلس الإدارة مسعودان أنه تأثر من الخسارة أمام سعيدة إلى درجة لا يمكن وصفها، نتيجة الوجه المشرف الذي قدمه جلّ اللاعبين، باعتراف حتى رئيس المنافس خالدي الذي كان جالسا معه في المنصة الشرفية.. “خالدي قال لي أنه لم يكن ينتظر هذا الأداء البطولي من لاعبينا، وما يؤكد أننا كنا أفضل من المنافس أن أنصاره صبوا جام غضبهم على فريقهم في نهاية الشوط الأول وحاولوا رشق الميدان حتى بالقارورات.” كشف مسعودان. “أطلب من الأنصار مؤازرتنا بقوة أمام القبائل” ووجه مسعودان نداء للأنصار مفاده التنقل بقوة الجمعة القادم إلى ملعب 20 أوت لمؤازرة التشكيلة ومساعدتها على إحراز أول فوز لها خلال هذا الموسم.. مسعودان أضاف حول هذه النقطة: “الفريق بأمس الحاجة إلى أنصاره في هذا الظرف الصعب والأكيد أن اللاعبين سيكونون في يومهم ويهدونهم الانتصار الذي سيضع الفريق على السكة الصحيحة، في انتظار التأكيد أكثر في الجولات القادمة.” “أتصوّر أن الوالي الجديد له أوليات وننتظر التفاتته” وفي سؤال أخير لنا عن ما إذا كان الوالي الجديد عز الدين مشري الذي تم تنصيبه الخميس المنصرم قد استجاب لنداءاته المتكررة المتمثلة في مساعدة “شركة نمور البيبان” ماديا لكونها تعاني أزمة خانقة، أجاب محدثنا: “لم يطرأ أي جديد حتى الآن.. أتصوّر أن الوالي الجديد له أوليات ومع تفرّغه منها سيلتفت دون شك إلينا.. ثقتنا كبيرة فيه لتطوير الرياضية وكرة القدم على مستوى تراب الولاية.” -------------- مواسة: “التغييرات التي قمت بها لم تأت بالإضافة” قال المدرب مواسة بخصوص مباراة سعيدة، أن التغييرات التي قام بها في الشوط الثاني على مستوى الخط الأمامي لم تأت بالإضافة المنتظرة.. “كنت أنتظر الكثير من خلال التغييرات التي قمت بها في الشوط الثاني، دون أن يحدث ذلك على أرض الواقع.” وتحفظ مواسة عن تسمية الأمور بمسمياتها، ولو أن المقصود هنا لن يخرج عن كاب وشهلول اللذين دخلا في (د58 ود75) على التوالي، بما أن الشاب حجيج لم يلعب سوى 5 دقائق. “راض عن المردود ومتأسف بشدة على النتيجة” وواصل المدرب مواسة يقول بشأن المردود بصفة عامة.. “راض عموما عن المردود، أغلب اللاعبين بدأوا يسترجعون مستواهم الحقيقي الذي كانوا معروفين به في فترة سابقة، أتأسف بشدة على النتيجة التي آلت إليها المباراة والتي لا تعكس تماما سير المباراة، كان بإمكاننا العودة بالفوز أو التعادل على الأقل، لكن هذه هي أحكام الكرة. “مشكلتنا هي عندما نقترب من مرمى المنافس” وعلى غرار الرئيس مسعودان وحتى الحارس السابق للأهلي كيال، فقد أثنى المدرب مواسة على التنظيم الدفاعي ووقوف لاعبي الوسط بالشكل الصحيح فوق أرضية الميدان.. “مشكلتنا هي عندما نقترب من المرمى وتحديدا في ال 18 مترا الأخيرة، سأعمل أكثر مع المهاجمين في هذا الإطار، تحسبا للمباراة القادمة أمام القبائل.” “شاعرون بالمسؤولية وسنعمل المستحيل أمام القبائل” وفي ختام حديثه القصير، أشار المدرب مواسة أنه ولاعبيه شاعرون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم منذ بداية الموسم، وليس فقط أمام القبائل.. “سنعمل المستحيل لنحقق أول انتصار لنا الجمعة القادم على أرضنا وأمام أنصارنا أمام شبيبة القبائل، صحيح أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق خرج بشرف من رابطة أبطال إفريقيا، لكننا سنكون في يومنا إن شاء الله” ختم مواسة حديثه. الوفد شاهد لقاء القبائل - مازيمبي في غليزان شاهد الوفد البرايجي حوالي 60 دقيقة من مباراة نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا بين القبائل ومازيمبي الكونغولي والتي جرت سهرة السبت الماضي في طريق العودة من سعيدة وتحديدا في مدينة غليزان، عندما توقف زملاء بخة لتناول وجبة العشاء. ودخل البرايجية المطعم الذي شاهدوا فيه المباراة، ربع ساعة قبل نهاية الشوط الأول، ما سمح لهم بأخذ فكرة واضحة حول طريقة لعب منافسهم ليوم الجمعة القادم. مردود البليدة أمام الشلف زاد من حسرة الأنصار زاد المردود الباهت الذي قدمه ا- البليدة على ملعبه السبت الماضي أمام ج- الشلف من حسرة أنصار الأهلي على تضييعهم نقطتين ثمينتين أمام زملاء بن طيب فوق ميدان 20 أوت لحساب الجولة الثانية. وكان الشلفاوة قد لقنوا البليدية درسا في كرة القدم، انتهى بفوزهم (0-2) وكادت الحصيلة أن تكون أثقل لو نجح مسعود في تحويل ركلة الجزاء الثانية التي صفرها لهم الحكم إلى هدف آخر. “البرانية” مازالوا يقيمون وسط ظروف صعبة مازال اللاعبون “البرانية” على كثرتهم خلال هذا الموسم يقيمون وسط ظروف صعبة في مقر الولاية الجديد، وهي الظروف التي كنّا قد كشفناها في عدد سابق (تواجد تلفزيون واحد في غرفة الاستقبال أو الصالون، فضلا عن أنهم يضطرون إلى القيام ب “لاشان” في بعض الأحيان لدخول الحمام أو المرحاض)، وبات يتعيّن على الإدارة مساعدة لاعبيها على كراء شقق مستقلة أو جماعية تساعدهم على التركيز أكثر أثناء المباريات. مساعدي قدم مساعدة مالية لشباب أولاد خلوف اتصل بنا نهاية الأسبوع الماضي رئيس شباب أولاد خلوف (الحمادية) فريد دهيمات ليكشف أن فريقه الذي ينشط في الجهوي الأول تلقى مساعدة مالية – تحفظ عن الكشف عن قيمتها- في الأيام القليلة الماضية من عضو مجلس إدارة شركة “نمور البيبان” حسين مساعدي الذي أراد أن يشكره بطريقته عبر جريدة “الهداف”. بن عبد الله: “سأبقى أعمل بجدية وأنتظر الفرصة” صرح صالح بن عبد الله المهاجم الوحيد في التعداد الذي لم تعط له الفرصة في المباريات الثلاث الماضية أمام الحراش، البليدة وفريقه السابق سعيدة، أنه سيبقى يعمل بجدية في التدريبات وينتظر الفرصة لإبراز إمكاناته.. محدثنا أضاف أنه كان يمنّي نفسه بالمشاركة ولو بديلا أمام فريقه السابق السبت الماضي، دون أن يحدث ذلك، قائلا في هذا الإطار أنه يحترم قرارات المدرب مواسة مهما كانت. بلعواد يكون قد استأنف التدريبات أمس يكون المهاجم عياش بلعواد قد استأنف التدريبات مساء أمس الاثنين مع زملائه على انفراد على ملعب 20 أوت، بدءا من الرابعة ونصف في انتظار دخوله ضمن المجموعة اليوم أو غدا على أكثر تقدير، تحسبا لإمكانية مشاركته أمام فريقه الأسبق شبيبة القبائل الجمعة القادم، وفي حال تأكد مشاركته فإن الأهلي سيدخل بتشكيلة مكتملة، بعد استنفاذ المدافع دبوس والحارس عويطي العقوبة التي كانت مسلطة عليهما. مواسة يريد حصة تدريبية في توقيت لقاء القبائل كشف لنا المدرب مواسة أنه يريد برمجة حصة تدريبية خلال هذا الأسبوع في توقيت مباراة القبائل المقررة الجمعة القادم، انطلاقا من السابعة مساء على ملعب 20 أوت، حتى يتعوّد اللاعبون على الأجواء التي ستجرى فيها المباراة، وأضاف مواسة في هذا الإطار في حديث معه صبيحة أمس أنه سيحدد هذا اليوم، على هامش حصة الاستئناف (جرت أمس) بالتنسيق مع مسؤولي الملعب. حصة أمس كانت مخصصة لجميع اللاعبين كانت حصة الاستئناف أمس انطلاقا من الرابعة ونصف على ملعب 20 أوت مخصصة لجميع اللاعبين، ومن ذلك حتى اللاعبين الذين لم يكونوا معنيين بمباراة سعيدة والذين كانوا قد تدربوا السبت والأحد الماضيين، تحت إشراف مساعد المدرب الحاج سليماني، يتعلق الأمر ب أكنيوان، أودني، دحوش، لمودع، دبوس، عويطي، كراشني، خيار، قاسمي ومباركي. أكنيوان، دحوش، لمودع وأودني “قلب ورب” تدرب الرباعي الذي كان مغضوبا عليه الأسبوع الماضي أكنيوان، دحوش، لمودع، أودني “قلب ورب” يوميّ السبت والأحد الماضيين تحت إشراف مساعد المدرب الحاج سليماني، أملا في التحاقهم بالمجموعة “أ” التي تلعب المباريات الرسمية. وفي هذا الإطار فإن نسيم دحوش لاعب الوسط الدفاعي يترقب على أحر من الجمر دخوله الجمعة القادم أمام فريقه الأسبق شبيبة القبائل الذي أخرجه منتصف الموسم الماضي من الباب الضيق. ---------------- عابد: “يكفي أن نسجل هدفا واحدا يفتح لنا الشهية وبعدها لن يوقفنا أحد” ثلاث مباريات، نقطة واحدة وصفر هدف، ماذا يمكن أن تقول حول هذه الحصيلة ؟ لا يمكن أن أخفي أن هذه الحصيلة ضعيفة وبعيدة تماما عن طموحاتنا وطموحات أنصارنا الأوفياء الذين منهم من تنقل حتى إلى سعيدة بالرغم من بعد المسافة لمؤازرتنا وبالمناسبة أتأسف كثيرا لأنصارنا وأؤكد لهم أننا سنعمل المستحيل لإفراحهم الجمعة القادم، بمناسبة استضافتنا شبيبة القبائل. ماذا يمكن أن تقول تحديدا حول الخسارة الأخيرة أمام سعيدة ؟ شخصيا “غاضتني” بشدة الخسارة أمام سعيدة، بالنظر إلى مجريات المباراة التي كانت لمصلحتنا، حيث خلقنا 3 أو 4 فرص سانحة للتسجيل، لكنها للأسف لم تترجم إلى أهداف، يمكن القول أننا ضيعنا الفوز أو التعادل على الأقل.. الخسارة كانت قاسية علينا، لكن من الضروري أن لا نبقى نندم حظنا ونستعد للمباراة القادمة أمام القبائل. هل سيكون برأيك لهذه الخسارة تأثير سلبي قبل مباراة القبائل ؟ المؤكد أن كل اللاعبين “غاضتهم” الخسارة، لكنهم بالمقابل معوّلين على إحداث “الديكليك” في المباراة القادمة أمام القبائل، وبالمناسبة أشكر كافة زملائي على الأداء البطولي أمام سعيدة ورغبتهم في العودة بالنقاط الثلاث، أنا هنا لا أرمي الورود عليّ وعلى زملائي، بل هذه هي الحقيقة التي يكون قد وقف عليها كل من شاهد المباراة من المدرجات. لعبت أساسيا لأول مرة منذ انطلاق الموسم، كيف تقيّم مردودك ؟ لا يمكن لي أن أقيّم مستواي، لكن زملائي قالوا لي أنّي أديت ما عليّ في أول مباراة أشارك فيها أساسيا، أتصوّر أن الأمور ستكون أفضل في المستقبل بحول الله، سواء على صعيد الفريق أو على صعيدي الشخصي. الخط الأمامي عجز عن التسجيل حتى الآن رغم أسماء الهادي عادل، بن سعيد، شهلول وحتى أنت، ما تعليقك ؟ ما من شك أن الأسماء التي ذكرتها سبق لها وأن برهنت على صحة إمكاناتها في المواسم الماضية، وهو ما سيتحقق هذا الموسم، إذ يكفي أن نسجل هدفا واحدا وتفتح الشهية وحينها “واحد ما يحبسنا”. تبدو متفائلا بالمستقبل، بالرغم من هذه الانطلاقة المخيّبة، ما ردّك ؟ بالتأكيد أنا متفائل بمستقبل التشكيلة لعدة اعتبارات واقعية، لعل أبرزها أننا نتوفر على أسماء في المستوى، سنحدث “الديكليك” أمام القبائل وبعدها ستشتغل الآلة لوحدها، كل ما أطلبه من أنصارنا أن يقفوا إلى جانبنا ولا يفقدوا الأمل في هذا الفريق الذي سيكون أفضل بمرور المباريات. ستلعبون أمام القبائل لأول مرة هذا الموسم تحت الأضواء الكاشفة، كيف ترى ذلك ؟ أرى شخصيا أن هذا التوقيت مناسب، إذ يجعل أي لاعب “نافح يلعب” ويقدم كل ما عنده، وبمساعدة أنصارنا الذين أدعوهم للحضور بقوة، أنا متأكد أننا سنحقق أول فوز لنا خلال هذا الموسم. القبائل بدورهم مجروحون مثلكم، بعد خروجهم من نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا، ألا ترى أن الفرصة مواتية لمباغتتهم ؟ نعم، أرى أن الفرصة مواتية لتحقيق أول انتصار، خاصة وأننا نعرف جيدا طريقة لعبهم، بما أننا شاهدناهم في عدة مباريات متلفزة في رابطة أبطال إفريقيا، لا أطلب من الأنصار أن يصبروا علينا لأنهم صبروا ثلاث مباريات، أقول لهم أننا واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وسنفرحهم لا محالة.